سارة درويش

“أعرف أني أصنع جحيمي بيدي وأن الأشياء التي أصر على تذكرها والاحتفاظ بها ملئ حياتي بها ستشكل نيراناً تحرقني وحدي حين نفترق”

“الحب بيخلّي العشاق زي الاطفال و كمان بيخليهم زى الانبياء .. قلبهم ابيض و جواهم غفران و تسامح للكون كله”

“عفوا ..لقد استنفذت كل محاولاتي لاحترامك”

“ترى هل سيتالمون لرحيلي ؟احيانا اتمنى ان اموت فقط لاختبر المهمربما لان قلبي لا يطاوعني على ايلامهم و انا حية!”

“����� ��الى كل الاشياء الرائعه البسيطه التي حلمت بها ولم تات ابدا”

“حتى المحاولات التي ما كانت تُتقِنُ سواها.. صارت عبئًا عليها.. فجأة أصبحت مُغرمة بالـ طفوّ... لا أعمق.. لا أبعد”

“لدواعٍ فلكية جدًا، ولأنه ترابيٌ، كان الوحيد القادر على إخماد ثورتها [النارية]”

“يُطالِع كُل ثوان، ملفه الشخصيّ على الموقع الاجتماعي الشهير، يُراجع حروفه، دعاباته، صوره، تعليقاته، مرة بعد أخرى، وكأنه يتحسس ملامح وجهه أمام المرأة.. ورغم ذلك، لم يفلح أبدًا في أن يفهم ذلك الشخص الذي يسكنه، ويردد آراءه، ويعيش باسمه، ويحلم له، ويحزن لأجله، ويفرح أحيانًا به!”

“الوحدة تُعمق الاحساس بـ اللامبالاة، وقد خبرتها طويلاً يا صديقي.. طويلاً لدرجة أني غير مهتم حقًا بذلك المرض الذي يأكل أطرافي.. لا أعرف حتى أين وصل الآن.. لا شيء يهم.. لا شيء”

“.. يؤلمني أني محاصرٌ يا صغيرتي.. في المكان والبوحويؤلمني أنك بعيدة... وكل ما لا أحب قريب..يؤلمني أني أؤلمك، أني لا أمنحك من البهجة ما تستحقين..ويؤلمني أني عاجزٌ عن إنكار كل ما سبق !”

“ذلك الذي جاءنا "أخيرًا"، فاقدًا الكثير من طعمه الذي حلمنا به، لم يسلبه حلاوته "الصبر".. فعلها الانتظار.”

“يفزع الناس فيشيب رأسهم، وتفزع أنت فيشيب قلبك.. ويزداد بياضًا”

“لم يكُن عبقريًا، ولم يملك نافذة سحرية ما على المستقبل... فقط.. كان التاريخ تقليديًا جدًا، يُكرر تفاصيله بنفس الرتابة.... وكنا حمقى بما يكفي لننسى!”

“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”

“لماذا لا يُعلِق الأحبة لافتة "لا تقترب أكثر كي تراني"، في المكانِ المناسب؟! ولماذا لم أنتبه أنا، وأتراجع قبل أن أضيع في تفاصيلِك، لأكتشف فجأة أنني لا أعرفك حقًا!! وأخرج أيضًا من مجال بصرك!لماذا اقتربت حتى انتميتُ إليك فنسيتني كما تنسى نفسك.لماذا أعجز عن إيلامك، ولو قليلاً، كي تتذكرني مرة، ولو حتى كما تذكر الصداع في رأسك فتقرر أن تُسكِنني بقليلٍ من الاهتمام؟لماذا أشعر أني الآن وراء ظهرك، كـ غزالة اقتنصتها وامتلكتها فرميتها في جرابك، وحملتها على ظهرك.. عبء ثقيل، ولكنه سيكون وجبة شهية في لحظة ما!!!”

“لا وجود مادى للحزن..نحن من نخلقه..نحن من نسمح له بأن يقتلنا أحياناً أو يحفزنا على النجاح فى أحيان أخرى..فالحزن فكرة والألم والمرض وكل شىء على هذه الأرض مجرد فكرة!”

“لم تعذبها قسوته..بقدر ما عذبتها حيرة مشاعرها نحوه..فهى لم تكن بالقسوة الكافية لكى تكرهه تماماً وهو يحنو أحياناً..ولم تكن قديسة كى تحبه تماماً برغم كل ما يفعل..!”

“بعد أن مزقت صورته اكتشفت ان الاطار يتسع لأكثر من صورة مكانها لم تكن تتخيل انه يشغل كل هذا الحيز !”

“مشاعري المُرهِقة المُرهَقة .. أرهقني كتمانهافأرهقتُها ببوحي بها”

“سأثور عليك ثورتي الأخيرةوأتحررمن حبك...وأقتلك في قلبي...... ثم أنتحر !”

“ماذا عني و أنا أعلم أني لا اكذب و لا أنافق لكنني أركض و كأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”

“ماذا عني وأناأعلم أني لااكذب ولا أنافق لكنني أركض وكأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”

“يوما ما ستموت السمــراء سيدرك انه كان يؤلمها جدا حين يشكوا لها الوحدة وهى جواره سيدرك انه كان قاسيا حقا حين كان يتمنى الموت رغم انه يعلم ان فى المه موتها فماذا عن موته ؟”

“لم تعذبھا قسوته بقدر ما عذبتھا حيرة مشاعرھا نحوه ، فھي لم تكن بالقسوة الكافية كي تكرھه تماماً وھو يحنو أحياناً ، ولم تكن قديسة كي تحبه تماماً برغم كل ما يفعل !”

“يليُق بي أن أكون أميرة، وأنت تاجي.. بحكم الأبجدية!...”

“يليُقُ بنا أن يُهذبنا الله.. لا البشر !”

“يَليُق بنا أن تكون معركتنا مع الدنيا بهذه الضراوة.. لسنا صغارًا يا العزيز !لسنا خصومًا هينين، تفرغ منا الحياة بعثرتين، وتلقينا حيث شاءت ثم تجلس هانئة وتنسى أمرنا تمامًا.. لتنشغل بما هو أهم !”

“لأنها حين احتاجته، لم يكن معها، بل وأيضًا كان ضدها!لأنه لم يكن رحيمًا.لأن خذلانها الأهون عليه.لأنه لم يعرفها.لأنها أحبته.لأنه لم يفهم حنانها.لأنها كانت تظنه عظيمًا.لأنه لم يفكر بها.لأنها يجب أن تحبه.ولأنه أجبرها أن تكرهه.لأنها انتظرته طويلاً.لأنه لم يسمعها.لأنها اهتمت برأيه.ولأنه لم يعرها اهتمامًا..من المستحيل أن تسامحه.”

“- كانت تتوق إلى الحرية ولكنها - بعد الكثير من الألم - اكتشفت أنها صعبة المنال لأن من تنتمي إليهم يخشونها كثيراً ,,, ولأنهم كانوا يهتمون فقط بحفظ جسدها بعيداً عن العيوم والشوارع والليل والهواء ولا يبالون بشأن روحها , قررت أن ترضي جميع الأطراف , فحلقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع , كما أرادوه دائماً ,,, كاملاً وسليماً إلا من جرح ضغير بالمعصم الأيسر .”

“- أحياناً أغفر كما لو كنت قديسة وأحياناً أقسو كما لو كان قلبي قد من الفولاذ !! .. أحياناً أثور ثورة عارفمة لأتفه سبب وأحياناً أكون أشد برودة من ثلوج سيبيريا أمام أصعب المواقف !! .. يتهمني الكثيرون بأني لا اشعر بآلامهم وأحياناً أشعر وكأني أحمل بداخلي هم البشرية بأسرها !! .. يتهمونني بالغموض ويحملونني ذنب حيرتهم في فهمي !! .. وأنا نفسي لا أفهمني !!”

“الألم مجرد فكرة .. المرض مجرد فكرة .. الخياة والموت .. مجرد فكرة ,,, وكل شيء على هذه الأرض محض فكرة .”

“- " لا يسمح لك أن تصرخ أبداً ... ربما لأن الصرخة بداية لليقظة ”

“كانت تؤمن بأنه كلما ازدادت الاهتمامات المشتركه بينهم كلما زاد حبهما قوة وكان أكثر نجاحاً وأطول عمراًوكلما ابتعدت اهتمامته عن اهتماماتها كانت تفزع وتقترب من عالمه كى تقرب المسافات بينهم , انعدمت المساحات الخاليه بينهما فرحل لأنه خاف أن يختنق”

“خايفة ان ربنا يكتب علينا الفراق و يبقي كل حرف نطقناه ذكري -رغم حلاوتها - بتعذبنا”

“إلى كل الأشياء الرائعة البسيطة التي حلمت بها ولم تأتِ أبداً..”

“سمعت قديمًا عن "حد الكراهية"، الذي لا كراهية بعده ولا ألم بعده، فتمنت أن يفرغ فيها كل قسوته مرة واحدة ولا يترك لها الفرصة لتنسى ما يفعل أملاً في أن تصل إلى حد الكراهية فترتاح أخيرًا. ولكنه كان يعلم قواعد اللعبة جيدًا، كان يتلاعب بمستوى قسوته، أحيانًا يهبط به إلى ما تحت الصفر، وأحيانًا يعلو به إلى ما قبل الحد بدرجة.. دائمًا يقف قبل الحد بدرجة! ويكون هبوطه الحاني قاسيًا جدًا عليها.لم تعذبها قسوته بقدر ما عذبتها حيرة مشاعرها نحوه، فهي لم تكن بالقسوة الكافية كي تكرهه تمامًا وهو يحنو أحيانًا، ولم تكن قديسة كي تحبه تمامًا وهو يحنو أحيانًا، ولم كن قديسة كي تحبه تمامًا برغم كل ما يفعل.”

“الخيبات الصغيرة تقتل الحب مهما كان كبيراً”

“بعد أن مزقت صورته اكتشفت أن الإطار يتسع لأكثر من صورة مكانهالم تكن تتخيل أنه كان يشغل كل هذا الحيز !”

“موجوعة بكل فرحة بددتها ، بكل الخوف الذي زرعته في قلبي ، بكل النجاحات التي كنت العقبة الوحيدة بيني وبينها !”

“ماذا عني وأنا لا أعلم أني اكذب ولا أنافق لكنني أركض وكأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي أشعر أني إنسانة بألف وجه .. لي مرة وجه ملاك وأخرى أكون أكثر شرا من الشياطين .. أحيانا أغفر كما لو كنت قديسة وأحيانا أقسو كما لو كان قلبي قدّ من الفولاذ أحيانا أثور ثورة عارمة لأتفه سبب وأحيانا أكون أشد برودة من ثلوج سيبيريا أمام أصعب المواقف يتهمني الكثيرون بأني لا أشعر بآلامهم وأحيانا أشعر وكأني أحمل بداخلي هم البشرية بأسرها يتهمونني بالغموض ويحملونني ذنب حيرتهم في فهمي .. وأنا نفسي لا أفهمني لا أفهم لحيرتي سبب ولا لركضي نهاية لا أعرف لآمالي حدودا ولا أرض .. أحيانا أكون طفلة بقلب بريء بسذاجة لامتناهية.. أحيانا أشعر أني عجوز في الثمانين أفهم كل هذه الدنيا حتى زهدتها”

“الوجع الذي كلما تذكرتُ نفسك قبله تلسع قلبك حرارة تنهيدك مع ابتسامة ساخرة مريرة من ذلك الطفل الكبير الذي كنته .”

“صغيرتي عَرِفَتْ طعم الوَجَع الأول .. انفطر قلبي حزناً وعجزاً أمام آلامها ، ولكنني لم أقوّ على مصارحتها بأنه لن يكون الوجع الأقوى ، ولا الأخير .. ولكنه بلا شك الأقسى والأشرس”

“وقد تمتد يداك وتمسك بكتاب لتتسلى بسطوره ، عَلّك تنسى ما بك ، فإذا بك تجدها .. تجد مشاعرك مسطورة في الكتاب ، تشعر لأول مرة أن تمسك مشاعرك بين يديك ، وتعجب حين تجد الكلمات التي جسدت مشاعرك بسيطة جداً وسهلة وقريبة منك ، بل وتردد بعضها أكثر من مرة في اليوم .. حينها تصيح .. أيها العبقري !!!!! كيف وجدتها ؟ كيف لضمت الكلمة جوار الكلمة ونسجت مشاعري ؟حينها .. تعشقُ هذه الكلمات ، تشعر أنها جزء منك ، تتبناها كما لو كانت ابناً لك !وكلما صادفتها في أي مكان ، تشعر برجفة خفيفة كأنك التقيت بنفسك فجأة وجهاً لوجه”

“انا دلوقتى كده حاسه انى بكرة هتولد من جديد .. و هبدأ حياة جديدة و مختلفة حياة اخترت فيها حاجات كتير اوى , و بحب فيها حجات كتير اوى و خايفة فيها من حجات كتير اوىخايفة من المسؤولية و خايفة لانى بردو مهما عرفتك حاسة انى لسه معرفكش او لسه متعودتش عليك اوى لدرجة اننا نعيش اربعة و عشرين ساعة مع بعضو قلقانة .. مش عارفة الفرح هيكون ازاى ؟!! يا ترى هتحصل مشكلة تبوظ عليا اليوم الى مستنياه طول عمرى ؟ ولا هيعدى على خير ؟و مش عارفة ازاى بجد بعد ما الفرح يخلص مش هروح مع بابا و ماما !!و فى نفس الوقت فرحااااااااااااااانة اوى اننا اخيرا هيكون بيتنا واحد و لما نكون برة البيت مع بعض و نقول هنروح يبقى دا معناه اننا بردو هنفضل مع بعض مش لكل واحد يروح فى طريق !!يا ربى .. أنا مش عارفة انام , و مش عارفة اصحى .. و مش عارفة افرح ولا اعيط .. عايزة افرح .. و محتاجة اعيط !!عارف احساسى بالظبط يتوصف ازاى ؟ عارف اغنية أغداً القاك؟هى دى ادق وصف لحالتى .."أغداً ألقاك .. ياخوف فؤادى من غدى .. يالـــ شوقى و احتراقى .. فى انتظار الموعدِ”

“أول مرة تشخط فيا فرحت اوويلأسباب كتيرة أولها انك شخطت فيها واتنرفزت علشان كنت قلقان عليافحسيت قد ايه انت بتحبني بجدوتاني سبب علشان حسيت اننا خلاص مابقاش بيننا فرقلكن تاني مرة لما شخطت فيا :(زعلت اوي وعيطت .. مش زعلت منكانا اصلاً ما بعرفش ازعل منك لكن ...زعلت من الشخطة ، حسيت اني ما بقتش أميرتك مافيش حد بيشخط في اميرته :(كان نفسي تبقى زيي لما اتضايق او الدنيا تخنقني اوي اجري عليك واعيط لك واقولك شوفت حصل لي ايه ؟؟انا لو زعلانة من الدنيا كلها مجرد ما اسمع صوتك او اشوفك بهدى وبتطمن ومش بقدر اكشربس يا سيدي .. دا الفرق بين اول شخطةوتاني وآخر شخطة زي ما وعدتنيوانا مصدقاك ... مش علشان بحبك بسلأ علشان انا واثقة اني مش ههون عليكوواثقة اني هفضل طول عمري في نظرك اميرتك وحبيبتكلو حتى فات على جوازنا مليووووووووون سنة”

“من الرائع أن تشعر المرأة أن لها رجلٌ ما .. رجل تستطيع أن تلجأ إليه إذا ضاقت بها الدنيا .. رجل تثق بأنه لن يقابل شكواها بالضجر أو بالتشفي أو القسوة ...لكن الأروع من كل هذا أن يكون هو بنفسه اختار أن يكون هذا الرجل ، اختار بكل حب أن يكون ملاذها .. حصنها وأمانها”

“من الرائع أن تعرف المرأة أن لها رجل ما، رجل تستطيع أن تلجأ إليه إذا ضاقت بها الدنيا، تثق أنه لن يقابل شكواها بالضجر أو بالتشفي أو القسوة. والأروع من كل هذا، أنه اختار أن يكون هذا الرجل، اختار بكل حب أن يكون ملاذها.. حصنها وأمانها.ملاذي الحبيب، وحصني الذي لم أشعر قبله بأمان: أشكرك. أشكرك لأنك اخترت أن تكون هذا الرجل. لأنك دائمًا هنا، تمنحني الضوء في أكثر ليالي حياتي عتمة وتمنحني الدفء حين يشتد الصقيع.”

“كل الدنيا بتحسدنى عليك.. كل الناس بتقول لى .. يا بختكدا بيحبك أوىدا بيخاف عليكى بجد.. دا هدية من السما.. و ماحدش عارفانك مشكلتى الوحيدة فى دنيتىنفسى بجد أحبك.. حبك ليا بيعذبنى .. نفسى أحس جوايا اللى انتَ حاسه ناحيتىنفسى توحشنى ..أخاف عليك ..أغير عليك ..أحس بيك قبل ما تيجىأحس بيك لما تبقى تعبان أو متضايقحاولت كتيـر ... بس مش قادرة بجد... أوقات بتمنى حقيقى تبطل تحبنىعشان أبطل أحس بالذنب”

“ساعدني يا رّب واجعل لي وجها واحدا”

“قررت أن ترضي جميع الأطراف فََحَلّقت بروحها بعيداً تاركة لهم جسدها بين الجدران الأربع كما أرادوه دائماً ، كاملاً و سليماً إلا من جرح صغير بالمعصم الأيسر .”