“بعضُ البشر يهطلونَ على قلوبنا كغيثٍ من حبْهمْ فعلاً كالمطرْ،في هطولهمْو أمّا نقائهمْ فالمطر حتماً يتشبه به!”
“حديثنا عن من نحبْ، حبٌ أخرْ يزيدنا حبّاً..”
“نحنُ لا نحتاجُ أبداً لحبٍّ تجرّد من معاني الحبْ!”
“وَ أنا إن فعلتُ شيئاً لأحدهمْ، لا أفضّل أن يقولَ لي شُكراً ولا أي مسمّىً يُشبهها..أنا فقطْ أُريدُ أن أرى في عينيه فرحاً بسببي، وَ هذا يكفيني،يكفيني جدّ”
“-هل يصحّ بأن نطلق على المآسي و المصائب التي تصيبنا اسمَ "قيامات"قيامات دنيوية..!”
“هل السعادة حقاً ما هي الا فاصلٌ زمني يفصل الحزن عن الحزن الآخر؟أم أنه هو الحزن الذي يزورنا كل زمنٍ ليقطّع حياتنا إلا أفراح منفصلة على اعتبار أن الأصل في الحياة هوَ الفرح!أم أنّها لا تحتاجُ إلى فلسفة و أنّهما معاً، أقصد الحزن و الفرح، يشكّلان ما معنى الحياة، و أنها بزوال أحدهما لا يصح أن تسمّي حياة أصلاً...ستكون حينها إمّا جنة أو جحيم مطلق!”
“- أنا لا أنسى ابتسامات العابرين أبداً وكمآ أنّي لا أنسى أحاديث الغرباءْ و أذكرها دوماً..أعلمُ أنها ستكونُ غالباً صادقة، لأنهم لا يرتجونَ منّا شيئاً، ستكونُ ابتسامة سببها الوحيد أنّنا نشاركهم الانسانية و لربّما لأنّهم لمسوا فينا طيبةً مآ، أنا أجدُ في ابتساماتهمْ دفئاً مميزاً و يدوم أثرهُ طويلاً، لذلك لا أبخلُ بالابتسامةِ على صغيرٍ أو كبيرٍ أو على أي شخص آخرَ يقاسمني ملامح الانسانية وَ سيأخذُ ابتسامتي بحسن ظنٍ طآهرْ، لأنّي أُدركُ جيداً وقعها على نفسي و نفسي تشابه نفوس الكثيرينْ!-وَ أنا أعلم جيداً أنّ حديث الغرباء مع شخصٍ مآ يعني أنّهُ مريحٌ حد الاطمئنان و حدّ المعرفة و حدّ انسياب القلب كنبعٍ وجدَ فوّهةً صغيرةْ ليسكب ما يتزاحم في دواخله!فإن كنتَ كذلك فحافظ على نفسكَ جيّداً،وَ إن لم تكنْ، فحاول أن تكونْ لأنّ مظهركَ يدلّ على جمالٍ داخلي ربّما حجبته غمامات الهموم عن عينيكْجميلٌ جداً أن تشعرُ أنّك مريحٌ منذ اللقاء الأولْ، و الغرباء قد يمنحوك هذا الشعور بشيء من الغرابة الجميلةْ، وَ أحياناً أكثر من المقربين أنفسهم”