بثينة محمود

“أحارب ذاتي بسيفي لكنني لا يمكنني ببساطة غمده في القلب!”

“البعض يهرب من المسوخ والبعض يسعى لخلقهم والعيش معهم!”

“يلومون المرء على جلد ذاته؛ لكن ماذا عن أولئك الضائعين الذين ضلوا عن ذواتهم فلا يجدونها لجلدها أو لهدهدتها!”

“يُؤرّقهم تعرّي الجسد؛ لكنه تعرّي الروح لو يعلمون!”

“Life is so much like a big ice cube; one can see through it but never has an access until it totally melt.”

“أتسائل عن اللحظة التي أسير فيها إلى لُجّة ماء وجيوبي مُثقلة بالحجارة”

“مازلت مدفوعة لكتابة أشياء كثيرة، عبارات تصف الحياة التي ازدريها وعبارات أخرى تصف روحي التي ازدريها أيضاً، وأخيراً عبارات عن جدوى الجهر بالإزدراء؛ لعلّي أفعل ذلك يوماً”

“الكائنات المشوّهة التي ارتضت الهوان لا يحق لها أن تكون ملء السمع والبصر، فقط تتوارى خجلاً في صمت”

“تمحوني وكأني حروف رصاصية المنشأ رمادية الشكل هلامية القوام وأنا -هباء متناثر- أتشبّث بالصفحة البيضاء!”

“اللعنة على افتقادي لك؛ بينما لا أمل يُرجى ولا غايةٌ لها وصول.”

“وعندما أفيق وأشهد قبح الحياة أعود للبحث عنك، لتتبع أثارك كما تفعل نحلة أدمنت رحيق الزهر، أعتصر كل ما أملك من ذكريات قليلة؛ أعتصرها حتى لتكاد روحي أن تغادرني، وأشهد أني لا أفيق مُجدداً إلا عندما اقترب منك جداً، عامدة.. فتمنحني جرعة جديدة من اهتمام لا مقصود”

“Nothing else happens except your silence, and my daily death attitude.”

“To feel consistency between both soul and body; one should either kill his senses or simply die.”

“لا أدري لماذا لا يفقدني الحلم! لماذا لا أفقده؟لماذا أراك في خطوط راحتي وفي روحي المُعلّقة؛ لماذا تسكن مواطن عدم الإدراك مني حتى أنك لن تذوي بداخلي حقاً إلا بموتي!”

“Still deadly alive; going through the same hell; sensing soul desertion all time as well as that weakness in both your absence and presence.”

“They used to say the expression of "under skin" to express the "how deeply" issue; does anybody come up to a much stronger expression!”

“بعض الأحياء تسكن قلوبهم رصاصة أردتهم قتلى في لحظة بعيدة؛ وكان انتزاعها خطير جداً؛ حيث أن ذلك كان ليعيدهم إلى الحياة”

“سأكون أول ميتة تُجَنّ! لأني أُظهر غير ما أبطن وأقول دوماً عكس ما أريد-العكس تماماً ولدرجة مؤلمة- وكذلك، أفعل ما لا أريد، وأسمح للدود أن يتناولني كيفما شاء ووقتما شاء.”

“The only two places that limit chasing a dream is one's own grave; and one's weak soul.”

“بات جليّاً لديّ أن الموتى من الأحياء يشعرون حيال الموت بمشاعر أقل خوفاً وأكثر تقبُّلاً”

“لا ينتابني شك حيال موتي؛ فروحي قد غادرت، وأصبح الوخز ألماً مُجرداً من المعنى؛ مجرد ألم يجتاح الجسد الفاني”

“مبادئنا التي لا يمكن أن نتخلّى عنها مهما كانت الظروف، هي التي تعزّز قناعاتنا بنعمة انتمائنا لبني آدم.”

“أخشى أن الجنة لن تكون تحت قدميّ، أخشى أني لست كما ينبغي أن أكون.. الجنة لا تُمنح للذين يلقون بأنفسهم للموت عامدين”

“فكّر مليّاً قبل أن تبيع كل شيء لتشتري شيئاً واحداً قابل للكسر.”

“نحن لا نفتح صفحاتنا إلا أمام من يريد القراءة بحق ويكون كورقة تتشرب أحبار تفاصيلنا دون وعي كامل منّا”

“العشْقُ حياة؛ لها بداية مُبشّرة//ميلاد، ونهاية حتمية/الموت”

“تصرخ النَبتة في الليلة المُوحشة: السُقيا، السُقيا؛ كم ضنّ المطر!ا”

“النقاط التاريخية الخاصة يجب أن تظل على غموضها وخصوصيتها؛ ما مِن حبيب قادر على قراءة التاريخ بصورة عادلة”

“كانوا قديماً يحتمون في الكهف من الحيوانات المفترسة، كيف بحق الإله تسكن الآن الحيوانات المفترسة الكهوف! وممن تحتمي!”

“الخيوط السميكة تعطي إنتاجاً أكثر غزارة في وقت أقل لكنها تحتاج منك الوقوف على مسافة أمتار لتُدرك جمال الأمر، بينما الخيوط الدقيقة تُعطي نسيجاً رائع البهجة بل أشد روعة مما تتخيّل، يُرهقني ويؤذي عيني وقلبي لأنه يستغرق عُمري ولكن سر جماله أنه يدعوك للإقتراب؛ وكلما اقتربت أكثر أدركت مزيداً من الجمال”

“تتساقط الأكاذيب واحدة تلو أخرى فلا يتبقى في وجهك سوى أنيابك!!”

“عقاباً لاشتياقي؛ لن أختصّك بشيء من أفاعيلي الفارغة! لأن الاهتمام إقرار باشتياق أود إنكارهسأقتل الأفعال ومن ثَمّ سأقتل الإهتمام ومن ثَمّ سيُقتَل الإشتياق.. وبذلك أموت!ا”

“وأنا لا أنضَج كما ينبغي أن يكونلا يشِيب شَعري ولا يجف جلْديلا يبهَت بريقُ عينيّولا تذوي بداخِلي الروحُفقد توقّفتُ عند لحظةِ العشْقِ الأولىوإن انتهَى العشْقُ،،فقد نلتُ روحاً وثّابة لا ينَالها الشَيْبوإن انتهَى العشْقُ،،سأظلُ كما أنا,, بوجه رسَمَه ولهُ أبلَه ومَضَى،،”

“قالت الأعرابُ في وصف وصل من لا يُوصَل أنه نحت مُعلّقة من ألف بيت على صخر أصم بأزميل قُد من ريش طير!”

“تصنُّع الاهتمام مثل الماكياج الرديء؛ ملحوظ، كريه الرائحة، ويُؤدي إلى مزيد من البثور”

“بدا الأمر وكأن حفنة الحالمين قد أفشوا –مثلاً- أسرار زيوس فأصابتهم لعنته الأبدية وجعل كلاً منهم سيزيف.. يصعدون التل حاملين على ظهورهم صخرة الأمل التي تتهاوى عند وصولهم لقمته فيعودون من جديد”

“لابد أن في الكون ثمة مرآة قد تطلعك على صورتك الحقيقية فجاهد لتبحث عنهاواستعد للمفاجأة”

“لا أدري لماذا ضجّوا فجأة بالحديث.. لعلّي أنَا من أحسَسْت بوجودِهم عندما رفعتُ رأسِي وأفقتُ منكأحسُّه غُلافاً شَفّافاً يعزِلُني عن كلِ شيء..ذلك الذِي يَحتوينا مَعاً”

“أحيَا فيِ المسافةِ الفاصلةِ بين قُطبين أحدُهما يَنْجذب إليِك والآخرُ يفِر منْك”

“المفارقة تكمن في أمرين يحدثان على التوازيأن يتوقف أحدهم عن قراءة روحك بينما أنت مازلت تُقلّب صفحات روحك أمامه”

“ولما كان الدين قد حرم التمثيل بالجثث..رجاءاً..دعني لحالي”

“الزمانُ هو سيدنا.. سيدنا بعجلَتِه التي يلفُنا بها حتى نختنِق”

“يُرضي غروري أن تهتم .. وينهش روحي أنه بعد فوات الأوان ___ هواء ساكن”