(English: Tawfiq Al-Hakim)
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح.
وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.
استقال توفيق الحكيم من الوظيفة العمومية سنة 1934 ليعمل في جريدة "أخبار اليوم" التي نشر بها سلسلة من مسرحياته وظل يعمل في هذه الصحيفة حتى عاد من جديد إلى الوظيفة فعين مديرًا لدار الكتب الوطنية سنة 1951 وعندما أُنشئ المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب عين فيه عضوًا متفرغًا وفي سنة 1959 قصد باريس ليمثل بلاده بمنظمة اليونسكو لكن فترة إقامته هناك لم تدم طويلاً إذ فضل العودة إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 ليستأنف وظيفته السابقة بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
منحته الحكومة المصرية أكبر وسام وهو "قلادة الجمهورية" تقديرًا لما بذله من جهد من أجل الرقي بالفن والأدب و لغزارة إنتاجه، كما مُنح جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1961. توفي توفيق الحكيم عام 1987 في القاهرة.
“مضي ذلك الزمن الذي كنا نري فيه الجاه و تالمال عاجزين عن انتزاع الطبيب من واجبه الإنساني .. و القاضي من عدله المنزه .. و رجل الفقه من فتاواه المجرده لوجه الله .. و الأستاذ من بين دروسه الخالصه لوجه العلم .. و رجال الدين المتعففين من بين تابعيهم و زهدهم ..الآن نستطيع بترقية أو بعلاوة أن نلعب بلب أكثر هؤلاء .. أن نصرفهم عن ميادين نشاطهم الطبيعي و أن نغريهم بمناصب لا صلة لها بعملهم و لا بفضلهم .. فقد ماتت المثل العليا …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“ما دمت تسجن الرأس وتكمّ الفم، فأن القوة عندئذ هي الدم”
“جميلة مثل "فينوس"؛ كأنها ولدت في قشر لؤلؤة”
“إن الحياة كالبهائم و الأنعام خير منها العدم”
“لا قيمة لحياتنا إذا فقدنا الأمل فى حياة أفضل”
“إن الإكتفاء بحفظ و تحفيظ القرآن ليس كافى، إذا لم يقترن بالحفظ الفهم و العلم بمضمون القرآن ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب"تفسير القرطبي / لآيات لأولي الألباب :الذين يستعملون عقولهم في تأمل الدلائل و حتي يكون إيمانهم مستنداً إلي اليقين لا إلي التقليد …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“طوبي لمن شغله عيبه عن عيوب الناس …حديث شريف”
“أدعو بكل ما بقي لي من قوة ضئيلة إلي تجديد التفكير الإسلامي .. لأن الإسلام اليوم في خطر .. لأن أهله انصرفوا عن التفكير في جوهره و اكتفوا بالاهتمام بالشكليات و المظهريات و الماديات …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“و من أفتى الناس بمجرد المنقول من الكتب على اختلاف عرفهم و عوائدهم و أزمنتهم و أمكنتهم و قرائن أحوالهم فقد ضل و أضل ،،،ابن تيمية”
“إذا كانت هناك قيود تمنع الإنسان من التحرك فى حياته نحو التقدم، فليس الدين أو الإسلام هو المسئول .. بل إن المسلم هو الذى وضع هذه القيود بسوء فهمه لجوهر دينه و سوء تفسيره لنصوصه بجهالته و كسله العقلى .. فنتناول الأحاديث النبوية كأنها أمر ملزم دون أن نبذل أى جهد فى فحصها لمعرفة ما إذا كانت من وحى الله أو من اجتهاد الرسول .. و هل هى مما يساعد على تقدمنا أو مما يقعدنا عن الحركة؟ .. فإذا قعدنا و تخلفنا قلنا هذا من الدين .. و الدين برئ. و الله لا يدفعنا إلى التهلكة و العجز عن استخدام قدراتنا التى خلقنا بها إلا بأسباب صدرت منا ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إذا كان التأخر يشاهد فى بلاد الإسلام فمن بين الأسباب لذلك هو التفكير الدينى غير الصحيح، الذى يوجب علينا إعادة التفكير فيه ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“إذا سمعتم الحديث عنى تنكره قلوبكم و تنفر منه أشعاركم و أبشاركم، و ترون أنه منكم بعيد، فأنا أبعدكم عنه"حديث شريف - مسند الإمام أحمد بن حنبل”
“علموا و يسروا علموا و يسروا علموا و يسروا"حديث شريف”
“إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به، و إذا أمرتكم بشئ من رأى فإنما أنا بشر" و فى رواية أخرى "إنما أنا بشر فما حدثتكم عن الله فهو حق، و ما قلت فيه من قبل نفسى فإنما أنا بشر أخطئ و أصيب"حديث شريف”
“قالوا فهذا هو الحق الواضح، فالجمود على المنقولات أبداً ضلال فى الدين، و جهل بمقاصد علماء المسلمين و السلف الماضيين ...”
“يقول الإمام ابن تيمية :"فمهما تجدد فى العرف فاعتبره، و مهما سقط فالغه، و لا تجمد على المنقول فى الكتب طول عمرك، بل إذا جاءك رجل من غير إقليمك يستفتيك، فلا تجره على عرف بلدك سله عن عرف بلده، فأجره عليه، و افته به دون عرف بلدك و المذكور فى كتبك”
“يقول الفقيه الخنفى الكبير محمد بن عابدين :"كثير من الأحكام يختلف باختلاف الزمان لتغير عرف أهله، أو لحدوث ضرر، أو لفساد أهل الزمان بحيث لو بقى الحكم على ما كان عليه أولاً للزم منه المشقة و الضرر بالناس، و لخالف قواعد الشريعة المبنية على التخفيف و اليسر، و دفع المشقة و الحرج و الضرر و الفساد”
“العلمانية لم تنتشر فى أوروبا إلا كرد فعل لنفوذ الكنيسة و فرضها لرأيها على المفكرين و غيرهم، و على تنظيم الحياة طبقاً لآرائهم القديمة التى لا تصلح للزمان الجديد، و بذلك تم فصل الكنيسة عن الدولة .. و إنى أحذر رجال الدين عندنا من هذا المصير .. و يكونون هم السبب فى فتح باب "العلمانية" الأوربية على مصراعيها لدخول بلادنا ..فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“كان موقف الشيخ محمد عبده من فهم الإسلام و الدفاع عنه غير عابئ بصياح الهاجمين عليه من الجهلاء و السطحيين المتمسكين بقشور من كلمات و ألفاظ لا تصل إلي "جوهر" الإسلام .. يتشدقون بها و يغلون فيها و يغالون للظهور ببمظهر الغيورين علي الدين .. و لا يدركون أن أقلامهم التي تهاجم المؤمنين العقلاء إنما هي في الحقيقة معاول تهدم أصول الدين و هم غافلون .. و ها هي ذي السنون قد مضت و ذهبت بأسمائهم .. و بقي اسم الشيخ "محمد عبده" مضيئاً بجوهر الإسلام .. و الزبد يذهب جفاء .. و ما ينفع الناس يبقي في الأرض …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة"و قال أيضاً :"و هل ينفع القرآن إلا بالعلم"صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم”
“مع الأسف نجد أكثر التأليف فى الإسلام هو عن الصفات النبوية التى تكاد نخرجه عن البشرية مما يكاد يقربه إلى الوثنية .. أو على الأقل نسخة ثانوية من المسيح الذى وصفه الله تعالى فى كتابه الكريم بأنه "كلمة منه" و جعله يعيش حياة قصيرة لا يمارس الحياة البشرية فى اتساعها و لا يتزوج و لا يكون والداً و لا ابناً لبشر .. و هو مختلف فى هذا عن محمد الرسول -صلوات الله عليه- الذى أراده الله أن يكون بشراً مثل بقية البشر .. يعيش مثلهم و يموت مثلهم .. و هذا هو الشطر "العلمانى" من الإسلام ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“كثير من الناس يعيشون كثيرا فى الماضى و الماضى منصة للقفز لا أريكة للأسترخاء”
“المادة الثانية : الدولة هي دولة ديموقراطية علمانية …المادة التاسعة عشر : كما لا يجوز الاستناد إلي التعاليم الدينية لتأييد نظام الدولة الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو القانوني .. و كل من يخالف ذلك أو يدفع الغير إلي مخالفته يُعاقب وفقاً للقانون …من دستور دولة تركيا ..”
“الإنسان العظيم قادر علي الاحتفاظ بقدره و مقامه في كل زمان و مكان ..مهما تتجدد المعارف و يقفز العلم و تتعدد الاكتشافات و تتغير الظروف و الأحداث ..إن الروح ثابته و العلم متغير .. و هذا أيضاً دليل علي أن الروح و ليس العلم هي مصدر الخلود …في الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“الإنسانية هي النقص و لكنها الحرية”
“نحن معشر الأدباء المساكين نرضى بالقليل، ويكفى لإسعادنا وإلهامنا أتفه الأشياء.”
“اذن ما فائدة الكلمات... فائدتها انها تنعش القلب اذا قيلت لامراة وتوصل الى الحكم اذا قيلت لامة.. توفيق الحكيم - مشكلة الحكمLi”
“أخشى أن يتغلب عندنا التلقين و الحفظ فى أمور ديننا و دنيانا على الفكر و التفكير ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“فى القرآن ذُكر كثير للتفكير و الفكر .. و أوامر كثيرة لنا من الله سبحانه بأن نفكر و نتفكر :(كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون) البقرة 219(كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون) يونس 24(وأنزلنا إليك الذكر لتُبيّن للناس ما نُزِّل إليهم و لعلَّهُمْ يتفكَّرُون) النحل 44(أولم يتفكروا في أنفسهم) الروم 8(أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) سبأ 46(وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الحشر 21(فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الأعراف 176(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ) آل عمران 191و هكذا يدعونا الله تعالى كثيراً إلى التفكير و التفكر .. و خلق للإنسان آلة أو عضو للتفكير. فلم نستخدمه كثيراً، و اكتفى الكثيرون بالتلقين دون التفكير ...”
“إذا كانت أوروبا قد فصلت الدين عن المجتمع، فذلك لظروف تاريخية جعلت الكنيسة و على رأسها البابا هو الذى كان يسيطر على ملوك أوروبا و يتوجهم و يرسلهم بعيداً عن بلادهم فى الحروب الصليبية .. و لعل "العلمانية" كانت رد فعل للدولة "الدينية" هناك و تمشياً مع الثورة الفرنسية التى أطاحت بالنبلاء و رجال الدين معاً ..”
“الشريعة الإسلامية باقية .. و فيها و لاشك الصالح لكل زمان و مكان. و قد يكون فيها ما لايصلح لزمان معين و مكان محدد .. و فيها ما يجرى عليه قول النبى الكريم "أنتم أدرى بشئون دنياكم" .. و فيه ما لم يأخذ به عمر بن الخطاب فى عام معين هو عام المجاعة .. و نحو ذلك مما يوجب علينا دراسة كل هذا بعمق و أناة بعيداً عن السطحيات و الإشاعات و الشعارات .. و على رجال الدين فى كل هذا أثقل التبعات .. و لهم الحق فى أن يقفوا ضد "العلمانية" إذا كانت تقصد إيعادهم عن شئون الدنيا .. و دورهم فى الدنيا قائم بحكم الإسلام و لكن يجب أن يدرسوا و يوضحوا للناس ما ينبغى أن تقوم عليه الدنيا من عمل صالح و منتج و نافع و مرتفع ...”
“((يقول شاعر اليابان أكاكورا :عرفت الإنسانية شعر الحب عندما عرفت حب الأزهار. إن اليوم الذى قدم فيه أول رجل باقة الزهر الأولى إلى محبوبته هو اليوم الذى ارتفع فيه الإنسان فوق مستوى الحيوان .. لأنه بارتفاعه عن حاجات الطبيعة المادية أصبح إنساناً .. و بإدراكه الفائدة المتسامية لما هو "غير مفيد مادياً" حلق فى سماوات "الفن" .. فى الأفراح و فى الأحزان، الأزهار هى لنا الصديق الأمين، فنحن نحب و نحن نتزوج و هى معنا .. و نحن نمرض فى فراشنا و هى معنا .. بل نحن نموت و هى معنا .. و حتى عندما نرقد فى التراب فهى تأتى لتبكى بقطرات نداها فوق قبورنا .. كيف نستطيع العيش بغيرها؟ أهناك أقسى من تصور العالم "كأرمل" يحيا بدونها؟ .. لكن مهما يكن ذلك مؤللماً فإن من العبث أن نخفى عن أنفسنا الواقع : نحن، برغم دنونا من الأزهار فإننا لم نرتفع كثيراً فوق مستوى الحيوان .. فما من حقيقة راسخة فى كياننا دائماً غير "الجوع" .. ما من شئ مهم عندنا مثل شهواتنا .. إلهنا عظيم. و لكن نبيه فى نظر أغلبنا هو "الذهب" .. من أجله فى سبيل قرابينه ندمر الطبيعة برمتها .. نحن نفخر بأننا أخضعنا "المادة" .. لكننا ننسي أن المادة هى التى أخضعتنا .. حدثينى أيتها الأزهار اللطيفة .. يا دموع النجوم! .. أتعرفين ما ينتظرك غداً من مصير رهيب ؟! )) ...و لم أبحث أنا عن تاريخ القصيدة .. و قد نسيت الآن فى أى كتاب قرأتها؟ .. فإن اتضح أنها كانت قبل قنبلة "هيروشيما" .. فإن الشعر فى اليابان إذن كان قد تنبأ بهذا المصير ...”
“إن الفن العظيم هو هذا: هو السهل للناس، الصعب للفنان.”
“المتحجبة بالحجاب الكثيف الذي يُخفي وجهها و كفيها و يغطي جميع شخصها قائلة إنها تخشي الفتنة .. مما يدل علي الضعف و العجز و الشك في قدرتها علي حماية نفسها بقوة شخصيتها و متانة دينها و سلامة أخلاقها .. خصوصاً و قد أباح الإسلام للمسلمة أن تكشف عن وجهها و كفيها .. و الله تعالي يقول في قرآنه الكريم "قل يأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق" المائدة 77 .. و الغلو و التظاهر ليسا من صفات الإسلام .. و لقد قال عمر ابن الخطاب لمن رآه يلتقط من الطريق لوزة و يصيح بها "من ضاعت له لوزة?" فقال له "كلها يا صاحب الورع الكاذب". و كذلك يجب أن نقول للمرأة ذات الحجاب الكثيف : "اكشفي عن وجهك و كفيك كما أحل الدين يا صاحبة العفة الكاذبة”
“الشعر الحر ظهر في فرنسا عقب الحرب العالمية الأولي علي يد السورياليون ثم جان بيرسيو ظهر في إنجلترا علي يد إليوت …”
“الآراء التى تجرى مجرى العقيدة هى دائماً أصعب الآراء تفسيراً، لأنه ما من أحد يخطر له أن يقلبها على وجوهها، أو أن يحاول بحثها أو فحصها. إنما يتلقاها و كفى .. كما يتلقى أن الشمس تصنع النهار، هل هذا أمر يحتاج إلى مناقشة؟..”
“الجمال مهما يكن نوعه من خارجي و داخلي هو العذر الوحيد الذي به نغتفر للمرأة تفاهتها و حماقتها …”
“سأل أحدهم الفيلسوف و الشاعر الهندي "طاغور" :أخبرني يا طاغور كيف حالك الآن في حيتك بعد الموت ?فأجابه طاغور :و أنت كيف تريد مني أن أخبرك بشئ كلفني العلم به أن أموت ?!لكل دار علومها .. و هل كنت و أنا علي الأرض أعلم الأموات ?كيف تريدون مني الآن بعد الموت أن أعلم الأحياء ?!علوم الدار الأرضية يفهمها أهلها .. و علوم الدار في الآخرة لا يدركها غير أهلها .. مت أولاً و احضر إلي هنا في ألآخرة و أنت تعلم و تفهم …”
“ليست الفضيلة عند المرأة ألا تُحب أبدا؛ بل الفضيلة أن تحب حبا ساميا رجلا سامي القلب والأخلاق!”
“ما الذى جرفنى إلى هذه الفئه؟..ما الذى أغرانى بهذا البلاء؟..ما الذى ابعدنى عن اضواء النجاح السهل الجماهيرى،لست أدرى.. لعلها نزعه عندى فى الحياة والفن ..حقا، أرانى أختار احيانا الطريق الصعب الذى يتعذر معه النجاح،وأترك الطريق المألوف المعروف المؤدى حتما إلى نجاح مضمون.”
“ألا ينتابك أحيانا هذا الشعور؟-أي شعور؟-الرغبه فى أن لا توجد.-من العسير على ذهني فهم ما تعني ..أو فهم ما بك..شىء فيك قد اختل ..شئ فيك قد اختل!”
“-آدم ليس هو الطين..بل "الحياة" التى اودعت الطين..ذلك هو "روح" الله..وهذا هو سره الذى لم يكشفه أحد، حتى ولا أنت، الذى زعمت أنك استرقت واجتهدت وأطلعت على أكثر علمه.-سر الحياة!”
“فنحن عندما نريد أن نرتد بذاكرتنا إلى الطفولة نجدها قد انتهت الى شبه جدار اسود اصم نصطدم به، لا نبصر بعده شيئا.اللهم الا بعض صور مبتوره غامضه، نحار فى معناها ،ومهما يحاول الكبار تفسيرها لنا ،فإن هذا التفسير يبدو أضأل بكثير من الحجم الهائل الذى تبدت لنا فيه.”
“لن انسى منظر الحصانين الهزيلين وقد اطلقا فى غيط البرسيم ،أوان الربيع، ربيع المواشى، والطعام الاخضر النضر امامهما كأنه البحر ،وكأنى بهما يسبحان فى السعاده سباحه!”
“المجاملة هى النفاق الصغير..... هى كالجحش بالنسبة الى الحمار”
“إنهم أرادوا ان يلطخوا شرفنا قبل ان نكشف لكم ما فيهم من اقذار ... انهم يظنون انكم ستجهلون دوماً أو ترضون أن تحكمكم عصابة من اللصوصم”
“تأملت نفسى ذات يوم وقلت ما الفرق بيينا معشر الحمير ومعشر الاديميين..نحن نأكل الفول وأنتم تأكلون الفول.. نحن ناكله ممزوجاً بالتبن وانتم تأكلونه ممزوجأ بالزيت او السمن قلت تلك مسالة مزاج ولا يمكن ان تكون فرقأ جوهرياً.. انما الفرق الاساسى بيينا وبينكم هو أنكم تعرفون( النفاق) ونحن لا نعرفه- توفيق الحكيم - حمارى قالى ( ع لسان الحمار فى حوار بينه وبين حماره )”
“إن في الدنيا أشخاصاً يجرى فى دمائهم الفن و هم لا يشعرون”
“إن فى رأس كل محب يداً مغرضة تصور الأشياء كما يريد قلبه أن تكون.”