صبا الحرز photo

صبا الحرز


“هذا بالضبط ما يفعله الموتى، يتخفون بغيابهم و يستحيلون ظلاً خفياً و مباشر الانعكاس على كل التفاتات حياتنا. حسبت أن الوقت يرمم تصدعنا، ليس النسيان و إنما استعادة حيواتنا لحراكها الأول و تخطيها انكسار الغياب، و تكفلت الأيام باثبات العكس، أليست معادلة محيرة الحل فعلاً؟”
صبا الحرز
Read more
“كيف يمكنك أن تصف رائحة انسان؟ أن تعتقها، أن تحتفظ بها فى خزانة آمنة فى الذاكرة، أن تخبئها بعيداً عن التلف و النسيان و التشبع بالآخرين؟”
صبا الحرز
Read more
“أنا أخاف من هؤلاء الذين يمنحوني ذاكرة وتاريخاً , أخاف لأنهم يمنحوني شيئاً يبقى معي بعد أن يرحلوا ! وإذا كان بإمكاني التخلص من الهدايا , قكيف يمكنني أن أخلي فكري من أصواتهم العالية ؟”
صبا الحرز
Read more
“نحن النساء، نرتكب الغلطة نفسها منذ الأزل، نختزل حياتنا كلها فى الرجل الذى ختم علينا اسمه، نخلف أهلنا و صداقاتنا و شهادات دراستنا و أحلامنا و اشياءنا الصغيرة و التافهة و نتعبد فى محراب رجل، الرجل بدوره لا يفعل الكثير، يحافظ على حراك دوائره و زخمها فتتسع، و نظل نحن مجرد نقطة داخل الزحام، سذاجة مفرطة فعلاً!”
صبا الحرز
Read more
“التجاهل سياسة ناجحة باقتدار، ليس استخفافاً بخصمك، إنما تحييداً لخصومته.”
صبا الحرز
Read more
“ما المخيف أصلاً فى أن نختلف؟ ألأننا نشكل عاصفة من علامات استفهام، تتحرك فى فضاء خامل، لم يسبق أن عرف ماهية التساؤل أو كينونة الاختلاف؟ ألأننا نطلق كثافة من الحضور ليس معترفاً بها على خريطة الأرض؟ ألأننا نخترق قانوناً غير معلن، يقتضى التعتيم على مغايرتنا عن النسق الأعم و الوحيد الذى يعرفه الآخر، و عن كل ما هو حقيقى و صائب؟”
صبا الحرز
Read more
“ما زلت أعالج غيابه بالكتابة، و أعالج الكتابة بغيابى الخاص، و أعالج غيابى أنا بحضور هش لا يشبهنى فى شىء، حضور يشبه أى كائن بلا ملامح محددة أو سمة واضحة، و من دون حتى أناه...”
صبا الحرز
Read more
“هنا فى رأسى فقط، أشعر كما لو أنى أعيد بنائى لبنة لبنة، أتحكم بما سأسمح له بالتسرب إلىّ، و ما سأمنعه من دخولى. غيابى: أن ألجم رغبتى فى ابتلاع العالم، مقنعة إياى أنى سأغصّ به عاجلاً، العالم صعب، و علىّ أن أتعلم كيف أتركه يمر من جوارى، لا أن يدخلنى بصلف، و الآخرون، الآخرون على الدوام، حذرى الأول و سبب مخاوفى، لا أريد لأحد أن يلمسنى، لا أحد، و لا شىء كذلك. العزلة مطمئنة إنها تعطينى مساحة كافية لأقترب ما شئت و ابتعد ما شئت، أن تختار عزلتك، لا يعنى أن تكف عن الحضور فى قلب العالم، إنها فى أبسط اشكالها، تعنى أن تحضر باختيارك، و أن تباشر حضورك ضمن حدودك الخاصة بحيث لا يسع أحداً أن يسرقك من ذاتك على غفلة، أو يشكل وجهك وفق ما يريد، أو يؤذيك أو يلوى عنق بوصلتك.”
صبا الحرز
Read more
“كنت آنذاك أؤمن بأن العالم سيصبح أجمل إذا ما حككنا قشرته الخارجية قليلاً، إذا ما دسسنا يداً عابثة فى عقله، و غيّرنا ترتيب الاشياء هناك. الطريق لله سالكة فلمَ نحفر فيها ثقوباً و نطمر أخرى، مضيعين بذلك فرصة كل واحد أن يجد خريطته الخاصة.”
صبا الحرز
Read more
“ليس هذا مللاً! إنه التعب الباهظ الذى تسببه الجهود المهدورة!”
صبا الحرز
Read more
“لو لم أكن مرهقة جداً و ممسوسة بشىء اسمه التجربة!”
صبا الحرز
Read more
“أشتهي الموت لولا كلّ هذا الخوف من شكل العالم هناك”
صبا الحرز
Read more
“أن أولئك الذين لا يأتون أبداً, حتّى ونحن نشق لهم في البحر ممراً لا يأتون, سببٌ للأسى لا يجدر الاستهانة به, أو الإستخفاف بوقعه, فضلاً على أن أتغابى وأدّعي قدرتي على التعايش معه.”
صبا الحرز
Read more
“وكثيراً ما اعتقدت أن الأسى الذي يقضي على علاقة ما, قادر على استعادتها, لأنه لايغادرنا, يحطّ على مخداتنا حين نصحو, ويختم أعيننا قبل أن ننام, ويأتي بأولئك الذين غادرونا أو غادرناهم محملين به, يأتينا بهم, يصحبهم في كلّ حضوره الثقيل. ثقيل حضور الأشياء التي لا تُنسى, ولا تعطينا فرصة تجاهلها.”
صبا الحرز
Read more
“الناس الذين بالكاد متوفرين؛ يستطيعون أن يمنحوا, ثمّة في حياتهم متسع وفي قلوبهم مكان .. وطنتُ نفسي على أن لا أتورط في أي علاقة أو آخذها إلى مدى أبعد من السطح. بلا تبعات ولا حتى تملك موقّت. شعرتُ بأني خفيفة, لست مدينة لأحد.”
صبا الحرز
Read more
“من أين آتي بجَلَد كافٍ حتّى ينتهي يوم آخر وأعود للنوم؟”
صبا الحرز
Read more
“لستُ كائناً رطباً, البكاء ليس في عداد ميزاتي.”
صبا الحرز
Read more
“المحك الآن أن جسدي صار خطيئة وعليّ أن أدفنها بالسرعة الممكنة, وإلا فسيغالبني ويفلتُ مرة أخرى.*”
صبا الحرز
Read more
“العالم صعب , وعُلي أن اتعلَم كيف اتركه يَمر من جواري .. لا أن يدخلني بصلف والآخرون الآخرون على الدُوام , حُذُري الأول وسبب مُخُاوفي.. لا اريد لأحد ان يلمسني .. لا أحد ولا شي كذلك ..”
صبا الحرز
Read more