هو الإمام الأزهري الفقيه المحدث، مجدد التصوف الإسلامي،السيد محمد زكي بن إبراهيم الخليل بن علي الشاذلي، وكنيته: (أبو البركات)، ولقبه: (زكي الدين)، و هو رائد العشيرة المحمدية ومؤسسها ، و مؤسس مجلة «المسلم»، (المجلة الصوفية الأولىٰ في العالم الإسلامي)و معهد إعداد الدعاة (أول معهد شعبي صوفي من نوعه). كما أسس الطريقة المحمدية الشاذلية، و كان عضو بالمجلس الأعلىٰ للشئون الإسلامية، و عضو (الهيئة العليا للدعوة بالأزهر) برئاسة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية، واجتماعية، وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها: (جماعة أبوللو) للشعراء بدعوة المرحوم أحمد شوقي أمير الشعراء. كذلك كتب في: «لواء الإسلام»، و«المسلم»، و«الخلاصة»، و«العمل»، و«الرسالة الإسلامية»، و«التصوف الإسلامي»، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، و«السياسة» الأسبوعية، و«النهضة الفكرية»، و«الفجر»، و«أبولو»... وغيرها من المجلات. وقد أسس جماعة (الروَّاد الأوائل)، وكان يقوم بتحرير مجلتها: «التعارف». وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته؛ فكان منها: المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي.
* أسس (المؤتمر الصوفي العالمي) و(مؤتمر المرأة المسلمة)، الذي عقد في أوائل الخمسينيات، واشتركت فيه الجماعات الإسلامية، وكان له صداه في العالم كله، وكان -رحمه الله- من أقدم مؤسسي جمعية الإخوان المسلمين، ثم تركها مع الدكتور المرحوم (إبراهيم حسن).
مسيرته العلمية
حفظ القرآن على يد الشيخ جاد الله بالقراءات* المختلفة.
حصل على العالمية القديمة من الأزهر الشريف، وكان ذلك في الفترة ما بين 1926 إلى 1930م.
مُنح نوط الامتياز من الطبقة الأولى.
انتقل إلى رحمة الله في 16 من جماد الآخر 1419هـ الموافق 7أكتوبر 1998، ودفن بجوار أبيه وجده بقايتباي القاهرة.
“ليس التصوف رقص الراقصين ولا طبل وزمر و تصخاب وتهييجولا هو الذكر بلألفاظ ساذجة محرفات,و لا صعق وتشنيجولا مواكب رايات ملونة فيها لما يغضب الديان ترويجولا هو العمةالكبرى,ولا سبح حول الرقاب ولا جمع مفاليجولا التعطل أو دعوى الولاية,أو صنع الخوارق أوكذب وتدبيجولاوشاح وعكاز ولا نسب إلى النبي,من البهتان منسوجولاالإجازات تشرى بالدراهم,أو وظائف صرفها بالزيف ممزوجولا مظاهرآثام الموالد,أو تكاثر برجال خيرهم عوجوليس بلفلسفات الهوج ينقلها كالببغاوات جهلا,قلةهوجإن التصوف(فقه الدين)قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريجهو الكتاب, وماجاءالنبي به وكل شئ سوى هذا فمحجوجإن التصوف سر الله يمنحه من قد أحب وحب الله تتويجو إنما الحب أخلاق ومعرفة ذكر وفكر وترويح وتأريجإن التصوف:تحقيق الخلافة في أرض الإله وإلا فهو تهريج”