كاتب مصري، من مواليد الإسكندرية 1984
له اهتمام بالعلوم الشرعية واللغة والأدب
صدرت له بعض المجموعات الأدبية، وله عدد من الأبحاث والمحاضرات والرسائل الدعوية
فيس بوك:
https://www.facebook.com/abou.e.farag
“لا يخدعنك حسنُ رصك الحروف وتهليل الأميين لك؛ فكم من حرف مرصوص متهافت، وكم من أميّ يهلل لك ثم لمخالفك دون أن يشعر أنه لك مخالف!”
“إذا أردت أن تحطم الصنم فكن مستعدا لأن يقذفوك في النار”
“الأرض جدباء، والحلوق ظمأى، والفِطَر حنيفة.. والساقي غافل!”
“فتش في البحر عن الخير الذي طالما نُصح الناس أن يعملوه ثم يلقوه فيه، فلم يجد شيئا!”
“أشد قيودنا ما نصنعه بأيدينا”
“وتنسج الهموم أكفان الروح !”
“متى سقطت البناية على رؤوسنا؛ لا تلمني أن كنت أقف بأسفلها ولم أنبهك لتصدع أساسها؛ فقد فعلتُ كثيرًا، ولكنك لم تعبأ بما أقول!”
“أغلب الآباء لا يقتنعون بعلاج أبنائهم الأطباء ولو كانوا أساتذة في الجامعة!فقط لأنهم أبناؤهم!”
“اصرخ ..!فإن لم تُسمع؛ فسيأتي يوم وتُسمع..وعلى الأقل: سيتردد صداك في أجيال قادمة..”
“لا يفهمون الرمز.. ويعجز عن التصريح!إذن.. فليمت في صمت!”
“هل يتزوج التليفزيون من تليفزيونة !يفكر : أظن أن هذا التزاوج إن تم ..سيكون أبناؤهما أسعدَ الأطفال !هم فقط مَن يمكنه أن يجلس مع والديه ويأنس بهما !”
“نظارتي التي يسميها سوداء أسميها أنا : واقعية ــ عقلانية ــ ناضجة .. ولكنه المنتصر في كل مرة !”
“أدركوا منازلكم العالية في مواطن الخلوات”
“أحلم بجهاز لكشف "الحشو" أمرره على أي كتاب قبل قراءته !”
“وقد يظل العبد عمرَه لا يقف على مفتاح قلبه؛ فمتى وقفت على مفتاح قلبك فتشبث به”
“صبيان اليوم رجال الغد.. والغد يأتي سريعا”
“قد يُبهم الأجر لأنه لا يُستحق إلا بإيمانٍ بالغيب”
“بين التعرض لفوائد بعض الآيات، والتربية على التعلق بالقرآن والحياة به..بين الوقوف على حديث أو حديثين في ترغيب أو ترهيب، والتربية على الحياة بالسنة..بين التعرض لمواقف متناثرة من السيرة، والتربية على السيرة في جميع مراحلها يعيشها بقلبه وتتذوقها روحه..بين (الحال) و(المقام)!”
“استمر في إقناع نفسك أنك معافى، ولكن لا تلم إلا نفسك يوم تهلك بمرضك!”
“سأبدأ من الأسبوع القادم.. الشهر القادم.. السنة الجديدة.. بعد الامتحانات.. بعد الزواج..لا يزال يقول هذه الكلمات منذ عشر سنوات، ولم يبدأ بعد!”
“تحديث النفس بالجهاد ليس بالهمس الرقيق في أذنيها ؛ بل بصرخة تقتلع الدنيا من جذورها”
“اعذرني.. فقد رأيته يسير على قدمين ويتكلم بلسان بني آدم فحسبته إنسانًا !#زفرات”
“حسبتك جئت تضمد جرحي القديم.. فوجدتك لا تحرص إلا على أن أنسى!اطمئن.. فما عادت لذكراك قيمة!#زفرات”
“أمام المرآة .. مدت يدها لتمسك بشعيرات بِيض نبتت برأسها .. لقد مرت الأعوام .. أيقنت أنه قد كُتب عليها أن تظل هكذا وحيدة فداءً لرغبات أبيها ..”
“نظر إلى البحر الذي ما زال يحبه ..يتعلَّق به ..انحسرت دموعه لتختلط بماء البحر ..اختلطت نعم .. ولكنها لم تُغير من البحر شيئًا ..وأنَّى لها أن تُغيِّر !”
“يلعن الظلام .. وهو الذي أطفأ الشموع !”
“عاقل بني آدم يخطو بقدميه إلى رضوان ربه ..فتتفاوت الخطى ..أما أنت وقد (أُنعِم) عليك ..فتخطو بقلبك ..وما أدراك ما خُطى القلب !”
“البكاء على الأطلال يستطيعه الجميع .. ويظل من يقتحم الأطلال مشمرًا عن ساعديه ليبني من جديد كالكبريت الأحمر !”
“المساحات الفارغة إن لم تمتلئ بك ستمتلئ بغيرك”
“عميقٌ .. كمحيط ..مُرٌّ .. كعلقم ..قديم .. كمومياء في مقبرة ..أنساه .. ؟!لا .. لا ..وكيف لي أن أنسى ؟!”
“سقطت نفسه من شاهقٍ ..تدلَّى بنصفه الأعلى ينظر إليها وهي تسقط !”
“لماذا ينهونه عن أشياء يراهم يفعلونها ليلاً ونهارًا ؟!هل هذه الأفعال محرَّمة على الصغار ..ثم تباح لهم عندما يكبرون ؟!”
“أراد أن يكتب عن آلام أمته ..كتب .. ظل يكتب .. بات يكتب .. أصبح يكتب .. أمسى يكتب ..حتى أصابه الملل بعد مليار صفحة !”
“أراد أن يبكي على الأطلال .. ولكن للأسف ..لقد سلبوه أطلاله ..”
“( لماذا ) !!مرت بخاطره تلك الكلمة بغتة ..شعر بغصَّة في حلقه ..تصلَّبت أصابعه على القلم ..حدَّق في أوراقه ..ــ لماذا تكتب ؟!”
“نظرت إليه وعَبرة تترقرق في عينيها .. حاولت أن تمنعها لكنها أبت إلا أن تجري على وجنتيها ..كانت المرة الأولى التي تسمع منه هذه الكلمات ..كان دائمًا يحدثها عن سعادة الورود ..ولم يحدثها من قبل عن سعادة الشوك ..”
“ما أشقى أهل المعاصي حينما يحسبهم أناسٌ أنهم في سعادة ، وهم إن أطلعوك على خبايا صدورهم عرفت أن من الشقاء والضنك ما لا يمكن وصفه بكلام البشر !”
“ما أقسى أن تجتهد في دفع ذكرى حبيبك الغائب ..لأنها لا تزيدك إلا عذابًا ..”
“أمسك قلمه بيمناهبالأمس كانت تلك الكف تحتضنها يمين أخرىتعلِّمه :أ .. ب .. ت ....ومضت سنة الحياة ..فأطلقته .. لينسج من "أبجد" ما يشاء !”
“عندما يتعاظم المرء في نفسه يخسر الكثير”
“ما أيسر أن تعتنق فكرة، وما أصعب أن تعمل من أجلها”
“منذ سنوات؛ كان البحث عن الكتاب الممتع بين الكتب كالبحث عن إبرة في كوم قش، أما الآن فصار كالبحث عن كائن ميكروسوبي دقيق لا يُرى بالعين المجردة”
“لا تجعل قدوتك من الأحياء "سقفًا" تحلم أن تبلغه وتقف آمالك عنده ، بل اجعله "خطوة" على الطريق ترجو أن تصل إليها لتجتازها إلى الأفضل”
“أكثر من الكلام دون عمل، واكتف بالنقد دون بذل! ولا تعجب إذا كانت النتيجة صفرًا؛ فإن الكلام لا ينبت الشجر”