“مهزومة أنا و موجوعة مثل قلب الوطن..سأبتلع قرصاً سحرياً و أحلم بأن ما يحدث الآن مجرد تخاريف ليلة صيفية.”
“جالسة على وتر الانتظار, جاءها إبريل مرتدياً ملابس "بابا نويل". وقبل أن يصل إليها, لمحت موجة ظلام عاتية قادمة ناحيتها. فاحتمت بالشاطئ و غرقت أحلامها.”
“الكتابة, شفاء لانكسار الروح و ترياق لألم الحياة.”
“مهما طال العمر بنا سنصير ذكرى, بعضنا فقط سيكتب أسمه فى صفحات التاريخ.”
“درويشتك أنا..تلك المرأة التي ارتدت رداء عشقك ثم هامت على وجهها باحثة عن بئر الحنين, حين أدركته و شربت اشتعلت بداخلها نيران الهيام بك, فانزوت بعيداً تنتظر وصلك.”
“كان طريقها طويلًا، نفق أنبوبي مظلم... في آخره تمامًا يكمُن النّور، ذلك الذي يتخلّل لونه الناصع البياض خيوطًا شعاعية ذهبية، ضوء بللّوري لا يشبه أيًّا ممّا رأتهُ في حياتها. هنا في ذلك المكان الجديد الذي وصلت إليه، يتعارفون دون كلام... دون إشارة، هنا يقرؤون الأفكار.”
“.أحاول الهروب من عالم همجي.. لا يعرف عن البراءة شيئًا, أرفض أناسًا يحملون لقب بشر وقد تجردوا من كل معاني الإنسانية”
“إليك يا من كان بُعدي عنك إجباريًّا..رحلت.. فانفطر القلب وانكسرت الروح..يقيني الوحيد أن لنا موعدًا.. ”
“إلى الدنيا.. رفقًا بنا..إلى العالم.. افتح للإنسانية بابًا..إلى الحب.. انطلق مع كل ذرة هواء..إلى كل بنت من بنات حواء وجدت نفسها بين حروفي..أهدي إليكن بعضًا من روحي.”
“تتلعثم عقارب الساعة ولا تعرف كيف ترضيني.. هل يمر الوقت سريعًا أو يبطئ إلى حد الملل كل مرة النتيجة سلبية.. دائمًا هي كذلك.. سلبية”
“ملأني ذلك الشعور بالخذلان وكنت قد نويت أن أقص عليه حُلمًا آخر أخير, حيث أرى فيما يرى النائم أرضًا واسعة.. بها أشجار, أنهار و بحار.. ووديان و صحراء.. أرضًا بها كل الخير. يعيش فيها أبناء عشيرة واحدة, كل له بيته, أرضه, كنزهُ.. وأسرتهُ.. لكنهم لم يكونوا أبدًا متفقين.”