غادة خليفة عبد العال
شاعرة وتشكيلية
تخرجت من كلية الفنون الجميلة سنة 2000
واشتركت في عددٍ من المعارض الجماعية
وأقمت معرضاً خاصاً واحداً سنة 2005
في هذا المعرض وضعت كتيب صغير به أشعاري
وفي أحد الأيام دخل رجل عجوز إلى المعرض لم أكن أعرفه قال: " أنا لا أفهم ما ترسمينه ولكن كتابتك جميلة جداً "...
أعترف أن هذا الرجل غيَّر حياتي لأنني وجدت نفسي فرحة جداً بطريقة لم أعرفها من قبل وقررت في هذه النقطة أن أتجه للكتابة
بدأت أذهب إلى التجمعات الأدبية لقراءة نصوصي والاستماع إلى آراء الآخرين والاقتراب أكثر من عالم الأدب
قالوا لي لا يوجد شىء اسمه قصيدة نثر ، عليكي أن تتعلمي الوزن
قالوا إن نقصاً في التعلم والمعرفة يؤدي إلى هذا الشكل من الكتابة ، بإمكانك أن تكتبي القصة أفضل
أنا لم أختر قصيدة النثر أتصور أنها اختارتني
حياتي لا تخضع للمسافات المحسوبة بين فعلٍ وآخر، أنا لا أعيش وفق إيقاع منتظم
لن أستطيع أن أُخضع ما أكتب للإيقاع هذا لا يناسبني....
الكتابة تمسني في نقطة عميقة وتبهجني .. أحياناً أكتب لأستمع لنفسي وأحياناً أكتب لكي تطفو قليلاً وجوهي التي لا أستعملها في الواقع... اشعر بالتحرر والانفلات من أسرٍ مبهم كلما كتبت
أراهن على قدرة الكلمات في الاتصال بمشاعر الآخرين أحاول إيجاد لغة تخصني ....
تجربتي في الرسم علمتني أن اللوحات الفاشلة هي التي تصنع اللوحات الجيدة ...
أكتب لأنني لا أجيد الاحتفاظ بالأشياء داخلى وأرغب دائماً في تعرية مشاعري
..............
لديَّ مدونة اسمها (ست الحسن)
www.setelhosn.blogspot.com
أنشر فيها كتاباتي ومسودات قصائدي بشكلٍ منتظم
وأصدرت ديواني الأول ( تقفز من سحابةٍ لأخرى) سنة 2009
الديوان الذي فاز بجائزة أفضل ديوان أول في ملتقى النثر العربي – 2010
الديوان الثاني صدر عن دار شرقيات وبمنحة مقدمة من المورد الثقافي ( تسكب جمالها دون طائل)
.....