“في نوميتمضي أناي الأخرىتفتشُعن غيابك”
“الحياة ذاكرة الموتوالموت ذاكرة الحياة”
“،ربّما لم تكن الكتابة، في الجوهر .. سوى احتضار بطيء”
“ليس أنّ الحجارة صماء.إنها تلتزم الصمت فقط”
“لو تعلمين: ما حالُ قلبي حتى النجماتتبدو لي أزهاراً مريضة”
“سأصمتُ لأسمعكفلا تتكلّم كي تخرسني”
“تعلّمتُ طعم الحياةكأيّ هنديٍّ فقيروالنكهاتُ الأخرى.تأتي فائضةً”
“: الجهاتُ خمسالجهة الخامسة هي أنتحيثُ تكون”
“،بري أناعصيٌّ على الموسيقىالتي لم تألفها أذنيثمّةَ غابة عذراء في رأسيفلا أسمعُ سوىغناء الطيروصرخة الحيوان”
“في أصوات الأشجار العتيقة،أعرف أصوات أسلافيحارسة العصورأحلامها تسكن الجذور”
“أتكلَّمُكي أُغلقَفمَ الصمت”
“إن حدثَوقُدّمت لك، في قصيدة، كاسُ ماءفقرأتها وشعرت ببرودتهافإِنَّ من قدم الكأس لكيسمّى.شاعراً”
“الوقتُ صمتٌ،تعشَقُه الطيور،ترشُّه بغنائها.وتغزلُه بأصواتها،الوقتلا يمضيلا يأتي...ولا يتوقّفالطيور، ببساطة.تغنّي”
“ذاتَ يومٍرآني الخالقُ وحيداً.وحيداً تمامافأغرقني في السبات.وتركني أحلمُ تحت أوراق الذُرة...ثم انتزع ضلعاً من ضلوعيحين استيقظتُكانت أمامي،ـ جميلةً، عاريةًمن صلصال وذرةولها عطر الغابة ـ: كانت أمامي.قصيدتي”
“أوراق الشجريمامٌ بجناح واحد.يطير لمرّة واحدة”
“يمامتان تغرقان: في دوّامة المسافةيداك حين تُلوِّحانلي بالوداع”
“،طائرٌ أناأحلِّق فيَّ”
“هذه الأبياتنظرةُ طفلٍبكلمات رجل”
“.اليراعاتُ نجومٌ خرّت من السماء،النجومُ يراعاتٌ لا تقوى على السقوطفتشعل نيرانها وتطفئها.كي تدومَ الليلَ كلّه”
“لا أعرف أيَّ زهرةٍ غريبةٍ هو قلبي؛.جذورها ممتدةٌ من المساء إلى الصباحعند كلِّ وداعٍيكون عليّ اقتلاعُها!ويا له من ألم”
“أودُّ أن أكون بسيطاً ،كشجرةٍبل أكثر بساطة!كَلَوحٍ من خشب”
“،في الكنائسِلا نسمعُغير صلاة الأشجار.وقد صارت مقاعد”
“تعلمت أن القراءة فعل خشوع. فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة”