سيد قطب photo

سيد قطب

The saying that ‘The pen is mightier than the sword’ accurately describes the life-story of Sayyid Qutb ( سيد قطب ); who was an Egyptian prominent revivalist, ideologue, thinker, and a leading intellectual of the Egyptian Muslim Brotherhood (al 'Ikhwan ul- Muslimun) in the 1950s and 60s.

He is best known for his work on redefining the role of Islam in social and political change, particularly in his book Ma'alimu fi-l-Tareeq (Milestones). But the majority of his theory could be found in his extensive Qur'anic commentary(tafseer) : Fi zilal il-Qur'an (In the shade of the Qur'an); the noteworthy multi-volume work for its innovative method of interpretation; which contributed significantly to modern perceptions of Islamic concepts.

His early life was spent in an Egyptian village. Then he moved to Cairo where he received his university education between 1929 and 1933, and where he started his career as a teacher.

During his early career, Qutb devoted himself to literature as an author and critic.

Writing such novels as Ashwak (Thorns) and even elevating Egyptian novelist Naguib Mahfouz from obscurity.

In 1939, he became a functionary in Egypt's Ministry of Education (Wizarat ul-Ma'arif ).

From 1948 to 1950, he went to the United States on a scholarship to study the educational system, studying at Colorado State College of Education (Now the University of Northern Colorado).

It was during this period that Qutb wrote his first major theoretical work of religious social criticism, al-'Adala Tul-Ijtima'iyyatu Fil-Islam (Social Justice in Islam), which was published in 1949, during his time overseas.

Though Islam gave him much peace and contentment, he suffered from respiratory and other health problems throughout his life, thus he never married.

Qutb was extremely critical of many things in the United States: its materialism, brutal individualism, merciless economic system, unreasonable restrictions on divorce, sick enthusiasm for sports, "animal-like" mixing of the sexes (which went on even in churches), and lack of support for the Palestinian struggle.

Qutb discovered -very early- that the major aspects of the American life were primitive and "shocking".

His experience in the United States is believed to have formed in part the impetus for his rejection of Western values and his move towards Islam upon returning to Egypt. Resigning from the civil service, he joined the Muslim Brotherhood in the early 1950s and became editor-in-chief of the Brothers' weekly al-'Ikhwan ul-Muslimun, and later head of the propaganda section, as well as an appointed member of the Working Committee and of the Guidance Council, the highest branch.

سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي كاتب وأديب ومنظر إسلامي مصري وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ورئيس سابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدة الإخوان المسلمين. ولد في قرية موشا وهي إحدى قرى محافظة أسيوط بها تلقى تعليمه الأولي وحفظ القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المعلمين الأولية عبد العزيز بالقاهرة ونال شهادتها والتحق بدار العلوم وتخرج عام 1352هـ 1933م. عمل بوزارة المعارف بوظائف تربوية وإدارية وابتعثته الوزارة إلى أمريكا لمدة عامين وعاد عام 1370هـ 1950م. انضم إلى حزب الوفد المصري لسنوات وتركه على أثر خلاف في عام 1361هـ 1942م وفي عام 1370هـ 1950م انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وخاض معهم محنتهم التي بدأت منذ عام 1954م إلى عام 1966م وحوكم بتهمة التآمر على نظام الحكم وصدر الحكم بإعدامه وأعدم عام 1385هـ 1966م. مر سيد قطب بمراحل عديدة في حياته من حيث الطفولة ثم أدب بحت في مدرسة العقاد ثم ضياع فكري ثم توجه للأدب الإسلامي إلى أن صار رائد الفكر الحركي الإسلامي وهذه المرحلة هي التي يعرف الناس اليوم بها سيد. ويعتبر من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، له العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الإسلامية، والفكر الإسلامي. هو الابن الأول لأمه بعد أخت تكبره بثلاث سنوات وأخ من أبيه غير شقيق يكبره بجيل كامل. وكانت أمه تريد منه أن يكون متعلمًا مثل أخواله كما كان أبوه عضوًا في لجنة ا


“(وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة , ولا تنس نصيبك من الدنيا). . وفي هذا يتمثل اعتدال المنهج الإلهي القويم . المنهج الذي يعلق قلب واجد المال بالآخرة . ولا يحرمه أن يأخذ بقسط من المتاع في هذه الحياة . بل يحضه على هذا ويكلفه إياه تكليفا , كي لا يتزهد الزهد الذي يهمل الحياة ويضعفها . لقد خلق الله طيبات الحياة ليستمتع بها الناس ; وليعملوا في الأرض لتوفيرها وتحصيلها , فتنمو الحياة وتتجدد , وتتحقق خلافة الإنسان في هذه الأرض . ذلك على أن تكون وجهتهم في هذا المتاع هي الآخرة , فلا ينحرفون عن طريقها , ولا يشغلون بالمتاع عن تكاليفها . والمتاع في هذه الحالة لون من ألوان الشكر للمنعم , وتقبل لعطاياه , وانتفاع بها . فهو طاعة من الطاعات يجزي عليها الله بالحسنى . وهكذا يحقق هذا المنهج التعادل والتناسق في حياة الإنسان , ويمكنه من الارتقاء الروحي الدائم من خلال حياته الطبيعية المتعادلة , التي لا حرمان فيها , ولا إهدار لمقومات الحياة الفطرية البسيطة .”
سيد قطب
Read more
“ويضج الباطل ويصخب ، ويرفع صوته وينفش ريشه ، وتحيط به الهالات المصطنعة التي تغشي على الأبصار والبصائر ، فلا ترى ما وراء الهالات من قبح شائه دميم ، وفجر كالح لئيم . . وينظر المؤمن من عل إلى الباطل المنتفش ، وإلى الجموع المخدوعة ، فلا يهن ولا يحزن ، ولا ينقص إصراره على الحق الذي معه ، وثباته على المنهج الذي يتبعه ، ولا تضعف رغبته كذلك في هداية الضالين والمخدوعين”
سيد قطب
Read more
“ن النصوص وحدها لا تصنع شيئا وإن المصحف وحده لا يعمل حتى يكون رجلا وإن المبادىء وحدها لا تعيش إلا أن تكون سلوكا.ومن ثم جعل محمد هدفه الأول أن يصنع رجالا لا أن يلقى مواعظا،وأن يصوغ ضميرا لا أن يدبج خطبا، وأن يبنى أمة لا أن يقيم فلسفة.أما الفكرة ذاتها فقد تكفل بها القرآن الكريم، وكان عمل محمد صلى الله عليه وسلم أن يحول الكرة المجردة إلى رجال تلمسهم الأيدى وتراهم العيون”
سيد قطب
Read more
“إن انتزاع حق التشريع من البشر ورده إلى الله وحده سبحانه لم يبق لواحد من البشر أو لجماعة أو لطبقة أى مجال للتحكم فى الآخرين ولا أى منفذ يعلو به فرد على فرد أو فرد على جماعة أو طبقة على طبقة.إن الحاكمية كلها لله سبحانه وليس لغيره أن يشرع إلا استمدادامن شريعته والله رب الجميع فإذن لن يكون فى تشريعه محاباة لفرد أو جماعة أو طبقة ولن يحس أحد أنه حين ينفذالقانون خاضع لمشيئة أحد إنما هو خاضع لله رب الجميع ومن ثم تتساوى الرؤوس وترتفع الهامات جميعا لأنها لا تعنو جميعا إلا لله وحده.”
سيد قطب
Read more
“بين القمر والقلب البشري ود قديم موغل في السرائر والأعماق ، غائر في شعاب الضمير ، يترقرق ويستيقظ كلما التقى به القلب في أية حال . وللقمر همسات وإيحاءات للقلب ، وسبحات وتسبيحات للخالق ، يكاد يسمعها القلب الشاعر في نور القمر المنساب .. وإن القلب ليشعر أحياناً أنه يسبح في فيض النور الغامر في الليلة القمراء ، ويغسل أدرانه ويرتوي ، ويعانق هذا النور الحبيب ويستروح فيه روح الله .”
سيد قطب
Read more
“يجب على المسلمين ألا يقفوا بدينهم موقف المتهم الذي يحاول الدفاع، إنما عليهم أن يقفوا به دائما موقف المطمئن الواثق المستعلي على تصورات الأرض جميعا، وعلى نظم الأرض جميعا، وعلى مذاهب الأرض جميعا.”
سيد قطب
Read more
“إن هدى الله منهج حياة صحيحة . حياة واقعة في هذه الأرض . وحين يتحقق هذا المنهج تكون له السيادة الأرضية إلى جانب السعادة الأخروية وميزته أنه لا انفصال فيه بين طريق الدنيا وطريق الآخرة ; ولا يقتضي إلغاء هذه الحياة الدنيا أو تعطيلها ليحقق أهداف الحياة الآخرة . إنما هو يربطهما معا برباط واحد:صلاح القلب وصلاح المجتمع وصلاح الحياة في هذه الأرض . ومن ثم يكون الطريق إلى الأخرة . فالدنيا مزرعة الآخرة , وعمارة جنة هذه الأرض وسيادتها وسيلة إلى عمارة جنة الآخرة والخلود فيها . بشرط اتباع هدى الله . والتوجه إليه بالعمل والتطلع إلى رضاه . وما حدث قط في تاريخ البشرية أن استقامت جماعة على هدى الله إلا منحها القوة والمنعة والسيادة في نهاية المطاف ; بعد إعدادها لحمل هذه الأمانة . أمانة الخلافة في الأرض وتصريف الحياة .”
سيد قطب
Read more
“لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! لقد حاولت أن أكون خيرا بقدر ما أستطيع أما أخطائي وغلطاتي فأنا نادم عليها ! إني أكل أمرها إلى الله وأرجو رحمته وعفوه أما عقابه فلست قلقا من أجله فأنا مطمأن إلى أنه عقاب حق وجزاء عدل وقد تعودت أن أحتمل تبعت أعمالي خيرا كانت أو شرا .. فليس يسوءني أن ألقى جزاء ما أخطأت حين يقوم الحساب”
سيد قطب
Read more
“لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة ! قد أخذت في هذه الحياة كثيرا أعني : لقد أعطيت”
سيد قطب
Read more
“إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية . ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ! (( الغاية تبرر الوسيلة !؟ )) : تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لأن الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات”
سيد قطب
Read more
“فظاهر أن الجنس واللون والقوم والأرض لا تمثل الخصائص العليا للإنسان .. فالإنسان يبقى إنساناً بعد الجنس واللون والقوم والأرض ، ولكنه لا يبقى إنساناً بعد الروح والفكر ! ثم هو يملك - بمحض إرادته الحرة - أن يغير عقيدته وتصوره وفكره ومنهج حياته ، ولكنه لا يملك أن يغير لونه ولا جنسه ، كما إنه لا يملك أن يحدد مولده في قوم ولا في أرض .. فالمجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر يتعلق بإرادتهم الحرة واختيارهم الذاتي هو المجتمع المتحضر .. اما المجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر خارج عن إرادتهم الإنسانية فهـو المجتمع المتخلف .. أو بالمصطلح الإسلامي .. هو " المجتمع الجاهلي " !”
سيد قطب
Read more
“الإسلام يسأل {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} ويجيب {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} - - { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } !”
سيد قطب
Read more
“نظرة منك وابتسامة حُـب.. تترك الصعب ليّنا كالمهود..لك مني عواطفي وعهودي.. لك مني رعايتي وجهودي !”
سيد قطب
Read more
“و أخيراً أليس هو الله الذي قدر الموت و الحياة، و استخلف جيلاً بعد جيل، و لو عاش الأولون لضاقت الأرض بهم و بالآخرين؛ و لأبطأ سير الحياة و الحضارة و التفكير، لأن تجدد الأجيال هو الذي يسمح بتجدد الأفكار و التجارب و المحاولات، و تجدد أنماط الحياة، بغير تصادم بين القدامى و المحدثين إلا في عالم الفكر و الشعور. فأما لو كان القدامى أحياء لتضخم التصادم و الاعتراض! و لتعطل موكب الحياة المندفع إلى الأمام!”
سيد قطب
Read more
“إنه لا جدوى من المحاولات الجزئية حين يفسد المجتمع كله و حين تطغى الجاهلية و حين يقوم المجتمع على غير منهج الله و حين يتخذ له شريعة غير سريعة الله، فينبغي حينئذ أن تبدأ المحاولة من الأساس و أن تنبت من الجذور و أن يكون الجهد و الجهاد لتقرير سلطان الله في الأرض.. و حين يستقر هذا السلطان يصبح الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر شيئا يرتكن إلى أساس”
سيد قطب
Read more
“فالإسلام منهج للحياة البشرية ، وهو منهج يقوم على إفراد الله وحده بالألوهية - متمثلة في الحاكمية - وينظم الحياة الواقعية بكل تفصيلاتها اليومية !”
سيد قطب
Read more
“لقد لمست هذه المفاجأة الضخمة قلب سليمان - عليه السلام - و راعه أن يحقق الله له مطالبه على هذا النحو المعجز؛ واستشعر أن النعمة - على هذا النحو - ابتلاء ضخم مخيف ؛ يحتاج إلى يقظة منه ليجتازه، و يحتاج إلى عون من الله ليتقوى عليه؛ و يحتاج إلى معرفة النعمة و الشعور بفضل المنعم، ليعرف الله منه هذا الشعور فيتولاه. و الله غني عن شكر الشاكرين، و من شكر فإنما يشكر لنفسه، فينال من الله زيادة النعمة، و حسن المعونة على اجتياز الابتلاء. و من كفر فإن الله ((غني)) عن الشكر ((كريم)) يعطي عن كرم لا عن ارتقاب للشكر على العطاء.”
سيد قطب
Read more
“التجار وحدهم هم الذين يحرصون على العلامات التجارية لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين!إنهم لا يعتقدون أنهم أصحاب هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد وسطاء في نقلها وترجمتها إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم . وكل فرحهم المقدس، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل”
سيد قطب
Read more
“حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا ، أو أطيب منهم قلبا ، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة !.إن العظمة الحقيقية : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع !.”
سيد قطب
Read more
“مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي ! …: كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار … الأمهات تحمل وتضع : الناس والحيوان سواء . الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة … الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار … السماء تتدفق بالمطر ، والبحار تعج بالأمواج … كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد ! .بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي ، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات ! … والحياة ماضية في طريقها ، حية متدفقة فوارة ، لا تكاد تحس بالموت أو تراه !…”
سيد قطب
Read more
“إن الفرح الصافي أن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكاً للآخرين ونحن لازلنا أحياء؛ فالمفكرون وأصحاب العقائد كل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها”
سيد قطب
Read more
“و كذلك الحق لا يجحده الجاحدون لأنهم لا يعرفونه. بل لأنهم يعرفونه! يجحدونه و قد استيقنته نفوسهم، لأنهم يحسون الخطر فيه على وجودهم، أو الخطر على أوضاعهم، أو الخطر على مصالحهم و مغانمهم. فيقفون في وجهه مكابرين، و هو واضح مبين.”
سيد قطب
Read more
“فصُورة الصف المسلم التي تبدو من خلال هذه الآيات توحي بهذا،توحي بوجود جماعات منوّعة داخل الصف،لم تنضج بعد،أو لم تؤمن..إنما هي تنافق !وتوحي بأن الصف كان في حاجة إلى جهود ضخمة من التربية والتوجيه،ومن الاستنهاض والتشجيع،لينهض بالمهمة الضخمة الملقاة على عاتق الجماعة المسلمة..”
سيد قطب
Read more
“ الأمة المسلمة " جماعة من البشر تنبثق حياتهم وتصوراتهم وأوضاعهم وأنظمتهم وقيمهم وموازينهم كلها من المنهج الإسلامي”
سيد قطب
Read more
“والشعر ،هو نبضة قلب قبل أن يكون لمعة فكر ، وهو خفقة حياة قبل أن يكون فكرة ذهن ، وهو حالة نفسية قبل أن يكون قضية فكرية ، وهو ظلال إنسان قبل أن يكون التماع أفكار ، ووسوسة أفئة قبل أن يكون رنين ألفاظ”
سيد قطب
Read more
“العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر, لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة.. حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها, فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين”
سيد قطب
Read more
“و تتصل الحياة الدنيا بالحياة الآخرة. و نرى الموت نقلة من عالم الفناء إلى عالم البقاء. و خطوة يخلص بها المؤمن من ضيق الأرض إلى سعة الجنة. و من تطاول الباطل إلى طمأنينة الحق. و من تهديد البغي إلى سلام النعيم. و من ظلمات الجاهلية إلى نور اليقين.”
سيد قطب
Read more
“و في ظلال القرآن تعلمت أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء, و لا للفلتة العارضة: ((إنا كل شيء خلقناه بقدر)).. ((و خلق كل شيء فقدره تقديرا))..و كل أمر لحكمة. و لكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشف للنظرة الإنسانية القصيرة.”
سيد قطب
Read more
“و المؤمن ذو نسب عريق, ضارب في شعاب الزمان. إنه واحد من ذلك الموكب الكريم، الذي يقود خطاه ذلك الرهط الكريم: نوح و أبراهيم و إسماعيل و إسحاق، و يعقوب و يوسف، و موسى و عيسى، و محمد.. عليهم الصلاة و السلام.. ((و إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون))..هذا الموكب الكريم، الممتد في شعاب الزمان من القديم، يواجه--كما يتجلى في ظلال القرآن--مواقف متشابهة، و أزمات متشابهة، و تجارب متشابهة على تطاول العصور و كر الدهور، و تغير المكان، و تعدد الأقوام. يواجه الضلال و العمى و الطغيان و الهوى، و الاضطهاد و البغي، و التهديد و التشريد. و لكنه يمضي في طريقه ثابت الخطو، مطمئن الضمير، واثعا من نصر الله، متعلقا بالرجاء فيه، متوقعا في كل لحظة وعد الله الصادق الأكيد: (و قال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا. فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين، و لنسكننكم الأرض من بعدهم. ذلك لمن خاف مقامي و خاف وعيد)).. موقف واحد و تجربة واحدة. و تهديد واحد. و يقين واجد. و وعد واحد للموكب الكريم.. و عاقبة واحدة ينتظرها المؤمنون في نهاية المطاف. و هم يتلقون الاضطهاد و التهديد و الوعيد..”
سيد قطب
Read more
“الاستسلام المطلق للاعتقاد في الخوارق و القوى المجهولة خطر، لأنه يقود إلى الخرافة.. ويحول الحياة إلى وهم كبير ... ولكن التنكر المطلق لهذا الاعتقاد ليس أقل خطرا: لأنه يغلق منافذ المجهول كله، وينكر كل قوة غير منظورة لا لشىء إلا لأنها قد تكون أكبر من إدراكنا البشري في فترة من فترات حياتنا! وبذلك يصغر من هذا الوجود - مساحة وطاقة، وقيمة كذلك، ويحده بحدود " المعلوم " وهو إلى هذه اللحظة حين ! يقاس إلى عظمة الكون- ضئيل.. جدآ ضئيل!...إن حياة الإنسان على هذه الأرض سلسلة من العجز عن إدراك القوى الكونية أو سلسلة من القدرة على ادراك هذه القوى، كلما شب عن الطوق وخطا خطوة إلى الامام في طريقه الطويل!.إن قدرة الإنسان في وقت بعد وقت على إدراك إحدى قوى الكون التى كانت مجهولة له منذ لحظة وكانت فوق إدراكه في وقت ما.. لكفيلة بأن تفتح بصيرته على أن هناك قوى أخرى لم يدركها بعد لأنه لا يزال في دور التجريب!.إن احترام العقل البشري ذاته لخليق بأن نحسب للمجهول حسابه في حياتنا لا لنكل إليه أمورنا كما يصنع المتعلقون بالوهم والخرافة، ولكن لكى نحس عظمة هذا الكون على حقيقتها، ولكى نعرف لأنفسنا قدرها في كيان هذا الكون العريض. وإن هذا لخليق بأن يفتح للروح الانسانية قوى كثيرة للمعرفة وللشعور بالوشائج التي تربطنا بالكون من داخلنا وهى بلا شك أكبر وأعمق من كل ما أدركناه بعقولنا حتى اليوم بدليل أننا ما نزال نكشف في كل يوم عن مجهول جديد، وأننا لا نزال بعد نعيش”
سيد قطب
Read more
“في كل مرةٍ أعطيت لقد أخذت لست أعني أن أحدًا قد أعطى لي شيئًا. إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت ,لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا”
سيد قطب
Read more
“بالتجربة عرفت أنه لا شيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف الذي نجده عندما نستطيع أن ندخل العزاء أو الرضا ، الثقة أو الأمل أو الفرح إلى نفوس الآخرين !.”
سيد قطب
Read more
“آمن أنت أولا بفكرتك آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون !! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة !..”
سيد قطب
Read more
“أحيانا تتخفى العبودية في ثياب الحرية فتبدو انطلاقا من جميع القيود انطلاقا من العرف والتقاليد ، انطلاقا من تكاليف الإنسانية في هذا الوجود !. إن هنالك فارقا أساسيا بين الانطلاق من قيود الذل والضغط والضعف ، والانطلاق من قيود الإنسانية وتبعاتها إن الأولى معناها التحرر الحقيقي أما الثانية فمعناها التخلي عن المقومات التي جعلت من الإنسان إنسانا وأطلقته من قيود الحيوانية الثقيلة !..”
سيد قطب
Read more
“من الناس في هذا الزمان من يرى في الاعتراف بعظمة الله المطلقة غضا من قيمة الإنسان و إصغارا لشأنه في الوجود : كأنما الله والإنسان ندان يتنافسان على العظمة والقوة وهذا الوجود !. أنا أحس أنه كلما ازددنا شعورا بعظمة الله المطلقة زدنا نحن أنفسنا عظمة لأننا من صنع إله عظيم !.”
سيد قطب
Read more
“لصغار وحدهم هم اللذين يعتقدون أن هناك تعارضا بين هذه القوى المتنوعة المظاهر ؛ فيحاربون العلم باسم الدين ، أو الدين باسم العلم …”
سيد قطب
Read more
“عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أننا لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا ، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة !”
سيد قطب
Read more
“إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا . إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء … فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية … هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر من الناس بالأمن من جانبه ، بالثقة في مودته ، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ،و على أخطائهم وعلى حماقتهم كذلك …”
سيد قطب
Read more
“الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة . جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ! ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا …”
سيد قطب
Read more
“و الخطيئة المنكرة التي عرف بها قوم لوط ( و قد كانوا يسكنون عدة قرى في وادي الأردن) هش الشذوذ الجنسي بإتيان الذكور، و ترك النساء. و هو انحراف في الفطرة شنيع. فقد برأ الله الذكر و الأنثى؛ و فطر كلاً منهما على الميل إلى صاحبه لتحقيق حكمته و مشيئته في امتداد الحياة عن طريق النسل، الذي يتم باجتماع الذكر و الأنثى. فكان هذا الميل طرفاً من الناموس الكوني العام، الذي يجعل كل من في الكون و كل ما في الكون في حالة تناسق و تعاون على إنفاذ المشيئة المدبرة لهذا الوجود. فأما إتيان الذكور الذكور فلا يرمي إلى هدف، و لا يحقق غاية، و لا يتمشى مع فطرة هذا الكون و قانونه. و عجيب أن يجد فيه أحد لذة. و اللذة التي يجدها الذكر و الأنثى في التقائهما إن هي إلا وسيلة الفطرة لتحقيق المشيئة. فالانحراف عن ناموس الكون واضح في فعل قوم لوط. و من ثم لم يكن بد أن يرجعوا عن هذا الانحراف أو أن يهلكوا، لخروجهم من ركب الحياة، و من موكب الفطرة، و لتعريهم من حكمة وجودهم، و هي امتداد الحياة بهم عن طريق التزاوج و التوالد.”
سيد قطب
Read more
“فالإنذار لا يخلق القلوب، إنما يوقذ القلب الحي المستعد للتلقي.”
سيد قطب
Read more
“فأما من يتوفى فهو صائر إلى نهاية كل حي. و أما من يرد إلى أرذل العمر فهو صفحة مفتوحة للتدبر ما تزال. فبعد العلم، و بعد الرشد، و بعد الوعي، و بعد الاكتمال.. إذا هو يرتد طفلاً. طفلاً في عواطفه و انفعالاته. طفلاً في وعيه و معلوماته. طفلاً في تقديره و تدبيره. طفلاً أقل شيء يرضيه و أقل شيء يبكيه. طفلاً في حافظته فلا تمسك شيئاً، و في ذاكرته فلا تستحضر شيئاً. طفلاً في أخذه الأحداث و التجارب فرادى لا يربط بينها رابط و لا تؤدي في حسه و وعيه إلى نتيجة، لأنه ينسى أولها قبل أن يأتي على آخرها: (لكي لا يعلم من بعد علم شيئاً) و لكي يفلت من عقله و وعيه ذلك العلم الذي ربما تخايل به و تطاول، و جادل في الله و صفاته بالباطل!”
سيد قطب
Read more
“تقف البشرية اليوم على حافة الهاوية...لا بسبب التهديد بالفناء المعلق على رأسها...فهذا عرض للمرض وليس هو المرض...ولكن بسبب افلاسها في عالم "القيم”
سيد قطب
Read more
“و مفرق الطريق أن للإسلام تصوراً خاصاً للحياة كلها، و للعلاقات و الروابط فيها. فأيما شعر نشأ من هذا التصور فهو الشعر الذي يرضاه الإسلام.”
سيد قطب
Read more
“و الإسلام يحب للناس أن يواجهوا حقائق الواقع و لا يهربوا منها إلى الخيال المهوم. فإذا كانت هذه الحقائق لا تعجبهم، و لا تتفق مع منهجه الذي يأخذهم به، دفعهم إلى تغييرها، و تحقيق المنهج الذي يريد.و من ثم لا تبقى في الطاقة البشرية بقية للأحلام المهومة الطائرة. فالإسلام يستغرق هذه الطاقة في تحقيق الأحلام الرفيعة، وفق منهجه الضخم العظيم.”
سيد قطب
Read more
“و ليس كذلك صاحب الدعوة المحددة، الذي يريد تحقيقها في عالم الواقع و دنيا الناس. فلصاحب الدعوة هدف، و له منهج، و له طريق. و هو يمضي في طريقه على منهجه إلى هدفه مفتوح العين، مفتوح القلب، يقظ العقل؛ لا يرضى بالوهم، و لا يعيش بالرؤى، و لا يقنع بالأحلام، حتى تصبح واقعاً في عالم الناس.”
سيد قطب
Read more
“هو لا يستند إلى حق فيعوض عن هذا بالعجرفة و الكبر.”
سيد قطب
Read more
“إلى التي سـارت معي في الأشواك ، فدميت ودميَت ،وشقيتُ وشقيَت . ثمّ سـارت في طريق وسرتُ في طريق : جريحين بعد المعركة . لا نفسها إلى قرار . ولا نفسي إلى استقرار . . .”
سيد قطب
Read more
“العقيدة متى زاغت لم يفطن أصحابها إلى ما تنحط إليه عبادتهم و تصوراتهم و مقولاتهم!”
سيد قطب
Read more
“إننا نحن إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها , إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرا،حين لا تكون منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين، و نحن بعد أحياء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض- زادًا للاخرين وريا،ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان.”
سيد قطب
Read more