“خرجت من المكان بشعور حر جامح كانت الجملة الاخيرة تتردد مرات عديدة على مسامعى (بتاعتى أنا ) فقد خرجت رغما عنى و كأنى مدركة كل الأدراك لممتلكاتى و أختياراتى و انتمائى (بتاعتى انا ) كانت تلك اجابه وافية على سؤاله و سؤالى : ماذا أريد ؟ بل بالاحرى اجابة على سؤال : الى من أنتمى ؟”
“و أسواهم : ليه؟.. ليه سؤال يجب منعه لما يحمله من أضرار وخيمة على عقول مرضى السكر و قد تتعدى أضراره مساوىء السكريات نفسها !!!”
“أنا اكتب أنا كما أنا أنا كما كنت أنا كما أريد ان أكون”
“ثم اتوقف واكتب : باق من الزمن صفر . بل باق من الزمن عمرى كله !”
“تائهه فى وسط الأرقام لا اعلم ان كانت هى التى هاجمتنى و حوطتنى أم انى تقوقعت داخلها بكامل اراداتى لكنى واثقه نمام الثقه انها مصدر توهانى متى توقفت عن معرفة نفسى؟ و كيف تحولت الى هذا الفراغ حتى لا يبقى فى الا الارقام ؟ الى اين ؟ الى اين ؟؟ ببتعد معرفش او بقترب”