أديب وصحفي سعودي، كتب في عدة مطبوعات. بدأ النشر في عام 1992م في الصحافة السعودية والخليجية وعمل في الصحافة لفترة قصيرة، عبر مجلتي " فواصل " و" قطوف ". يصنف الرطيان كأديب وصحفي جماهيري غير محسوب على أي تيار بالمملكة العربية السعودية نال ثقة الكثير من القراء.
مثّل السعودية في المهرجان الخليجي الثامن للشعر والقصة، وفاز في استفتاء القراء لأفضل الكتاب والشعراء الذي أجرته مجلة " المختلف" الكويتية. يكتب في العديد من الصحف العربية كتب في جريدة الوطن واستقر مؤخرا في صحيفة المدينة السعودية بمقال اسبوعي.
“أجّل فرحك عندما يكون مَن هم حولك حزانى لأمر ما ..وخبّئ أحزانك في مكان قصيٍّ عندما يفرح الجمع حولك.”
“إلا أن المعني الذي استعصي عليه .. يخنقه !!”
“حد احفاده الان يحاول أن يصنع من اللام .. لاومن الباء .. بدايةومن الحاء .. حرية”
“تحرر من عقلك الذي يستعبدك،وفكر بعقل غير معتقل..فسترى الأشياء كما يجب أن تراها.”
“الضجيج :مُخدر!يُشعرك أن الأشياء تتحرك،وهي ثابتة.يُشعرك أن الأشياء تتغير، وهي جامدة.يُشعرك أن(البلد ماشي..والشغل ماشي..ولايهمك..)!!”
“نعم..عليك أن تقاتل لكي تكون هذه الحياة أجمل وأكثر عدالة ..ولكن لاتنسَ أن تعيشها”
“تقول الحكاية الأسطورية: أنّ أحد البدو وجد ( اللام ) و ( الحاء ) و ( الباء ).مرميّة على جانب الطريق.. أخذها ووضعها في خرجه:جمعها أول مرّة و ( حلب ) ناقته.وجمعها مرّة أخرى وأكل الـ ( بلح ).وبعد فترة اكتشف أنّه يستطيع أن يصنع منها ( الحبل ) الذي يجلد به خصومه ويقيد أعداءه!أحد أحفاده-الآن-يحاول أن يصنعمن ( اللام ): لا.ومن ( الباء ): بداية.ومن ( الحاء ): حرية.”
“حتى الكلام السيء نستطيع أن نقوله بشكل جيد , والكلام الجيد نستطيع ان نقوله بشكل سيء ..لذا قبل أن تفكروا ما الذي ستقولونه , فكروا كيف ستقولونه ..أو أتركوا القول ؛ لتحصلوا على ذهب الصمت !”
“عندما تنكسر المرايا..حتى الوجوه الطيبة تتشـوّه!”
“آخر (الحضارة)...(ضارة)!ألهذا قالت العرب (رب ضارة نافعة)؟!”
“الفيديو (كليب) ... كبر وصار : (كلب)!”
“عندما (يخطئ) لاعب الكرة يعطى بطاقة صفراءوعندما (يصيب) المثقف يمنع من اللعب مدى الحياة!”
“لآذنب لـ ِ | العِنَبْ | بِمايفعله النبيذ .. ولآ مَجْد !”
“الأواني الفارغة تـُحدث ضجة أكثر من الأواني الممتلئة.. وكذلك البشر!”
“بآخر شوارع المدينة..لقوه جثة.تغطيه صفحة جريدة..كانت: "أخبار المجتمع" !!”
“دع الحياة تكتبكو اتركها لتقرأك بعناية ..و بعد هذا اقرأها بشكل جيدثم اقرأها بشكل جيدثم اقرأها بشكل جيد .. ثم اكتب !”
“صدّيق هارون" عامل نظافة من "بنجلاديش".. يعمل ويبتسم في نفس الوقت !”
“في اللغة، هناك فرق شاسع بين "التتنيك" و"التكنيك" و"التكتيك" .. والمفردتان الأخيرتان - يا رعاكم الله - هما للأعاجم ولا تستخدمهما العرب.. أبدا !”
“الفرق بين (الحرية) و (الجزية): نقطتان!من منكم يمتلك الممحاة ؟!”
“كلما انتهى من كتابة مقال، عاد ليتفقد أصابعه!”
“كان يكتب بقلم (الرصاص) صار يكتب بقلم (الحبــ.. ر)الآن يكتب بقلم (ملوّن) حسب المزاج العام!!”
“وأيضا.. الفرق بينه وبينك:أنه يقول أشياء قليلة بأكبر عدد ممكن من الكلماتوأنت تقول أشياء كثيرة بأقل عدد ممكن من الكلمات.”
“الجوع يبتكر أخلاقه!”
“الفرق بينه وبينك:أنه يتحدث عن الأمور البسيطة بلغة معقدةوأنت تتحدث عن الأمور المعقدة بلغة بسيطة..لهذا يظنونه أكثر ثقافة ووعيا منك!”
“قلبي معكم يا من تقاتلون من أجل التغيير وجموع الأهل من حولكم، يرددون دعاءهم الأثير:"الله لا يغيّر علينا"!”
“قال لي المُرتشي:كل إنسان مستعد لبيع نفسه.. فقط تختلف الأسعار!”
“دع عنك كل البيانات، والشعارات، واليافطات.."بلادك" هي: أنت.”
“بعض الممثلين العظماء يندمجون في بعض أدوارهم وشخصياتهمإلى الدرجة التي لايستطعيون بعدها العودة لحياتهم الطبيعية بسهولة”
“الضمير: لا يمنعنا من فعل الأشياء السيئة ..ولكنه يُزعج ما تبقى فينا من أخلاق .. ويُعكر المتعة!”
“حتى الحمقى يعرفون كيف يبتسمون ..إذا ، ما فائدة هذا الذكاء الذي تمتلكه ولا يجعلك تبتسم ؟أرجوك .. لا تقل لي أن ذكاءك هو سبب تعاستك .هذا ذكاء غبي !”
“الذي منح “الكرز” طعمه المختلف عن بقية الفواكه..ومنح “الأزرق” لونه الشاسع الواسع الممتد العميق لتغار منه بقية الألوان..ومنح “النحلة” القدرة على تقديم العسل..و“دودة القز” القدرة على صناعة الحرير:منحك يا سيدتي الاختلاف عن بقية النساء.كأنك... كأنك...كأنك ماذا؟ كأنك: أنتِ!فلا شبيه لكِ سواكِ.”
“حاول أن تكسر السائد برأيك السيّدلا تسافر في الطرق التي مهّدها الآخرون قبلك اختر الدروب الوعرة ،ومهّدها بأقدامك ، وإقدامك ‘تحمل مخاطر الطرق الموحشـة ..وازرع أطرافهـا بنصوصك المدهشة .غداً سيقولون : هذه طريقة .. وتلك طريقته”
“هنآك من يضع فوق رأسه عمآمة الشيخوهنآك من يرث طربوش البآشا واموآله وهنآك من يفضل طاقية الاخفــاء !وهنآك من يختآر القبعة العكسريه.وهنآك من يصحو من النوم ويجد التــاج بجآنب سريره !انا لايوجد فوق رأسي أيآ من هذه الاشياء احب ان ادخل الى العالم برأس حــر قبل ان تفكر بالاشياء التي ستضعها فوق رأسكفكر بالاشياء التي دخلت في رأسك رأسسسي حر . وعآري .”
“منتفخ !يتحدث عبر أنفه .. وتستغرب : كيف يتنفس هذا الكائن ؟!موهبته الوحيدة .. « واصل» !قدرة الله جعلته : كائن غير مهم .. مولود في أسرة مهمة جدا .”
“عندما تقوم بسرقم ” مصرف ” .. أنت لص .عندما تقوم بسرقة ” البلد ” .. أنت من الأعيان !”
“أسوأ ما تواجهه الفكرة (أي فكرة) هو أن يؤمن بها أحمق، ويدافع عنها بحماسة.رفضه لها.. أقل تشويها ً من إيمانه بها!”
“نظرت إليّ (وعيناها باتساع البحر) وقالت: هل تُجيد السباحة ؟ .. قلت: لا… أجيد الغرق!!”
“هذه “الإدارة” مهووسة بنظافة المدينة... نسيت أن أول خطوة لـ “تنظيف” المدينة: تغيير الإدارة “الوسخة”!”
“من يهضم الماضي بطريقة خاطئة.. يتقيأه المستقبل!”
“في هذا الزمن السريع والمضطرب والضاغط على الأعصاب، لم يعد المريض من يذهب إلى العيادة النفسيّة.. بل المريض - وبصدق - من يرفض الذهاب إلى العيادة النفسية”
“( الوسط ) الشعبيالشرق ( الأوسـط(( وسط ) فيفي عبدهثلاثة أشياء تؤكد ان كل (وسط) في الدنيا (مهزوز) !”
“القصيدة الرائعة ستصل إليك عبر الترجمة.. ولكنها تصل ناقصة.. تصل وقد خبّأت بعض أسرارها وسحرها في لغتها الأم.”
“الحرية: هي أن تختار قيودك كما تشاء”
“ليس ذنب المطر أن ذلك التراب تحول إلى وحل ولم يصبح غابة !”
“كوميديا سوداء : أمريكا مشغولة بكيفية “الذهاب” إلى المريخ وهي – حتى هذه اللحظة – لا تعرف كيفية “العودة” من أفغانستان !”
“يستطيع «السياسي» بما يمتلكه من أدوات أن يصنع لك «بالونا» وينفخه بطريقة مثيرة تشدانتباهك، ويركز عليه الأضواء ليتحوّل «البالون» إلى قضية رأي عام.. وينشغلالناس (ومعهم قادة الرأي العام!) بالبالون، وشكله، ولونه، وحجمه.. ويختلفونحوله.. و... و... و...!وبعد فترة.. يفجر السياسي «البالون» في احتفال مهيب، ويحظى بالتصفيق!عزيزي القارئ: السماء مليئة بالبالونات الملونة.”
“الناس : ( نيجاتيف ) .الحياة : معمل تحميض !”
“الشهرة سهلة : اخرج عاريًا أمام هذا العالم !المجد صعب : انسج – وبهدوء – ثوب حكمة يستر عري هذا العالم .”
“ـ عندما تنكسر المرايا .. حتى الوجوه الطيبة تتشوّه ! ـ لن تكون « قمرا » رائعا .. لو لم يحاصرك كل هذا الظلام !”
“ي إحدى ممالك عربستان اخترعت الأجهزة الأمنية آلة تكشف الأفكار التي تدور في رأس المواطن . في اليوم التالي تم القبض على 90% من المواطنين ! أحدهم علق قائلاً : هذه حكاية خيالية .. ليس لأنه من المستحيل اختراع هذا الجهاز ، ولكن من المستحيل أن تجد 90% من الشعب يفكرون !!”