إبراهيم الحجري photo

إبراهيم الحجري


“ليس من السهل أن تعيش في بلد تحس بأن حقك فيه مهدور، وأنك لا تزن فيه قدر برغوثة، وأن أهله يكنون لك الكره، وأن الحظ يناصبك فيه العداء، كل العداء! تماماً هذا ما كان يحتدم بداخل أعماقي من أفكار وهلاوس، وفكرت مع نفسي وقلت: إن كثيراً من هؤلاء المجانين الذين يرمونهم في مزابل المارستانات ومحجات الحمقى، قد يكونون من أنجب أبناء هذا الوطن، ومن أحسن خدامه. إلا أن هناك من لا يريد أن يخدم الوطن ويظل على حاله مثل دار لقمان، لذلك تكثر خلوات الصلحاء التي تحولت من أمكنة مقدسة للعبادة إلى أماكن لرمي القمامات البشرية، يحبس فيها من أزهقت عقولهم كرهاً وقسراً”
إبراهيم الحجري
Read more