إسراء يوسف

“أفتقد وبشدة كل أقواس قزح الملونةبعد رائحة المطر الشهيةأقتقد الأزهار التي لا تنبت إلا بين أصابع يدك والفراشات المحلقةأفتقد طعم الشوكولا في فميوطعم الفرح في قلبيفي يومٍ عاصف جاف بِدونَك”

“هي نسمة هواء خفيفة في قيظ الصيف الشديدغير كافية لشعورنا بالأنتعاشولكن كافية جداًلِنقدّر حجم العذاب المستمر الذي نعيشهولا نعود قادرين على احتمالهبعدها”

“كلنا سنموت يا عزيزي في النهاية .. ولكن هل كنا أبطال في حياتنا .. أم ارتضينا بأدوارنا الثانوية وخشينا حقاً أن نخرج عن النص؟ .. هل سنجد يوماً من يصفق لنا بعد أشعلنا السيرتونين في عروقه ..”

“هناك أشخاص تظهر في حياتنا ثم تختفي.. لتعطينا إحساس معين لكنه يكون ناقص .. المكسب ليس في الإحساس لأننا نفقد إيماننا به بعد وقت ما.. المكسب الحقيقي هو في الأمل .. الأمل في أن نقابل شخص يعطينا الإحساس كاملاً ولا يختفي بعدها .. فلا نساوم على أنفسنا مع آخر من أجل نشوة عابرة”

“هل تذكريوماً كيف أصبح صديقك .. صديقك؟؟.. أنت تذكر جيداً .. عندما كان زميلك تتبادلا أحاديث عابرة .. وتذكر أيضاً عندما تحدث خصومة فلا تعودا تعرفا بعضكما البعض.. لكنك لا تذكر اليوم أو الموقف تحديداً الذي صار فيه صديقك .. تأتنس به وتلجأ إليه”

“مممم لا أعرف إن كان حب أو لا.. لكنه كان إحساس جميل يشبه الشوكولاتة.. تستطيع أن تحيا بدونها .. لكن الحياة لها طعم أجمل بها .. لكنه مثلها يذوب بسرعة جداً.. لا تعرف كيف أتي وكيف ذهب.. ولماذا كنت تعتمد عليه؟”

“بعض الفتيات لا يفهمن حقيقة أن الرجل لا يجب أن يعامل ككلب في رقبته سلسة ينتهى طرفها في يدها .. لا يتحرّك إلا بإذن لا يتكلم إلا بإذن .. عليه إن يقدم تقرير يومي بكل أنفاسه كيف خرجت ومتى وأين ؟ .. أما هي كانت تعاملني كطير لا تنكر حقي في حاجتي للتحليق وحيداً عالياً .. ومتى تعبت كانت لي السكن والبيت والأمان ..”