“عدِمْتُ اللّقا إنْ كنتُ بعد فِراقها رقدْتُ وما مَثَّلْتُ صورَتها عنديومَا شاقَ قَلبي في الدُّجَى غيرُ طائرٍ ينوحُ على غصنٍ رطيب من الرَّندبه مثل ما بي فهو يخفى من الجوى كمَثْل الذي أخفِي ويُبْدي الذي أبديألا قاتلَ اللهُ الهوى كم بسيفهِ قتيلُ غرامٍ لا يُوَسّدُ في اللَّحْدِ”
“سوادي بياض حين تبدو شمـائليوفعلي على الأنساب يزهو ويفخرألا فليعش جـاري عزيزا وينثنيعدوي ذليلا نادمــــا يتحسر”
“تذللت في الأوطان حين سبيتني **** وبت بأوجاع الهوى أتعـــــذبُلو كان لي قلبان لعشت بواحــــد **** وتركت قلبا في هواك يتعذبُلاكـــن لي قلبا تملـــــكه الهــوى **** فلا العيش يهنولي ولا الموت أقربُكعصفورة في كف طـفل يضمها **** تذوق أنواع الموت والطفل يلعبُلا الطـفل ذو قـلب يحن لما بها **** ولا الطير ذو ريش يطير فيذهبُأحقا تسميت بالجنون من ألم الهوى **** وصارت بيا الأمثال في الحي تضربُُُ”
“فلا ترْضى بمنقَصَة ٍ وَذُلٍّوتقنعْ بالقليل منَ الحطامفَعيْشُكَ تحْتَ ظلّ العزّ يوْماًولا تحت المذلَّة ِ ألفَ عام”
“وكم منْ سيدٍ أضحى بسيفي خضيبَ الراحتين بغير حناوكم بطلٍ تركتُ نساهُ تبكى يردّدنَ النُّواحَ عليه حزناوحجَّارٌ رأى طعني فنادى تأَنى يا بنَ شدَّادِ تأَنىخلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباً وقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنى”