“لا شيء يقود إلى شكل أرحب للحياة غير القدرة على النفاذ إلى الأعماق بالدرجة ذاتها التي نتحرك فيها خارج ذواتنا”
“إن (ثيمة) اليوميات على الدوام هي الشخصية، ولكن ذلك لا يعني قصة الشخصية حسب، وإنما تعني العلاقات الشخصية مع جميع البشر والأشياء. وإذا كانت الشخصية ذات عمق كاف فإنها تصبح كونية، أسطورية”
“كتابة اليوميات تكشف عن عادات كثيرة، عادة الأمانة والصدق في الكتابة، فليس ثمة من يعتقد ان يومياته سيقرأها الآخرون.. ثم هناك عادة الدأب المستمر على الكتابة في الموضوعات الأكثر قرباً من النفس، وعادة الارتجال في كتابة كل ما يتمناه المرء، ثم عادة العفوية، الحماس، النزعة الطبيعية، ماهية الحاضر العاطفية، احتدام المزاج الراهن، الأحلام وهي تمر عبر وجود الفعل وواقعيته، ثم المرور من أقصى الفعل الى الحلم مرة أخرى”
“الأفكار عنصر انفصال، أما الحب فإنه وسيلتنا للارتباط مع الآخرين”
“الفن هو عقيدتي الوحيدة”
“يمكن للانسان أن يكون معارضاً لا متناقضاً ، لأن الإبداع سيكون مستحيلاً في حالة التناقض ، لابد للإبداع أن ينحاز ، فهناك مدى بين النسبية والتعارضات الهدامة ..”
“لا تنتظري الحب .. ابتكري العالم .. عالمك الذي يخصك : قفي وحيدة وسوف يسعى الحب إليك”
“كيف يمكن العيش في الحاضر عندما لا يكون هناك أحد في هذا الحاضر معي؟ ..لا أحد يتقاطع معك ، ولا أحد يستطيع الرد على أسئلتك ، إنّ الحاضر مصنوع من متعة تصادم جسدين غير سماويين في اندماج سماوي.”
“أرى أن الثورة ضرورية لأولئك العاجزين عن الهرب إلى عوالم الإبداع لابتكار عالم متخيل ، هؤلاء العاجزون عن الحلم أو غير القادرين على إيجاد عالم مستقل خاص بهم ، بحاجة إلى ثورات مستمرة ..”
“هناك البعض من البشر ينهضون ويتعالون فوق الحياة ويغيرونها ويحرروا أنفسهم ، ومثل هؤلاء لن يكونوا بحاجة إلى ثورة تغيرهم من الخارج.”
“تبقى الحقيقة الإنسانية هي الموضوعة الوحيدة الماثلة في العمل الروائي ..”
“إن حياة الإنسان في قسمها الأعظم محلومٌ بها ، وهذا الجزء يجب أن يُعرّى ويُقتفى أثره ويُلاحق ، إنه الجزء الذي يخص ماهية وجودنا ، ماهية عواطفنا.”
“إنني أنظر إلى الكتابة على أنها شيء طبيعي تلقائي كطوفان دفّاق ، وعندما أرى جدولاً بطيء الجريان ضئيل الماء ومتردداً ومكتنفاً بالعوائق ، ومهيئاً مسبقاً ومحشو بالثرثرات أعرف أن النبع شحيح فقير .”
“إنني أكتب (علم جبر عاطفي)”
“إن ما يقوله الشاعر الفنان شيء سريع العطب وهشٌ كالثلج ، ولكنه في الوقت ذاته يمتلك قوة الطوفان . فهل ستصبح قوة المشاعر هي القوة التي تخصّب مدن الغد الكونكريتية العظمى بالماء الضروري ؟”
“الكتابة بالنسبة لي ليست فناً ، ليس ثمة فصل بين حياتي وعملي ، وشكل الفن هو شكل حياتي وشكل حياتي هو شكل فني . أرفض النماذج المصطنعة والقصص التي لا نهاية لها .. نقطة واحدة في المشهد تغير اللحظات كلها ، الواقع يتغير ، انه أمر نسبي.”
“الرواية عمل زائف. وأنا أتمرد عليها عندما أقوم بكتابتها.”
“الشخص الوحيد القادر على فتح صندوق (باندورا) وهو يمتلك الجرأة والحصانة لفعل ذلك هو الفنان ، فهو عندما يفرغ الصندوق من إحدى أكاذيبه او أوهامه فإنه يستطيع ابتداع صندوق آخر وحشوه بموضوعات جديدة ، وبوسعه أن يضع مرة أخرى العوالم التي يبتدعها والاكتشافات التي يقوم بها ..لا يمكن للانسان أن يعيش حياته وفق نظرة (سريرية-اكلينيكية) أو نفسية مجردة أو تاريخية لعالمه ، بل يتوجب عليه امتلاك القدرة على ابتداع وسيلة لاعادة الحياة لعالمه وتصحيحه وتجديده ..”
“إن سر الفرح هو براعة الألم ..”
“يظهر الفرح في الأشياء الصغيرة، أما الموضوعات الكبرى فإنها تستبقي المأساة.”