فيكتور فرانكل photo

فيكتور فرانكل

Viktor Emil Frankl M.D., Ph.D., was an Austrian neurologist and psychiatrist as well as a Holocaust survivor. Frankl was the founder of logotherapy, which is a form of Existential Analysis, the "Third Viennese School" of psychotherapy.

His book Man's Search for Meaning (first published under a different title in 1959: From Death-Camp to Existentialism. Originally published in 1946 as Ein Psycholog erlebt das Konzentrationslager) chronicles his experiences as a concentration camp inmate and describes his psychotherapeutic method of finding meaning in all forms of existence, even the most sordid ones, and thus a reason to continue living. He was one of the key figures in existential therapy.

Excerpted from Wikipedia.


“لقد دعوت الله من سجني الضيق, فأجابني في رحابة الكون”
فيكتور فرانكل
Read more
“ان الانسان الذي يصبح واعياً بالمسئولية التي يحملها إزاء انسان آخر ينتظره بشوق وحنان, أو ازاء عمل لم يكتمل, سوف لا يكون قادراً ابداً على التفريط في حياته, فهو يعرف "سبب" وجوده ويشعر بالغاية منه, ويكون قادراً على تحمله بأي شكل من الاشكال”
فيكتور فرانكل
Read more
“تحقيق الذات ليس هو الغاية القصوى عند الانسان, ولا حتى مقصده الأول. ذلك أن تحقيق الذات, اذا صار غاية في حد ذاته فإنه يتعارض مع خاصية تجاوز الذات أو التسامي بالذات وهي الخاصية المميزة للوجود الانساني. وبالاضافة الى ذلك, فإن تحقيق الذات ما هو الا نتيجة أو أثر -أي أنه نتيجة أو أثر لتحقيق المعنى, وينبغي أن يظل تحقيق الذات هكذا. ذلك أن الانسان لا يحقق ذاته الا بمقدار تحقيقه لمعنى في هذا العالم. وعلى العكس من ذلك, إذا شرع الفرد في تحقيق ذاته بدلا من أن يحقق معنى من المعاني, فان تحقيق الذات سوف يفقد مبرراته في الحال.”
فيكتور فرانكل
Read more
“اللذة, بدلا من ان تكون غاية لسعي الانسان, تكون في الواقع نتيجة أو أثرا لتحقيق المعنى. والقوة, بدلا من أن تكون غاية في حد ذاتها, تكون في الواقع وسيلة لغاية, لانه ما إذا كان الانسان يعيش ويمارس إرادة المعنى عنده, فإن قدرا معينا من القوة- ولتكن قوة اقتصادية أو مالية- سوف يكون متطلبا اساسيا. اما اذا لقي الفرد إحباط إزاء اهتمامه الأصلي وسعيه لتحقيق المعنى, فإن هذا الفرد سيقنع بأن يكون راغبا في القوة أو ساعيا وراء اللذة.”
فيكتور فرانكل
Read more
“الكائن الانساني ليس شيئا واحدا بين أشياء أخرى, مما يحدد بعضها البعض الآخر, ولكن الانسان هو الذي يحدد في النهاية ذاته. فما يصير عليه -داخل حدود الوراثة والبيئة- إنما يكون قد حققه إنطلاقا من ذاته. على سبيل المثال, في معسكرات الاعتقال - أي في هذا المعمل الحي وفي هذا المجال الاختباري- لاحظنا وشهدنا بعضا من زملائنا يسلكون كالخنازير, في حين يسلك البعض الآخر كالملائكة. ويوجد هذان النمطان من الامكانات كلاهما بداخل الانسان, ولكن النمط الذي يتحقق منها إنما يتوقف على ما يتخذ من قرارات ولكنه لا يتوقف على الظروف.ان جيلنا لجيل واقعي لأننا قد توصلنا الى أن نعرف الانسان كما هو في الواقع. ومع كل ذلك, فالانسان هو ذلك الكائن الذي ابتدع غرف الاعدام بالغاز في آوشويتز, وبالرغم من ذلك فأنه هو أيضا ذلك الكائن الذي دخلها شامخ الأنف, مرفوع القامة, شاكرا ربه.”
فيكتور فرانكل
Read more
“الانسان ليس مشروطا او محتوم السلوك بصورة كلية ولكنه يقرر نفسه سواء سلم تسليما كاملا للظروف أو اتخذ بشأن هذه الظروف موقفا. والانسان بقول آخر, انما يقرر لنفسه, ينتقي الغاية والنهاية "المقرر لنفسه". وهذا هو جوهره. فالانسان ليس ببساطة أمرا موجودا, ولكنه يقرر دائما وجوده الذي سيكون عليه, ويقرر ما الذي سوف يصير اليه في اللحظة التالية.”
فيكتور فرانكل
Read more
“وأتذكر أنه بعد فترة وجيزة, بدا لي أني سأموت في المستقبل القريب. الا أنه في هذا الموقف الحاسم, كان اهتمامي مختلفا عن اهتمامات معظم زملائي. فكان السؤال الذي يعنيهم: "هل سنبقى أحياء بعد المعسكر ؟ لأنه, اذا لم يكن الأمر كذلك, فكل هذه المعاناة بلا معنى". أما السؤال الذي كان يشغلني أنا, فهو : "هل لكل هذه المعاناة, ولهذا الموت من حولنا, معنى ؟ لأنه, اذا لم يكن الأمر كذلك, فلن يكون هناك معنى للبقاء, لأن الحياة التي يتوقف معناها على تلك الأحداث العارضة- مثل ما اذا كان الجسين سوف يفر من المعكسر أم لا- لا تكون جديرة بالعيش على الاطلاق”
فيكتور فرانكل
Read more
“الحب هو الطريقة الوحيدة التي يدرك بها الانسان كائنا انسانيا آخر في اعمق أغوار شخصيته. فلا يستطيع انسان أن يصبح واعيا كل الوعي بالجوهر العميق لشخص آخر الا اذا أحبه. فبواسطة الفعل الروحي للحب, يتمكن الانسان من رؤية السمات والمعالم الأساسية في الشخص المحبوب, بل ان الانسان يرى أكثر من ذلك, ما هو كامن في الآخر, يرى ما ينبغي أن يتحقق مما لم يتحقق فيه بعد. وعلاوة على ذلك, فان الشخص المحب بحبه انما يمكّن الشخص المحبوب من تحقيق امكاناته. فبواسطة تبصيره ليكون على وعي بما يمكن أن يكون عليه وبما ينبغي أن يصير عليه, انما يجعل مما كان كامنا من هذه الامكانات حقيقة واقعة.”
فيكتور فرانكل
Read more
“حين نعلم أن الإنسان مخلوق مسؤول, وينبغي أن يحقق المعنى الكامن لحياته, أود أن أؤكد على أن المعنى الحقيقي للحياة إنما يوجد في العالم الخارجي أكثر مما هو في داخل الانسان أو في تكوينه النفسي لذاته, كما لو أننا في نظام مغلق. وتعني هذه العبارة أن الهدف الحقيقي للوجود الانساني لا يمكن أن يوجد فيما يسمى بتحقيق الذات. فالوجود الانساني هو بالضرورة تسام بالذات وتجاوز لها أكثر من أن يكون تحقيقا للذات. وتحقيق الذات ليس هدفا ممكنا على الاطلاق, وذلك لسبب بسيط وهو أنه بقدر ما يسعى الانسان اليه, بقدر ما يخفق في الوصول اليه. والى الحد الذي يلتزم فيه الانسان بتحقيق معنى لحياته, فانه بهذا الحد ايضا يحقق ذاته. وبعبارة أخرى, لا يمكن التوصل الى تحقيق الذات اذا جعله الشخص كغاية في حد ذاته, ولكن يكون هذا ممكنا اذا نظر اليه كأثر جانبي للتسامي بالذات فقط.”
فيكتور فرانكل
Read more
“ان العلاج بالمعنى يحاول أن يجعل المريض واعيا كل الوعي بالتزامه بمسؤوليته, ولذلك يجب ان نترك له حرية اتخاذ القرار بشأن إدراكه لنفسه كشخص مسؤول يتحمل مسؤوليته باختياره لأهدافه في الحياة. ذلك هو السبب في أن المعالج بالمعنى هو آخر من يتوق من بين كل المعالجين النفسيين الى فرض أحكام قيمية على المريض, لأنه لا يسمح أبدا للمريض بأن يوكل الى المعالج مسؤولية إصدار الأحكام واتخاذ القرارات.”
فيكتور فرانكل
Read more
“ينبغي ألا يسأل الانسان عن معنى حياته وانما على الفرد أن يدرك أنه هو الذي يوجه السؤال اليه. وباختصار, فان كل انسان يجري سؤاله بواسطة الحياة نفسها, وأنه لا يستطيع أن يجيب الا الى الحياة وذلك عن طريق الاجابة في حياته ذاتها, فهو يستطيع أن يستجيب الى الحياة عن طريق الافصاح عن مسؤوليته والتعبير عنها. وهكذا فان العلاج بالمعنى يرى في "الالتزام بالمسؤولية" الجوهر الحقيقي للوجود الانساني.”
فيكتور فرانكل
Read more
“الصحة النفسية تستند الى درجة كبيرة من التوتر- التوتر بين ما انجزه الفرد بالفعل وما لا يزال عليه ان ينجزه, او الفجوة بين واقع الفرد وما ينبقغي أن يصير عليه. ذلك التوتر كامن في الوجود الانساني وبالتالي فلا غنى عنه بالنسبة للصحة النفسية. وينغي اذن الا نتردد في أن نضع أمام الانسان تحديات عليه أو يواجهها بما عنده من معان كامنة عليه أن يحققها. فكل ما نفعله في هذه الحالة هو أن نستدعي إرادة المعنى عنده في حالة كمونها. وأعتبر أنه لتصور خاطئ وخطير للصحة النفسية الزعم بأن ما يحتاجه الانسان في المحل الاول هو التوازن, أو كما يعرف باستعادة الاتزان في البيولوجيا, اي حالة اللاتوتر. فليس ما يحتاجه الانسان حقيقة هو حالة اللاتوتر ولكنه يحتاج الى السعي والاجتهاد في سبيل هدف يستحق أن يعيش من أجله. فالانسان لا يحتاج الى التخلص من التوتر بأي ثمن, ولكن يحتاج الى استدعاء امكانات المعنى-ذلك المعنى الذي ينتظر أن يقوم بتحقيقه. إن ما يحتاجه الانسان ليس استعادة الاتزان ولكن ما اسميه بـ الديناميات المعنوية, في مجال للتوتر -يتمثل أحد قطبيه في المعنى اللازم تحقيقه, ويتمثل القطب الآخر في الانسان الذي ينبغي أن يقوم بتحقيقه.”
فيكتور فرانكل
Read more
“يمكن ان نقول ان اهتمام الانسان بالحياة وقلقه بشأن جدارتها وحتى يأسه منها لا يخرج أحيانا عن كونه ضيقا معنويا وروحيا وليس بالضرورة أن يكون مرضا نفسيا بحال من الأحوال. وهنا يكون تفسير هذا الضيق المعنوي أو الروحي على انه مرض نفسي هو ما يدفع الطبيب الى أن يدفن اليأس الوجودي عند مريضه تحت كومه من العقاقير المهدئة. ولكن مهمته هي بالأحرى ان يقود المريض من خلال أزماته الوجودية الى النمو والارتقاء.ان العلاج بالمعنى يعتبر ان مهمته مساعدة المريض على ان يجد معنى في حياته. وبقدر ما يجعله العلاج بالمعنى واعيا بالمعنى الكامن لوجوده, فإن هذا العلاج عمليه تحليلية. وفي ذلك يشبه العلاج بالمعنى التحليل النفسي.”
فيكتور فرانكل
Read more
“ليس كل صراع بالضرورة عصابيا, فمقدار من الصراع سوي وصحي. كذلك ليس كل معناه ظاهرة مرضية, وهي بالتالي ليست عرضا من أعراض العصاب. لذا فإن المعاناة قد تكون إنجازا انسانيا طيبا, خاصة اذا كانت تنشأ من الاحباط الوجودي. وإني لأنكر بقوة ان يبحث الانسان عن معنى لوجوده أو حتى تشككه في هذا المعنى, انما يشتق في أي حالة من أي مرض, أو يتمخض عن اي مرض. فالاحباط الوجودي ليس في حد ذاته ظاهرة مرضية ولا هو عرض ذو اصل مرضي.”
فيكتور فرانكل
Read more
“الانسان وفقا لجان بول سارتر, يخترع نفسه, ويصمم جوهره, اي يبتدع ويصمم حقيقة ماهيته, بما في ذلك ما ينبغي أن يكون عليه أو يصير به. ومع ذلك, فاني اعتقد ان معنى وجودنا ليس أمرا نبتدعه نحن انفسنا, وانما هو بالأحرى أمر نكتشفه ونستبينه.”
فيكتور فرانكل
Read more
“إن سعي الانسان الى البحث عن معنى هو قوة اولية في حياته وليس تبريرا ثانويا لحوافزه الغريزية. وهذا المعنى فريد ونوعي من حيث أنه لا بد ان يتحقق بواسطة الفرد وحده ويمكن لهذا ان يحدث, وعندئذ فقط يكتسب هذا المعنى مغزى يشبع إرادة المعنى عنده. يزعم بعض علماء النفس ان المعاني والقيم "ليست الا ميكانزمات دفاعية, وتكوينات ردود أفعال واعلاءات". ولكن اذا تكلمت عن نفسي وعن وجهة نظري, فأنا لا ابتغي مجرد العيش من أجل "ميكانزماتي الدفاعية", ولست مستعدا للموت من أجل "تكوينات ردود أفعال" فحسب. فالانسان, مع ذلك, قادر على ان يحيا وعلى ان يموت ايضا من اجل مثله وقيمه وطموحاته !”
فيكتور فرانكل
Read more
“وقفنا خارج الكوخ, وأبصرنا السحب تتقد في الغروب, والسماء كلها تتألق بالسحب التي يتغير أشكالها وأنواعها باستمرار, من اللون الأزرق المشوب بالرمادي الى اللون الأحمر الدموي. أما منظر الطين الكثيب فقد اعطى تناقضا حادا, حيث كانت المستنقعات المنتشرة على الأرض الطينية تعكس السماء المتألقة. وبعد دقائق من الصمت, قال سجين لآخر: "كم يمكن ان تكون الدنيا جميلة!”
فيكتور فرانكل
Read more
“ومما ليبعث عن الاستغراب ان الصفعه التي لا تترك على الوجه علاماتها تستطيع تحت ظروف معينه ان تسبب ايلاما وايذاء اكثر من تلك الصفعة الي تترك اثرا على الوجه”
فيكتور فرانكل
Read more