“إن الله سبحانه وتعالى لما خلق السموات السبع ملأها بالملائكة، وجعل لكل أهل سماء نوعاً من أنواع العبادات، فأهل سماء قيام على أرجلهم، وأهل سماء ركع، وآخرون سجد، وأهل سماء يسبحون بحمد الله، وغيرهم يستغفرون لأهل الأرض، وهكذا.. فكرامة للمؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم جعل الله تعالى ذلك كله في صلاة واحدة،حتى يكون لهم حظ من عبادة أهل كل سماء، وزادهم القرآ ن الكريم يتلونه في كل صلاة”
“قال عيسى عليه السلام: الدنيا ثلاثة أيام: يوم أمس قد مضى ما بيدك منه شيء، ويوم غد لا تدري أتدركه أم لا، ويوم أنت فيه فاغتمنه”
“لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله تعالى، ولا قوة على طاعة الله إلا يتوفيق الله تعالى، ويدل على ذلك قوله: {وإياك نستعين}”
“القراءة والكتابة وجميع العلوم الغاية من تعلمها الوصول إلى الله سبحانه وتعالى بدليل قوله تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق))”
“فوقوع التطارد والتزاحم بين الملك والشيطان في معركة النفس الإنسانية ثابت لا محالة، إلى أن ينفتح الباب في القلب لأحدهما فيكون هو المتسلط وخصمه إنما يتطرق إلى القلب بنحو الاختلاس”