راقية جلال دويك photo

راقية جلال دويك

د.راقية جلال الدويك

دكتورة في علم النفس ومترجمة في العلوم الإنسانية والأدب.

حصلت على ماجستير الآداب في علم النفس الكلينيكي والقياس النفس 2007 بتقدير ممتاز

ثم دكتوراه الآداب في علم النفس الارتقائي الكلينيكي / كلية الآداب جامعة القاهرة تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى 2013

حاصلت على الجائزة الكبرى في الترجمة من مؤسسة أخبار الأدب عن ترجمتها لرواية "رحلة الخروج" الصادرة عن هيئة الكتاب في سلسلة الجوائز عام ٢٠١٨


“سبتمبري لا يقتصر على نهايات الصيف وبواكير الشتاء.. فأنا أولد أكثر من مرة في كل عام.. وأولد في كل مرة أكثر من إنسان.. فكنت مرة ولدا عصيَّا على النصيحة يعرف في العالم أكثر مما يعرف أبواه.. وكنت امرأة عجوزا.. تجلس في صحن الدار تجتر الصور والأحلام المتحققة والضائعة على حد سواء بلا حزن ولا أمل.. كما كنت غير يوم أبي الجميل.. أهجو ابنتي وأحبها وأسمعها وأربيها كما يوصي الكتاب.. وكنت حبيبي الجميل.. أتبختر على قلب حبيبتي بمحبتي وجمالي وأخبر عيون العالم كم هي رائعة وفريدة حبيبتي النيِّرة.. وكنت ابني الآتي وكنت ابنتي المُفْرِحة.. وكنت صديقي الرؤوف وكنت صديقي الشغوف.. ثم كنتُ أحيانا أنا.. فهل زادتني أرواحهم نورا أم قصفت عمر روحي؟؟ لست أدري حقا كما لسـت أعبأ بالدراية واليقين.. فكلما ارتديت روح أحدهم.. طالت أيامي وتعمرت روحي وإن تناقص عمري المحسوب بالتجاعيدِ المتوحشات.”
راقية جلال دويك
Read more
“وإن رأيتَ لابدَّ من فِراق .. فتمهَّل .. تمهَّل .. فإنه لاذعٌ أليم... هوِّنهُ على قلبك ببطء الخَطْوِ.. وأكِّدْهُ في عقلك بتثاقل القدمِ عند كل خَطْوٍ.... ثُم جرِّب وحشة الطريق مع كل خُطوةٍ...وتقَبِّل وحْشَةَ الطريق بعد كل خُطوةٍ... فإن لم تستَطِعْ ...فعُد من حيث ابتدأت الخَطْوَ.. وتحمَّل أرقََ الوصالِ وتحمَّل عُسْرَ الوصال .. فبعضُ الفِراق إن اقترفته .. لا تكونُ منه نجاة”
راقية جلال دويك
Read more
“ومن وسع ما بك لا أتحرج في تنسيق اسمك الفاعل لكل فعل قد وجد.. فكنت بذلك تسكن الدقائق والسنوات تغطيها برداء قدرتك الدافئة لتجدد في مسام جلدي ونبضات القلب اليقين والسكينة والأمل.. وكنت مع ذلك تجدد في شريان الروح اندفاعات الذنوب واستجابات الانشقاق عن مسار النور بين يديك وتحت عينيك.. وتجدد مع الاثنين حيرتي ولوعتي وتوسلي ورجائي.. فهل بقي فيَّ أيُّ من خير بين ثنايا القطبية وطيات التأرجح.. لم أعلم يوما .. كما لم أستسلم للمحبة المعلبة في كتب العارفين قبلي.. أنا أصنع محبتي لك كل يوم بأصابعي المتعبة في طرق بابك ورفع حجابك.. وفي كل يوم تغدو صناعتي أكثر اتقانا وألواني أكثر اتساقا وتناغما.. ببعض من يقيني المتصل بروحك دون حجاب.. وكثير من معرفتك بي ومحبتك لي واصطفائك لروحي الدميمة العاشقة من بين الأرواح الحسناء المتفاوتة محبتها فيك”
راقية جلال دويك
Read more
“كُنتُ دوما قادرة على رمْي الوردةِ أو الحَجَر على من أودُّ بلا استئذان ولا خجل ولا عجلة.. المشكلة الحقيقية أنني كنت دوما أفضل تغليفَ الأحجار ببعض الورد الأحمر.. حتى لَتبْدو المحبة بابا واسعا على قلبي.. ويختفي من عيني بريق الغضب الرافض.. فكأنني أوافق على كل الكلام وأتقبل بالرضا كل الجروح.. لكن في أبعد عمقٍ داخل روحي.. كنت أعرف دوما من ذا الذي أُحِبُ.. ومن ذا الذي يستحق أحجارا عرايا.. ومن يستحق الورودَ الحُمُرْ.”
راقية جلال دويك
Read more
“الثورة حق مبين.. نور لاهب يحرق جهل الجهلاء وصلف المتكبرين وستائر الغافلين. فكُن مع الثورة من قبل ان تفهمها تماما ثم من بعد تمام الفهم .. كن مع الثورة.. وإن تشكَّك في النصر عقلك فاسأل قلبك عن قِبلة الصواب ستجده يشير بكل يقين نحو بوابات الثورة.. الثورة دليل بقية من جمال يحويه قلبك ووعي يحمله عقلك .. الثورة عودة لصور الحق الأولى وعلامات الإنسانية البيضاء .. الثورة دليل أنك تراجع نفسك وترفض ذُلَّك وترى حقك في امتلاك النور ولو بعد سنوات ظلام طوال.. الثورة - أية ثورة على ظلم ظالم - دليل أنك إنسان”
راقية جلال دويك
Read more
“فإذا وضعتُ هَمِّي بقلبِكَ.. ووضعتَ همَّكَ بقلبي..هل تستحيل الهموم لدى القلبين راحةً.. أم تأكلُ القلبين فداحةُ الأوجاعِ ؟”
راقية جلال دويك
Read more
“وإنني لا أتعثرُ في الطريق إليك.. إنما يترسَّم المسارُ تحت خطواتي إذ آتيك على مَهَلي.”
راقية جلال دويك
Read more
“الوقت صناعة الهادئين وعذاب العجولين ومسألة التائهين... الوقت رفاهية المطمئنين ورعب المنتظرين وفلسفة الواصلين.. الوقت أعذب أمنيات الوصال وأصعب بوابات الفراق.. الوقت أنت حينما تملك حالك والوقت غيرُك حينما تنتظر أمرك من غيرِك.. والوقت هو الوقت.. عداد العمر السائر نحونا قُدُما مهما استخفينا منه أو استبسلنا شُجعانا ساعةَ لقياه.”
راقية جلال دويك
Read more