“في مكان ما على شاطئ الفرات ، تنهض شجرة ضخمة من أشجار الكريز ، تتدلى من بين أوراقها ثمرات حمراء قانية كلون الدم ، ومنذ الاف السنين لم تكن تلك الثمرات تصطبغ بذلك اللون قط ، بل كانت شفافة بيضاء كلون الثلج ، عندما كانت " تسيبا " و" بيرام " لا يزالان يلعبان ويرتعان في صخب و ضجة أمام منزليهما المتجاورين على مقربة من سور بابل العظيم .”