أديب وصحفي سعودي، كتب في عدة مطبوعات. بدأ النشر في عام 1992م في الصحافة السعودية والخليجية وعمل في الصحافة لفترة قصيرة، عبر مجلتي " فواصل " و" قطوف ". يصنف الرطيان كأديب وصحفي جماهيري غير محسوب على أي تيار بالمملكة العربية السعودية نال ثقة الكثير من القراء.
مثّل السعودية في المهرجان الخليجي الثامن للشعر والقصة، وفاز في استفتاء القراء لأفضل الكتاب والشعراء الذي أجرته مجلة " المختلف" الكويتية. يكتب في العديد من الصحف العربية كتب في جريدة الوطن واستقر مؤخرا في صحيفة المدينة السعودية بمقال اسبوعي.
“ قبل أن تفكر في الأشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك فكر بالأشياء التي دخلت ( في ) رأسك ”
“النبل الحقيقي هو أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد”
“الشجاعة هي أن لانخاف من لحظات خوفنا.درّب قلبك على مجابهة الأشياء التي تخيفه”
“كثير من اللحظات المزعجة ستمر عليك وتمضي،كثير من اللحظات المبهجة ستمر عليك وتمضي،وحدها المواقف الحقيقية والتي تتخذها في تلك اللحظات ستبقى في الذاكرة”
“الذي لايقرأ لايرى الحياة بشكل جيد, فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له”
“عندما تُظلم على من هم حولك،حاول أن تضيء”
“خاصم الفكرة ولاتخاصم المفكر”
“مهما تخاصمت مع الأشياء حولك،كن متصالحاً مع نفسك”
“لاتسلّم رأسك لمن يريد أن يضعه في قفص لحمايته”
“كل فكرة لاتؤدي بك إلى الله هي فكرة مشبوهة أو ناقصة!”
“- الحب .. هو أن تعود طفلا .. يأخذك الماء من يدك ، ليعلمك المشي من جديد .. " تاتا " .. " تاتا " ! يدخل بك الى عوالم حدّها : الـلا حد ، يفتح شباك غرفتك الذي كان يطل على إزعاج الشارع لتكتشف أنه يطل على ألف بحر وبحر ! يعطر الفضاء ، يخيّل لك أن الأكسجين عاد للتو من حفلة عرس ، وأن ثاني أكسيد الكربون أصبح طيـباً ، وغير خانق ! _ الآن تستطيع أن تقدم قصيدتك كما خلقتها .. متخلصاً من هذا المحرر الصحفي الذي لا يعرف قيمة الفاصلة عندك ، ولا أهمية هذا القوس ، أو هذه الكسرة ، أو تلك الضمة الدافئة !الانترنت : صديق يخلصك من هذا " المحرر" المصاب بداء الجحشنة !- أعتاد الشعراء ان يضربوا "الرقيب " بــ " الجزمة القديمة" عن طريق المراوغة أو الرمز ! الانترنت : حذاء ألكتروني حديث جداً نحن لا ندوس عليه ، بل هو يحملنا الى كل الاماكن دون أن يبلى .- ( ؟ ) كانت الأمهات تحذرنا منه .. كان الآباء يضربوننا لمجرد الاقتراب منه .. عندما كبرت ، أصبحنا أصدقاء ! _ قبل أن تفكر بالأشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك .. فكّر بالأشياء التي دخلت ( في ) رأسك !- كأن بيننا وبين الفرح عداء من يبالغ بإظهار هذا الفرح " تقل هيبته " ! ، و إذا ضحكنا كثيرا من قلوبنا ، التفتنا بريبة ، وقلنا لبعضنا " الله يستر من تالي هـالضحكات " .. فمن يتجهم أكثر ، يمتلك قيمة أكبر !وعندما نلجأ لتراثنا بحثا ًعن قول مأثور يساند الفرح ، نردد : ( ساعة لـربك وساعة لقلبك ) فيربكنا الشيطان عندما يذكرنا أن ( ساعة القلب ) تلك ضد ( ساعة الرب ) وأنها أتت نقيضةً لها .. فنتجهم أكثر !وننسى أن ( الابتسامة في وجه أخيك صدقة ) - منذ سنوات ونحن نحلم – كبشر نسكن هذه المنطقة – ان نحصل على حقوقنا الإنسانية . ولكن .. منذ سنوات طويلة جدا – ولا نزال – ونحن نشارك بانتهاك حقوق الانسان ! _ عندما يأتي الوقت الذي تحترم فيه جارك : رغم حداثة تاريخ تجنسه ، ورغم اختلاف لونه عن لون بشرتك ، ورغم ختلاف لهجته وقبيلته عن لهجتك وقبيلتك ، و رغم اختلاف مذهبه وثقافته عندها .. ستحصل على كل الحقوق التي تطالب بها رغم أنف كل السلطات !_ " المعروض " : هو نص أدبي شعبي أبتكره الشحاذون في بلادنا ، وذلك من أجل الحصول على " شرهه " يمنحها لهم طويل العمر .وهو نص مليء بالكذب والنفاق والدجل ._ للمهاتما غاندي ، عبارة رائعة ، يقول فيها ما معناه :أنه لا يريد أن يكون بيته محاطا ً بجدار من كافة النواحي ، ولا أن تكون نوافذه مسدودة في وجه الشمس والهواء القادم من كل جهات الأرض ... بيت مفتوح لكل الثقافات .. شرطأن لا تقوم إحداها بنسف هذا البيت وتدميره ! وهذا البيت / الوطن ، الذي يصفه " غاندي " هو بيت رائع ..يحافظ على ماضيه ، ولا يهاب المستقبل .”
“لا تسخر من أحلام الناس.. مهما كانت غريبةولا تتنازل عن أحلامك.. مهما كانت صعبةلا طعم للحياة دون أحلام”
“كم هي فاضحة هذه العيون ؟كأن العيون : نوافذ ، وأجسادنا : بيوت .من خلالها نطل على الخارج ، ومن خلالها أيضا ً يستطيع هذا الخارج أن يتلصص على بيوتنا / دواخلنا / أنفسنا المتناقضة .نكذب أحيانا ً .. وتفضحنا عيوننا وتقول الحقيقة كاملة رغما ً عنّا .نغضب أحيانا ً على من نحب ، ونحاول قدر استطاعتنا أن نخفي هذا الغضب ، ولكن هيهات ، هذه العيون الفاضحة تخبرهم بأننا غضبنا لحظتها . وما لا تقوله العيون .. تُكمله الوجوه”
“لو كان للجنون حد يقف عنده ، لتحوّل إلى عقل .”
“انها العيون والوجوه .. تقول لك ما لا يُقال ، وتفضح ما هو خفي في النفوس . آمنت أن الله يخلق وجوهنا ، ونحن نُكمل تحديد الملامح بأخلاقنا وأفعالنا .النفوس الطيبة لها وجوه طيبة ، حتى وإن لم تكن ملامحها جميلة . والنفوس الشريرة لها وجوه شريرة ، حتى وإن كانت هذه الوجوه بغاية الجمال .ما يُزرع في داخل النفس , تخرج ثماره في ملامحنا الخارجية .”
“هو الرجل الوحيد الذي أحببته في حياتي . قبله كانت حياتي عبثًا وفوضى , وبعده صارت الأشياء بلا طعم.”
“الضجيج: مخدّر .!يشعرك أن الأشياء تتحرك ،وهي ثابتة.يشعرك أن الأشياء تتغير وهي جامدة.يشعرك أن (البلد ماشي .. والشغل ماشي.. ولايهمك)!”
“الضجيج يسيطر على كافة المنابر ،و" الهدوء " العاقل لامنبر له !”
“انظر للأشياء التي بين يديك ، ولاتشغل نفسك بأشياء الآخرين وكيفية الحصول عليها. حاول أن تحتفي بما تمتلكه.. وانظر حولك ستكتشف أنك تمتلك الكثير.”
“يمارس ألعابه البهلوانية على الملأ .وفي الخفاء: يقبّل أنف الرقيب صبح مساءيوحي للقارئ بأنه :صوته وسوطه.مسكين هذا الكاتب..الا يعلم أن القارى يرى ويعي كل مايفعله؟!”
“حرر عقلك ,ولا تسمح لأي صاحب سلطة (دينية/اجتماعية/سياسية..) أن يعتقل عقلك .”
“لا تُصدق الفقيه المسيس , ولا تثق بالسياسي المتفيقه. الأول كاذب,والثاني مراوغ!”
“الانتصارات تمنحك البهجةالهزائم تمنحك الحكمة البهجة لحظات وتنطفئ :)الحكمة تضيء إلى الأبد”
“في لحظات الوداع قل ما تريد دون تردد، أو خوف، أو خجل. فربما لا تمنحك الحياة فرصة أخرى لقول ما تريد”
“عندما تغلق هاتفها : أشعر أنني خارج الخدمة مؤقتاً .. لعدم سداد فواتير اللهفه”
“العتب : صابون القلوب .. ولكن .. لا تكثر استعماله ، لأنه يسبب الجفاف وتشقق الروح”
“أن تكذب على طفل ثيابه متسخة، وتقول: الله .. ما أجمل ثيابك أفضل ألف مرة من أن تكون صادقاً معه. وكذلك المرأة”
“يقول المثل: "اليد اللي ما تقدر تدوسها بوسها" !هذا المثل عدواني جدا .. يدعونا إلى أن ندوس يد الآخر ، فإن لم نستطع فهناك حل ذليل هو أن ننحني ونبوس هذه اليد .ألا يوجد حل وسط ، وهو أن نصافح هذه اليد ؟أظن - وليكن هذا الظن إثما - إن المفاوض العربي في عملية السلام يؤمن بهذا المثل ويطبقه بحذافيره .”
“تزعجك بعض أحاديث الناس عنك؟الأكثر ازعاجا أن لايتحدثوا عنك مطلقا”
“عليك أن تؤمن بشيءالذين لا يؤمنون أرواحهم خاوية”
“الذى لايقرأ لا يرى الحياة بشكل جيدفليكن دائما هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءاتك له”
“الوحدة - رغم قسوتها - أفضل من مصاحبة السفهاء والحمقى.”
“أشجع الشجعان في هذا العالم لا يخلو من لحظة خوف تمر عليه ..الشجاعة هي أن لا نخاف من لحظات خوفنا .درّب قلبك على مجابهة الأشياء التي تخيفه .”
“كثير من اللحظات المزعجة ستمر عليك .. وتمضي.كثير من اللحظات المبهجة ستمر عليك .. وتمضي.وحدها المواقف الحقيقية والتي تتخذها في تلك اللحظات .. ستبقى في الذاكرة .”
“النبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد ..”
“بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك!بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم!بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود لهذه الآلة الخرافيّة!بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد!بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد: القراءة.الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد.فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.”
“العيونُ والوجوه .. تقول لك ما لا يُقال ، وتفضح ما هو خفي في النفوس”
“درّب حواسك على التقاط الأشياء الجميلة في هذه الحياة:استمع للألوان!وشاهد العطور!وشم الموسيقى!وإن لم تستطع أن تشارك بصنع الجمال...عليك -على الأقل- أن تحتفي به.”
“أنا لم أختر يوم ولادتي ، ولا أصلي ولا فصلي ، ولا لون بشرتي أو شكل ملامحي ، ولا القوم الذين أنتمي إليهم ، ولكن .. بإمكاني أن أختار يوم وفاتي وشكل مماتي !”
“قبل أن تفكر بالأشياء التي ستضعها( فوق) رأسكفكر بالأشياء التي دخلت (في) رأسك!”
“لا يهم ما الذي سنحصل عليه في هذه الحياةالمهم كيف سنحصل عليه؟.. وهل سنفقد مقابله شيئا أهم منه؟!”
“فرق كبير بين العين التي تنظر وبين العين التي ترى”
“!الجهل في السياسة...سياسة”
“الحر لا يتباهى بحريته...لأنه يراها أمراطبيعيا .”
“لا تجعل اليوم يمضي دون أن تفعل شيئاً مفيداًدع الكسالى ينظرون إليك ويظنون أن يومك 36 ساعة !”
“الإسلام دين عظيم وقبل أن يكون وعدا لآخرة رائعة فيها الفوز بالجنة والنجاة من النار..هو مخطط ودستور لحياة رائعة ودنيا من العدل والرحمة والصدق والنزاهة والشرف ، وعندما ترى مجتمعا (مسلما) فيه كل هذا الخلل في العلاقات والاخلاق،والخروج عن القانون .. تصل إلى نتيجتين لاثالثة لهما : إما أن هذا المجتمع لديه الكثير من الفهم الخاطئ لدينه .. أو أنه "شبه مسلم" من الخارج ، وفي العمق هو أقرب إلى كائن مشوه لايدري إلى أين ينتمي !!”
“«مدرسة خاصة»: هي المدرسة التي يذهب إليها أولاد المسئولين في وزارة التعليم لعدم ثقتهم بالتعليم الحكومي!!”
“تعدد الألوان في الحياة يجعلها أجمل وأكثر بهجة.. فلماذا تصرّون على الأبيض والأسود فقط؟ هل أنتم حمقى، أم أن لديكم مخزونًا هائلاً من الكآبة، وتريدون أن تشاركوا الآخرين به؟”
“الأول : يتحدث كثيراً .. ولايقول أي شيء !الثاني : يتحدث قليلاً ويقول كل شيء .”
“بعض الأشياء قدرها أن تكون جميلة ومدهشة ومختلفة.. تصنع البهجة لمن حولها.. دون أن نعرف كيف تفعل هذا.. ولماذا؟!”