“يبدو أن أكثر ما نبالغ في تجاهله و إظهار أننا لا نكترث به يكون أكثر ما يستحوذ علينا و يشغلنا بالنهاية”
“يشعر بالسلام وهي في حضنه .. ينسى العالم والناس , ويصبح فارغا من كل ماسواها .. ممتلئاً بها تماماً”
“في طفولتنا كنّا نؤمن أن كل ما يقوله الكبار صحيحا … وكل ما علينا نحن الصغار أن نصغي ونتعلم .. وربما لهذا تظل الاعتقادات التي نتلقاها في الصغر ثابتة بداخلنا إلى النهاية .. حتى ولو عرفنا فيما بعد أنها مجرد هراء .. نظل نؤمن بها مهما كلفنا الأمر !ـ”
“أنا وأنت .....معجزة اكتمال البدايات بنهاياتها حين تكون أنت السماء وأنا الأرض ..أنت المطر وأنا العشب ..أنت النهر وأنا المصب ..أنت النجمة وأنا الضوء..أنت الرياح وأنا الشراع ..أنت البوصلة وأنا الجهات ..أنت الجناحان وأنا الجسد ..!معجزة صغيرة جدا بحجم الفراغات بين أصابعي حين تشغلها أصابعك !ـ”
“أعيش كنجم انفلت من مداره وانطلق تائها في سماوات الكون يبحث عن مجرة أفضل ومدار أكثر اتساعا وفخامة دون أن يدرك أنه سيفقد ذاته في هذه الرحلة ..وسيبتلعه أول ثقب أسود يصادفه ..!ـ”
“لأن صوتك صار خبزي اليومي .. ولأن الصباحات لا تصبح إلا به .. والمساءات لا تمسي إلا عنده .. وأي يوم دون هذا هو ورقة ذابلة سقطت من شجرة عمري فتكسرت وبعثرها غيابك لغبار لا يبقى منه شيء .. ولأنني لم أسمع صوتك اليوم .. فأنا أتضور من الجوع !ـ”
“أنت المطر المسحور الذي لمسني مرة فغدوت ينابيع ماء لا تنحسر ولا تجف ولا تنتهي ويشرب منها الخيل والطير والعاشقين ..أنت الشمس والقمر والصباح ورائحة البرتقال وزهر عباد الشمس وأحلام الفراشات قبل أن تنتحر بالضوء وصوت النايات والغيم المسافر والريح الخفيفة والقوس قزح والياسمين أول الصيف وسلام العصافير وأغاني الحب والوجع الجميل وكأس الماء وطعم العنب وشكل البرق وانطلاق جناحينأنت منزلي وسعادتي وحياتي وعمري و وجودي الذي لا يوجد إلا بكأنت أنت .. ويكفي أنه أنت !ـ”
“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”
“عندما يتوقف الأمر عليك فقط … لا تريد أن تفعل وحين تريد أن تفعل بشدة … لا يتوقف الأمر عليك فقط ـ”
“كان السقوط لذيذا .. يشبه الشيكولاتة التي أهداها لي والتي لازلت أشعر بطعمها في فمي حين أفتقده كثيرا ..وكنت في تلك اللحظة أفتقده أكثر من أي وقت مضى ..حتى سمعت صوته فصرت كمن يرتدي مظلة ويقفز من طائرة فوق السحاب ..يسقط في الهواء بنشوة التحليق كأنه قطرة مطر ..وحين يلامس الأرض لن يفكر في أكثر من أنه هذه اللحظة يلامس الأرض ،وكل الانتشاء والسعادة التي أحسها لن تعدو عن كونها ماضِ تلاشى سريعا كالحلم ..كالدخان ـ”
“لا يجب أن نتذكر كل شيء .. بعض الأشياء لا تستحق هذا الإحسان ـ”
“كل حزن يقتل في داخلنا شيئا ما .. حتى وقت نتوقف به عن الحزن .. ليس لأننا فقدنا القدرة عليه .. وإنما لأن كل شيء أخيرا قد مات ـ”
“ثمة فارق شاسع بين الشعور بشيء .. والنطق به .. النطق والاعتراف يحوّله إلى واقع وحقيقة حتى وإن لم يكن كذلك .. يتحول الأمر إلى قناعة .. ويغدو تغييره صعبا ومؤلما بل وصادما في كثير من الأحيان ـ”
“أفضل أحيانا أن أفقد كل شيء ..كي لا يملكني أي شيء ..عن حريتي أدافع ..عن فقري أدافع ..عن دفاعي أدافع ـ”
“ربما يجب أن يبتلعني الحوت لأكتشف أنني كنت مخطئة و أردد طويلا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ـ”
“كل وداع هو بصورة أو بأخرى لا يتعدى كونه نزف .. يوجع ويؤلم .. و مع الوقت يُنسى”
“أشعر أن العالم كله تحول لرقعة شطرنج فارغة .. بلا قطع سوداء وبيضاء ..فقط المربعات تتناسل إلى مالانهاية ..وأنا بها أدور حول نفسي ـ”
“ويبدو أنه من نتحاشى تقليده في أي شيء ..نكون في النهاية نسخة منه في كل شيء”
“يوم انسكب على يدى فنجان الشاى بالنعناع وأحرقها تماما ظللت طويلا انظر الى الحرق والنار المتصاعدة منه وأنا أتساءل فى وجع كيف بإمكان الاشياء التى نحبها بشدة أن تبالغ فى أذيتنا الى هذا الحد ؟”
“كل العالم لا يساوي شيئا أمام لحظة حب واحدة جعلت القلب يرتبك في الدق !ـ”
“منذ أحببتك و الثقوب السوداء في قلبي تضيق ..وتختفي ..ويخرج منها الضوء كـ جرح بسمل عليه ملاك !ـ”
“كل التضحيات بلا معنى لو كانت فقط لأجل : ” كم ضحيت !”ـ”
“الأيام الفارغة لا حصر لها .. ومحاولة احصاءها تشبه محاولة احصاء النجوم مثلا .. ولكن الصعوبة هنا لا تكمن في كثرتها ..او في عدم قدرتنا على ركن ما قمنا بعده في جانب كخرز المسبحة ..أو حبات الحمص .. المشكلة تكمن في أنها تمضي دون أن تترك لنا ما تذكرنا بها .. فقط ..تنفرط .. وتضيع !ـ”
“في الخذلان الأول ..نحن ننصدم ونتهاوى ..وفي الثاني تقل الصدمة ولا نتهاوى ..وفي الثالث تقل وتقل ..حتي يأتي يوم لا يعد شيء بإمكانه أن يصدمنا ..ونبدأ مرحلة جديدة من حياتنا ..نكون نحن الصادمين ..والخاذلين !ـ”
“قلبي يمتلىء بالألوان كضربات لفراشاة رسام ..أبيض وأسود أخضر وأحمر وفوشيا .. وثمة ثقوب .. كـ لوحة تمزقت وصارت تبتلع الضوء عند القطوع !ـ”
“هل بإمكان الفقدان أن يشعرنا بالكمال؟ ..تعرف أن هذا مستحيل .. لكنها تتخيل أنها لو فقدت قلبها ستصير فتاة كاملة ..!ـ”
“في رئتي سحابة دخان .. أخشى أن أزفرها فيسعل الكون و يختنق !ـ”
“فيما مضى أنهيت كمية الدموع المخصصة لحياتي .. من أين يأتي الدمع إذن؟”
“كثيرا ما تمنيت لو كنت ملاكا أو شجرة أو سلحفاة أو أي شيء يعبد الله ويسبح له دون أن يقترف الآثام .. لكنني في داخلي لا أريد هذا حقا .. لا أريد أن أجبر على عبادة الله ..أريد أن أعبده بحب .. وأطيعه بحب .. وأسبحه بحب .. وأصلي له بحب .. وأهجر المعاصي كلها لأجله .. وأعيش عمري بأكلمه دون أن أنسى هذا الحب يوما !ـ”
“لم يعد هذا زمن سعاة البريد المبتهجين .. ولا الخطابات الورقية المعطرة .. ولا دواة الحبر التي تُحمل بحرص كي لا تنسكب ... فقط .. لم يعد هذا زماننا !ـ”
“لم أعد أرغب في خفة الأرنب .. أطمع في صبر السلحفاة !ـ”
“أيتها الذكريات ...آن لي أن أفتح رئتيّ على اتساع الغابات وأحرر عصافير أيامي الباقية !ـ”
“لم أعد أنتظر عيدا يعبر مسرعا كسيارة غريبة وأنا ألوّح لها بأسى لحظة تمر .. فمنذ أن التقيتك وصار عمري عيدا يمضي على مهله !ـ”
“حين تتذكر لأنك لا تريد أن تنسى ...فالأمر لا يتعدى كونه حنين !”
“new start doesn't need intentions .. it needs only the first step”
“دائما ما أحببت هؤلاء الذين يمضون في كل الطرق التي تنتهي بقلب يريدونه ... لأنهم حتى ولو وصلوا يوما على رحيل هذا القلب .. سيريحهم أنهم حاولوا .. وصمموا ..وحتما ستكون خسارتهم أقل وندمهم أقل من لو أنهم انتظروا بترقب عند البدايات !ـ”