علوية صبح photo

علوية صبح

ولدت علوية صبح في بيروت سنة 1955. درست الأدب العربي والإنكليزي في الجامعة اللبنانية في بيروت. وبعد أن تخرجت سنة 1978، عملت مدرسة تعليم ثانوي في احدى المدارس بالتزامن مع نشرها مقالات في قسم الفن والثقافة في صحيفة "النداء" البيروتية. في اوائل الثمانينات نشرت الرواية، والشعر ومقالات أدبية عديدة في الصحيفة اللبنانية الرائدة" النهار". كما كانت تحرر القسم الثقافي في أوسع مجلات المرأة العربية انتشارا في ذلك الوقت وهي مجلة "الحسناء"، والتي أصبحت رئيسة تحريرها سنة 1986. وفي أوائل التسعينات، أسست مجلة "سنوب الحسناء" والتي أصبحت اليوم أكثر مجلات المرأة مبيعا في العالم العربي، وما زالت صبح رئيسة تحريرها. تشارك علوية صبح بانتظام بمحاضرات ثقافية في أنحاء العالم العربي، وتتم استضافتها في الكثير من البرامج التلفزيونية للحديث عن قضايا تتعلق بالمرأة، والحرب والحداثة في لبنان والعالم العربي. وروايتها، المعنونة "مريم الحكايا" الصادرة عن دار الآداب للنشر، سنة 2002 ترجمت الى لغات عديدة وصدرت طبعتها الفرنسية عن دار غاليمار، والالمانية عن دار سوركامب. وقد نالت روايتها الثانية "دنيا" اعجاب النقاد والقراء بشكل واسع في انحاء العالم العربي. ولها رائعة أخرى بعنوان "اسمه الغرام"


“عم ينقص كتير كتير ، عم حس بنقصانه بس ما بعرف شو هويّ . الحب أو الرحمة أو الأمان ،أو الاشيا الحلوة؟ ما بعرف بس في شي عم ينقص بالدني كلها . وحتى بتحسي بنقصه بخلايا جسمك وبالنفس ياللي بتنفسه الواحد . تحسيه حتى بأجسام الناس ووجودها هيي وماشيه وبخطواتها المرعوبة من نقصانه . بس مدري شو هويّ هيدا الشي . يمكن بس الخوف بهالدني عم يكبر ويكتر .”
علوية صبح
Read more
“لا أذكر إن كانت شجعتني أم لا, بعدما علمتْ أني اتخذت القرار و حسمتُ الأمر. لكني أذكر أنها صارت تحكيني عن الحياة, حكت عن شرشف الحياة و شرشف الوحدة دون أن أفهم شيئا مما قالته, بل صارت تحكي عن الشراشف الكثيرة في الدنيا.سألتني إذا كان لكل واحد في الدنيا شرشفه الذي يغطّي به دنياه, أم هناك شرشف كونيّ واحد تلتحف الدنيا فيه, و صار ممتلئاً بالأنفاس و العرق و الميكروبات.سألتني هل يمكن للغسالة الأوتوماتيكية أن تغسل شرشف الحياة بعد أن نضعه فيها, و إذا اهترى هل تهتري الدنيا و تبوخ معه؟ و فيه الواحد قولك يغيّر شرشف حياته؟ و بيقدر؟ و إلاّ بسّ بغيّر الشرشف بتتغيّر حياته كمان؟”
علوية صبح
Read more
“عندما كنت أصغر سنا لم يكن الموت جزءًا من تصوراتي، كان خارج تصديقي، كنت اعتقد أنه بعيد، وأنه يصيب الآخرين ولا يصيبني.الآن أشعر بأنه قريب، وموجود في حياتي، وأن دائرة حصاره صارت أضيق، وكلما مات عزيز عليّ ودعت جزءًا مني…الحياة ليست إلا سباحة للوصول إلى الموت.”
علوية صبح
Read more
“كان يعشق ضعفي ليعيش إحساسه بقوته .”
علوية صبح
Read more
“الموت يدق بابنا في البداية ، فيُخيل إلينا أن هذا الزائر الغريب أخطأ الهدف ، و أننا حتماً لسنا المقصودين ، ولا شأن لنا به ، فلا نفتح له الباب . ثم مع الوقت ، نألف طرقاته حين تتكرر ، بل نشعر بالضجر حين يتأخر يوماً عن القدوم و طرق الباب.”
علوية صبح
Read more