“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”
“لا دائم لي إلا أنا”
“طالما اعتقدت بالرسائل التي ترسلها أحذية النساء بشكل خاص، بعضهن ينتعلن الأحذية الخفيفة في رسالة، أنا غير مرئية، غير متاحة، أو أنا أحب الاختفاء، الأحذية المغلقة حول الأصابع متوسطة الارتفاع تقول: هنا روح قلقة، حائرة، متحفظة. لم تجد راحتها بعد! الأحذية البراقة المطرزة المرصعة بالأحجار تقول هنا امرأة مثيرة مزعجة ورخيصة المشاعر!”
“الله لا يرغب في أن يكون العالم قبيحا. الله لم يخلقنا لإذلال بعضنا البعض . هل القتل هو أن أطلق فقط عليك رصاصة ؟ هل القتل فقط أن أدفعك من النافذة أو أن أصدمك بسيارة ؟ القتل له صور أخرى كثيرة . هناك القتل بالإهمال . القتل بالتجاهل. القتل بالسلاح . القتل بالقسوة. القتل بالحصار . الموت أيضا ليس خروج الروح يا عزيزتي , هناك أحياء كالأموات”
“أنا لا أخاف من الله لأني لا أغضبه . أنا أنفذ إرادته . أنا يده لسحق الأشرار”
“كانت تقيم العدالة على طريقتها”
“أحد فنون الكذب الحميدة . التي احترفتها من سنوات . المداراة .. مداراة الخوف ، مداراة الألم ، مداراة اليأس ، وأحياناً مداراة الشغف”
“تشومسكي قالها "استبعد أن يكون العقل صفحة بيضاء عند الولادة" سناء وامثالها مكتوب في عقولهن ( الذل ديني ، به أحيا وعليه أموت )ا”
“لا يشعر بالوحدة من يختبئ من الذئب”
“مخالفة التوقعات ليست دائما شيئا سيئا .. الانضمام للقطيع الاجتماعي يقتل التفرد”
“ما أعجب ما تفعله وجبة جيدة ودسمة بالرجال”
“ترتدي بدلة كلاسيكية كاملة وصندل بكعب مرتفع ، كل خطوة منه تصدر دقة على الارض هي رسالة مفادها ، "هنا امرأة مهمة فلا تغفل عن وجودي "أيها العالم”
“ألبوم الطوابع كنز صغير لا يعرف قيمته إلا من ينتظر رسالة”
“الغفران قيمة لا يعرفها المرفهون الذين لا تسحق انوفهم ضربات القدر ! يخبرها فقط من أنهكتهم الالام وهدّهم الوجع”
“كان اختفاءه جرحاً أكثر عمقاً وألماَ من أن أتحمل أن ينكأه أحد، كان الأمر أشبه ما يكون ببئر عميق مغطى بأغصان جافة أعبر عليه يومياً بحرص بالغ أمد ساقي كي لا أسقط داخله”
“بقينا كضلفتي نافذة عتيقة لا تفترقان ولا تلتقيان إلا باصطدام مزعج”
“يعيننا التلصص على تدريب خلايا المخ واستغلال قدراته الكامنة في التخيل والتحليل والتذكر، بعض التلصص يؤنس النساء في وحدتهن ويعينهن على عشرة جدران البيوت الصامتة!”
“النساء يعرفن جيدا عما أتحدث ، النساء اللاتي اعتدن السعي للمسافات الطويلة بلا جدوى . يغدون ويذهبن ، ثم يعدن للغدو والروحة من أجل جلب الرجل. ثم من أجل إنجاب الولد منه . ثم من أجل إطعام الولد وأبيه . ثم من أجل جمع أشلاء الرجل المغدور لترتاح روحه ، ومن أجل الانتقام من قاتليه ، كما تحكي الاف الاساطير والحكايات الشعبية والميثولوجيا الدينية التي طحنت عظام رؤوسنا عن عذابات النساء التي لا تنتهي!”