“تمثالُ "سليمانَ" سيزحفُ ويجرُّ الجُندَ الى الاقصىوالنملُ العربيُّ مُطيعٌ .. عجبا لِغُزَاة لا تُعصَىلن يُصْرَمَ شعبُكَ يا وطنيفرجالُكَ كالفِيَلَة بطْشا .. وذكورُ الفيلةِ لا تُخصَى ..قاتلْهم يا نخلَ الواديقاتلْهم يا رملَ الواديإن قطعوا نخلَكَ يا وادي ستظلُّ رمالُكَ لا تُحْصَى ..”
“أولادي بَصَقُوا في وجهي .. كتبوا لي في الغرفةِ سطرا ..إنْ ماتَ الابُّ فِدا وطنٍ .. ما أحلى عيشَ الايتامْ ..”
“لا جُرمَ عليكِ فلسطينُلا وزر على امرأةٍ تزني ما دامَ الزوجُ الأصلُ ديوثْ”
“يا وطني شكِّلْني رجلا ..صنِّفْني عندَكَ في بَنْدٍ لا يحملُ تاءَ التأنيثْ ..إن دبَّ الخوفُ بأطرافِكَ قَطِّعْ أطرافَكَ يا وطني فالمرضُ خبيثْ ..”
“وضعوا على وجهي مساحيقَ النساءْالآنَ اكتبْ ما تشاءْكن شاعرا .. كن كاتبا .. كن ما تشاءْالآنَ انتَ مُهَيَّأٌ كي تصعدَ الزفْراتُ منكَ الى السماءْما دمتَ في زيِّ النساءْفاصرخْ وناهِضْ ما تشاءْوارعِدْ وهدِّدْ مَنْ تشاءْوسَنَرْتَضِي منكَ الضجيجَ ونرتضي منك السُّبابَلأن هذا ما نشاء...”
“أيوة بغيرلا انا نقصان ولا ضعفانولا مسطول ولا سكرانولا زايغ من عيني الضيّولا حد احسن مني في شيّبس بغيرواللي قالولك غيرة الراجل قِلّة ثقة او قلة فَهمخَلْق حمير”
“مديتش ايدي لحد و لرحمتك مدِّيت ..عاجز في كل السكك، و في سكتك مدِّيت ..آسف على الليل اللي من غيرك رقدته ..آسف على شراع الذنوب اللي فردته ..آسف على كل اللي خدته و عمري يوم ما أدِّيت !”
“(مش كفايه)طياراتكم مش كفايةوالمدافع مش كفايةوالقنابل والحصاروالحرايق والدماروالدموع فى عيون صغاروالجناين تبقى نارمش كفايةلو عايزِنى مرة أخضع .. غيرونىشوفوا يمكن لو ده ينفع .. بدلونىولما ما تلاقوليش طريقةواجهوا لو مرة الحقيقةواقروا من قرآنى آيةتفهموا أصل الحكايةإنى بضحك عل القنابلموتة جاية وقلبى قابلتعرفواإن القنابل والمدافع والشظاياوالسلاح اللى معاكو و مش معايامش كفايةموتونى ألف مرةغصب عنكم بلادى حرةوللنهاية كلمة بكتبها بدماياللى يستشهد وراياإن ثمن الجنة ديالو حياتك .. مش كفايه”
“مزحوم يا قطر الغلبانين .. وحنشكي مين؟واخدين على صوت الانين .. لينا سنينمتعلمين الطاعة .. من قبل الصلاويا إما نبقى بضاعة .. يا إما المقصلةوالجُبن وسط الجواعة .. قيمة مأصّلةوآدي الحكاية مفصّلة.. بس اللي يسمع مين”
“كَتَمُوا الهوا جُوَّاك و نَسُّوك ان ما بين الحياة والموت .. نَفَس ...”
“شعور سخيفإنك تحس بإن وطنك شيء ضعيفصوتك ضعيفرأيك ضعيفإنك تبيع قلبك وجسمكوإنك تبيع قلمك وإسمكما يجيبوش حق الرغيف”
“يعنى ايه مش حاسة بالعمر وغلاوتهبتصبى مر العمر ليهدة انا كنت ح اوهب لك حلاوته”
“كل الكلام اتقالوالشعر بقى ماسخوالصبر علو جبالوالظلم شىء راسخ”
“الحب حالة ,الحب مش شعر وقوالة”
“الحب حالةالحب مش شعر وقوالةالحب يعنى براح فى قلب العاشقين للمعشوقينيعنى الغلابة يناموا فى الليل دفيانينالحب يعنى جواب لكل المسجونينهما ليه بقوا مسجونينيعنى أعيش علشان هدفعلشان رسالةيعنى احس بقيمتى فيكىإنى مش عايش عوالةيعنى لما اعرق تكافئيى بعدالة”
“الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناسبتجيب غداها من صناديق الزبالة”
“هامشى ويا الشحاتينوابكى على حلمى اللى تاهبس مش هاشحت رغيفهاشحت وطن لله”
“أنا أصلي واخد عالوجع”
“أسبِّحُ باسمك اللهُ وليس سواكَ أخشاهُ وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ …. سألقاه وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ “بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني” وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه لَهُ .. صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ سأُبحرُ عندما أكبرْ أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا وأعبر من موريتانيا إلى السودان أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني “بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني” وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ * * * تقاتِلُنا طفولتُنا وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟ تعلَّمنا مناهجَكم ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى … إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟ ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ … بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟ لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟ ألستم من تعلمنا على يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟ لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟ تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا … كما الأنعام سيبقى الطفل في صدري يعاديكم تقسّمنا على يدكم فتبت كل أيديكم أنا العربيُّ لا أخجلْ وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي .. أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟ هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج * * * أيا حكامَ أمتنا سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم يقاضيكم ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسرٌ يداوي الجرحَ منفردا سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا هو الجمهورُ لا أنتم أتسمعني جحافلُكم ؟ أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟ هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية ملَلْنا السقْيَ والساقي سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني “بلاد العرب أوطاني .. وكل العرب أخواني”
“غيرة الراجل نار في مَرَاجِلنار بتنوّر مابتحرقشواحنا صعايدة بنستحملششمسنا حامية وعِرْقنا حامي وطبعنا حاميواللي تخلّي صعيدي يحبهايبقى يا غُلْبهااصلنا ناس على قد الطيبةكلنا هيبة”
“فَعَلَامَ تُرِيْدِيْنَ بُكَائِي ؟ وَ أَنَا ذُوْ قَلْبٍ مُسْتَعْمَلْ أَبْلَاهُ الْمَاضِيْ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئا لِبَلَاءِ الّـمُسْتَقْبَلْ لَا تَتَّهِمِينِي فِيْ عِشْقِيَ فَأَنَا أَعْشَقُ حَتَّىَ أنحَلَ وَالْجَمَلُ وَإِنْ يَعْطَشْ يُصَبِّرْ وَ كَفِعْلِ الْجَّمَلِ أَنَا أَفْعَلْ *****دَوْرُكِ فِيْ الْـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ بِوُجُوْدِكِ أَوْ دُوْنَكِ يَكْمَلْ وَكِلَانَا مَكْتُوفِ الْأَيْدِيَ وَ سِتّارُ الْمَسْرَحِ لَا يُسْدَلْ وَالَـحُكْمُ الْصَّادِرُ فِيْ أَمْرِيْ حُكْمٌ فَصْلٌ لَا يَتَأَجّلَ فَدَعِيْنِيْ فِيْ مَوْتِيَ وَحْدِيْ فَأَنَا وَالْغُرْبَةُ لَا نُفْصَلْ مَا دَامَ الْوَطَنُ بِلَا شَيْءٍ فَالمَوْتُ عَلَىَ شَيْءٍ أَفْضَلْ فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ”
“انْطْرْدي الآَنَ منْ الْجَدِوَلْ مُوْتي فالكُلُّ هُنا ماتُوْا وأَنا اعتدتُ حياتي أَرملْ وَاعْتدتُ الْهجْرَ بلا سببٍ وبرغْمِ الْحَيْرةِ لَمْ أَسْأَلْوظللْتُ أُسجِّلُ أَسماءًا وَأُسَطِّرُ خَانَاتِ الْجدِوَلْ”