“الليل يضخم دائماً كل شيء ، ويطول .. يطول على اليائسين !”
“ما هي السعادة ؟ هي لحظات قصار يتوقف فيها الملل مؤقتاً وينهار فيها الفراغ نسبياً !”
“سأموت يوماً ما دون إرادتي ، كما وجدت دون إرادتي ، فلماذا ، وقد وجدت ، لا أعطي معنى لهذا الوجود ؟ لماذا لا أدع هذه الفترة من الزمن التي تفرّق بين ولادتي وموتي تشع بالحرارة ؟”
“نشتهي كل شيء ولا نحصل على شيء ! لأن الفراغ مرض شرقنا بكامله ، مرض ناشئ عن تقاليدنا و عاداتنا .. هو مَرَضي ، هو مرض كل فتاة ، كل امرأة مرهفة الحس ، يكتب لها أن تحيا في هذه البقعة من الأرض !”
“ما أقبح المجتمع الذي لا يحب الصراحة ! المجتمع الذي يؤثر الدعارة في الخفاء على الابتسامة الطاهرة علناً !”
“خرجتُ إلى الشارع بخطوات ثابتة، شعرتُ بأنّ شيئاً قد حرّر قدميّ من القيود...ما أجمل هذه الليلة ...! الجو هادئ، و السّماء تعكس على صفـحاتها صفاء قلبيو هناك بين النجوم المبعثرة تلمع آمالي، فتشقُّ لحياتي آفاقاً جديدة”
“الحب، هذا الداء، الذي يجعل اللسان يتلعثم، والأطراف تثلج، والغصة تنزلق من الحنجرة إلى الصدر، فتجرف القلب معها، ليستقر في الأحشاء شبه إغماء يقطع الأنفاس، الحب هذا الأمر العجيب، الذي يجعل النفس تفيض على الكون بأكمله، ويحصر الكون بأكمله في شخص الحبيب ”
“العاطفة بل الحب هو الجنس، والعكس هو غير صحيح،الجنس ليس الحب،الجنس ليس العاطفة”
“المرأة هي دائما المرأة في أي زمان ومكان، هي ذاك المخلوق الذي يحب العواطف، ويفهم الجنس من خلال العواطف، ويظل رغم التطور والتقدم والمساواة، ورغم الدنيا يبحث عن العواطف”
“أنت تعلمين أن لا قيمة مطلقة للإنسان، قيمته أمر نسبي تحدده ظروفه، نحن مثلاً نحب رجلاً من خلال ظروفه، اذ لاوجود له خارج تلك الظروف، أو أن شئت إذا جردناه من ظروفه أصبح رجلاً آخر”
“كم يكون الماضي القريب بعيداً .. حين يكون الفاصل .... رحيلاً !”