هو الداعية الدكتور: علي بن حمزة بن أحمد بن محمد بن موسى العَلْواني العُمري.
ولد الشيخ بمدينة جدة 9/1/1393هـ .
- والده هو: حمزة بن أحمد العلواني العُمري ، نشأ منذ صغره على حب العلم وأهله ، ودرس في حلقات الشيخ القرعاوي - رحمه الله - .
ومن أبرز زملائه في الطلب الشيخ الدكتور : علي بن عبدالرحمن الحذيفي - إمام الحرم النبوي -.
وكان والده قنصلاً سعودياً في عدد من الدول ، وكان طيلة فترة عمله مُكْرِماً للعلماء والدعاة في البلاد التي يعمل بها ، ومن أكبر زملائه محبة له العلامةُ المحدث الشيخ : عبدالقادر الأرنؤوط - رحمه الله - .
- وجدُّهُ لأبيه : الشيخ أحمد العلواني ، أحدُ أشهر المشايخ في المنطقةِ ، وكان موفداً للدَّعوة من قبل سماحة الشيخ : عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في منطقته ، وكان الشيخ أحمد شديد الإتباع للسنة ، حتى إنَّ الشيخ العلامة المحدث : محمد ناصر الدين الألباني ، قال عنه : لم أر في حياتي متبعاً للسنة وآثارها كالشيخ أحمد العلواني - رحمه الله - .
وقد تأثّر شيخنا بجدِّهِ كثيراً في منهجه العبادي ، وحرصه على السنة .
وأمه : إحدى الداعيات الفضليات المعروفات بالدعوة والمشاركة في مجالس القرآن والذكر ، وهي امرأة صالحة تقية نقية عابدة ، كثيرة الصيام وقراءة القرآن ، ومشهورة بصلة الأرحام ، وبر والديها إلى حد كبير
سليل الأسرة الشريفة :
من هذه العائلة الشريفة نشأ الشيخ علي بن حمزة العمري - حفظه الله - ، وكان لوالديه أكبر التأثير في نشأته ، وتربيته تربية صالحة
دراسته وتلقيه العلم :
- تنقّل شيخنا - حفظه الله - في المدارس النظامية ، فبدأ مراحله الأولى في بلاد الشام ، عندما كان والده قنصلاً للملكة في سوريا عام 1980م
- أتمَّ بقية المراحل التعليمية في المملكة حتى حصل على درجة البكالوريوس في العلوم ، وكان سبب اختياره لهذا التخصص اهتمامه الشديد بعلم الإعجاز العلمي ، حتى إنه من أوائل من أصدر برنامجاً حاسوبياً عن أهمّ وآخر ما وصل إليه الإعجاز العلمي من حقائق ومكتشفات ، وكان هذا البرنامجُ عبارةً عن بحثِ تخرّجٍ أعدّه مع بعض زملائِهِ .
- وكان طيلة دراسته الأكاديمية متواصلاً مع العلماء والمشايخ في الدروس الشرعية .
- وبعد تخرجه من مرحلة البكالوريوس واصل دراسته الشرعية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة وتخرج بشهادة ( دبلوم الشريعة العالي ) ، ثم حصل على درجة الماجستير في أصول الفقه بتقدير ممتاز من الجامعة الوطنية في اليمن ، وكان عنوان رسالته : ( فقه الضرورة والحاجة بين القواعد الفقهية والأدلة الأصولية وتطبيقاتها المعاصرة) ، وقد أشرف عليها العلامة الفقيه معالي الشيخ الدكتور: عبدالله بن بيه -حفظه الله- .
- ثم أكمل مرحلة الدكتوراه في الفقه المقارن من جامعة الجنان بطرابلس وكان عنوان رسالته (الفتح الرباني شرح نظم رسالة ابن أبي زيد القيرواني دراسة وتحقيق ) ، وحظيت هذه الرسالة بتقدير ممتاز ، وبإشراف العَلَمين الكبيرين : العلامة الفقيه معالي الشيخ الدكتور : عبدالله بن بيه والعلامة المحدث الشيخ : خلدون الأحدب -حفظهما الله-.
أبرز الشيوخ الذين تلقى عليهم العلم :
تلقى شيخنا العلم على عدد من العلماء الكبار في كثيرٍ من الأمصار ، فقد سافر لطلب العلم إلى دولٍ عديدةٍ ، وقابل كثيراً من العلماء ، ودرس عليهم كتباً مختلفة .
ومن أبرز العلماء الذين درس عليهم وحضر دروسهم واستفاد منهم :
سماحة العلامة الشيخ : عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في التوحيد وشرح بلوغ المرام .
العلامة المحدث : عبد القادر الأرناؤوط - رحمه الله - في الحديث والمصطلح
العلامة الفقيه معالي الشيخ الدكتور : عبد الله بن بيه في السيرة والفقه والأصول والعقيدة
العلامة الفقيه الشيخ : محمد الحسن الددو في العقيدة والأصول والفقه والتفسير والحديث .
العلامة المحدث الشيخ : خلدون الأحدب في علوم الحديث والحديث .
المقرئ الشيخ : محمد محمود حوا في التجويد والقراءات
الفقيه الشيخ : محمد الزعبي في الفقه والحديث والسيرة واللغة .
الفقيه الشيخ: حسن أيوب في الفقه .
الفقيه الشيخ: علي بن محمد السبيل في الفقه .
المفسر الشيخ: محمد جودت في اللغة والحديث .
بالإضافةِ إلى عشرات العلماء الذين درس على أيديهم في علوم مختلفة .
الأنشطة الدعوية العامة :
كان لتنقل الشيخ مع والده في عدد من الدول كبير الأثر في حياته ، فوالده من خرّيجي المدرسة السلفية ، وجدُّه من أكبر الدعاة المعروفين والمشهورين بهذا النهج ، ولهذا كان لهذه التربية والتنشئة عظيم الأثر في زيارات الشيخ لعدد من الدول ورؤيته لواقع عدد لا بأس به من المسلمين ومدى الانحراف العقدي والفكري لديهم .
وبحكم اهتمام والده بأهل العلم الذين يزورونه في مقر عمله كمسئول سياسي في السفارات تعرف على عدد كبير من العلماء والدعاة واستفاد منهم .
وأثرت زيارات