منير العجلاني photo

منير العجلاني

الدكتور منير بن محمد علي بن حسين بن درويش بن حسين بن عمر بن إبراهيم بن حسين (1328-1425هـ/1911-2004م): دكتور في الحقوق، سياسي، نائب، وزير، باحث مؤرخ، درس في الكلية العلمية الوطنية، ثم تخرج في معهد الحقوف بدمشق، وسافر إلى باريس فأعاد دراسة الحقوق في كليتها، ونال شهادة دكتوراه الدولة في الحقوق العامة والخاصة، وحصل على شهادة في الصحافة وفقه اللغة، عاد إلى دمشق فعمل في المحاماة، وترأس تحرير (الجزيرة)، ثم (القبس)، ثم أسس مع الدكتور كبارة جريدة (النضال)، ساهم في تأسيس عدد من الجمعيات والأحزاب منها (القمصان الحديدية)، وجماعة الأحرار)، كما ساهم في نشاطات الكتلة الوطنية، انتخب نائباً عن دمشق أربع مرات (1936، 1947، 1949، 1954م)، واخاره الرئيس تاج الدين الحسني أميناً لسر القصر الجمهوري، وزوجه ابنته، ثم اختاره وزيراً للشباب (1941م)، ووزيراً للشؤون الاجتماعية، كما تولى وزارة العدل والمعارف (1947- 1948، 1954 - 1956م)، وهو أصغر وزير يدخل الحكومة السورية، وعين أستاذاً في كلية الحقوق، وانتخب عام (1958م) عضواً في مجمع اللغة العربية، اعتقل زمن الوحدة مع مصر، ثم نفي إلى مصر ولبنان واستنبول، وفي عام (1962م) لجأ إلى السعودية، وعين عام (1963م) كبير المستشارين في وزارة المعارف السعودية، ومحاضراً في كلية الشريعة بمكة المكرمة، كما نشر عدداً من المقالات في الصحف السعودية والعربية ثم اختير مستشاراً في دارة الملك عبد العزيز بالرياض، وفي عام (1975م) منح الجنسية السعودية، اختير رئيساً لتحرير (المجلة العربية)، فأصدر العدد الأول منها في شهر آب من العام نفسه، وصدر له أكثر من 20 كتاباً مطبوعاً، من أبرزها موسوعة (تاريخ البلاد العربية السعودية) في 5 مجلدات، تناول فيها تاريخ الدولة السعودية بطوريها الأول والثاني، و(تاريخ مملكة في سيرة زعيم، فيصل ملك المملكة العربية السعودية وإمام المسلمين)، و(عبقرية الإسلام في أصول الحكم) و(القضاء في الإسلام)


“يولد النبي على ألسنتكم كل عام, ويموت في قلوبكم كل يوم, ولو ولد في أرواحكم لولدتم معه ولكان كل منكم محمداً صغيراً, ولكان الخلق منذ ألف سنة مسلمين, ولكان العالم منذ ألف سنة أندلساً عظيماً, ولالتقى الشرق والغرب من زمن طويل, ولعقدت المادة مع الروح صلحاً شريفاً أبدياً, ولمشى العقل والقلب يداً بيد إلى آخر مراحل الحياة.ولتصافحت العقائد وتعانقت الآراء واجتمعت المذاهب قافلة واحدة في صعيد واحد.ولشبعت البطون بلا تخمة, وأحرز الغنى بلا سرقة, وسبغت النعمة بلا بطر, ورجحت العقول بلا تحجر ورقت القلوب بلا ميعان وانتصرت القوة بشرف وانهزم الضعف بلا عار, ونعمت الروح بلا تضحية, وتمتع الجسد بلا حرج, ومهدت سبيل الخير حتى آثرها الأشرار, وهانت تكاليف الصلاح حتى توخاها الطالحون.من خطبة الشاعر رشيد سليم الخوري في مولد الرسول.”
منير العجلاني
Read more
“يقول المعجم الفرنسي الكبير:إن اللغة تشارك الأمة أقدارها, ومتى ضعفت الأمة وتهافتت, ماتت اللغة, لا أمل في بعثها بعد أن تموت!أما اللغة التي تبقى, بعد ذهاب الأمة, فهي اللغة التي أودعتها السماء رسالة أو التي أودعها الشعراء والأدباء والعلماء أفكاراً بالغة الروعة.”
منير العجلاني
Read more
“إن وضع المرأة في المجتمع مرهون بأخلاق المجتمع وتقاليده, وليس قضية دين فقط .”
منير العجلاني
Read more
“ليست من البراعة أن نكرر ما صنعه أسلافنا بتقليد أعمى, ولكن البراعة أن نتحلى بمثل أخلاقهم وفضائلهم, وبمثل إيمانهم وعزائمهم, ونعي عبقرية ديننا وعظمته كما وعوها, فنجتهد كما أجتهدوا في كل أمر لم يرد فيه نص أو حديث أو إجماع سابق مقبول, وسيتبين لنا عندئذ أن الشبهات التي يظنها نقاد الإسلام وأعداؤه حواجز دون مواكبته لسير الحضارة, وإنما هي حوافز إلى التماس حلول للمشكلات ومناهج للحياة أفضل من حلولهم ومناهجهم ضمن دائرة الإسلام وتعاليمه. وقديماً قال الشاعر:لسنا, وإن أحسابنا كرمتيوماً على الآباء نتكلنبني كما كانت أوائلناتبني, ونفعل مثلما فعلوا ..”
منير العجلاني
Read more