ثروت الخِرباوي photo

ثروت الخِرباوي

ولد ثروت الخرباوي في محافظة الشرقية عام 1957. بدأ الخرباوي حياته السياسية عضواً في حزب الوفد ثم انضم لجماعة الإخوان، ليصبح أحد قياداتها ساهم الخرباوي في النجاحات التي حققتها الجماعة في نقابة المحامين، ثم اختلف مع الإخوان عقب حبس مختار نوح الإخواني البارز في قضية النقابات المهنية التي حوكم عدد من الإخوان بمقتضاها أمام المحكمة العسكرية عام 2000 وترتب على خلاف الخرباوي مع الإخوان وانفصاله عنها عام 2002. شهد انفصاله هذا ردود أفعال واسعة النطاق حيث قام الخرباوي بكتابة العديد من المقالات ينتقد فيها المنهج الحركي للإخوان المسلمين. عقب انفصاله عن الإخوان المسلمين فان الخرباوي حالياً من مؤسسي حزب الوسط الإسلامي الذي رفض السماح به.

يمارس الخرباوي الكتابة في العديد من الجرائد المصرية ومنها جريدة الدستور، جريدة روزاليوسف ونهضة مصر وله عدد من الأبحاث والدراسات، ويعتبر مؤرخاً للحركة الإسلامية.

ذكر الخرباوي أن مرشد الإخوان في عام 2001 مصطفى مشهور أصدر قراراً بحضور خيرت الشاطر ورشاد بيومي يقضي بمنعه من الخروج من بيته اثر ماذكر أن الخرباوي يقوم بالتنقل بين المحاكم المحامين‮ ‬يومياً‮ للقيام بدعاية مضادة لقائمة الإخوان في نقابة المحاميين، إلا أن الخرباوي لم يلتزم بقرار المرشد.

لاحقاً تم عقد جلسة محاكمة داخل الجماعة لثروت الخرباوي قضت بفصله من الجماعة، ثم أعيدت محاكمته وإلغاء فصله اثر تدخل من عبد المنعم أبو الفتوح ليتم اصدار قرار يقضي بوقفه لمدة شهر وبكتابة "خطاب محبة" إلى المرشد.

بعد أربعة أشهر اتهم مجدداً من قبل المحامي الإخواني ‬محمد طوسون‮ بأنه وراء الوقوف ضده في نقابة المحامين في مسعى الأخير للحصول على منصب وكيل النقابة، ليتم عقد محاكمة أخرى له داخل الجماعة وليرفض الخرباوي حضورها وليبلغ بعد أسبوع من قبل رجل الأعمال الإخواني ممدوح الحسيني بفصله من الجماعة، ويقول الخرباوي أنه قال له حينها "أبلغهم أنني مستقيل"

اتهم الخرباوي جماعة الإخوان المسلمين بافساد نقابة المحامين حيث قال "وأنهم وراء تراكم مشاكل المحامين نقابيا ومهنيا وسياسيا نتيجة تلاعب الإخوان في النقابة العامة ومعظم النقابات الفرعية خاصة من الناحية المادية وميزانية النقابة."

كما يقول الخرباوي أن من أسباب انفصاله عن جماعة الإخوان أنه

«...وجدت أن الإخوان المسلمين يرفعون راية الإسلام ولكنهم في حقيقة الأمر يمارسون سلوكيات الحزب الوطني فرفضت هذه الازدواجية.. لأن في داخل التنظيم توجد مؤامرات واحقاد وصراعات ومحاولة لتحقيق مصالح خاصة بعيدة كل البعد عن مصلحة الإسلام...»


“لكل منا إسطورته، حلمه، كنزه الذي يختبئ في مكان ما، تحكي الأسطورة أن الإنسان منذ اللحظة الأولي له وهو يحلم بكنزه، فيظل يبحث عنه طول عمره، تنقضي الأعمار فلا يجد بعضنا كنزه، تتوه الأحلام من بعضنا فيفقد أمله في كنزه الأسطوري، يصل معظمنا إلي كنوز مزيفة لا قيمة لها فيقنع بها، وتصل قلة نادرة من البشر إلي كنزهم الحقيقي، فإذا فقد بعضنا طريقه وتاه في أحراش الحياة فلم يعثر علي كنزه ظلت أسطورته في قلبه.”
ثروت الخِرباوي
Read more