أحمد مطر photo

أحمد مطر

هو شاعر عراقي مناضل، عبّر بقلمه عن خواطر وآلالام وطنه العربي الكبير، فدخل قلوب الناس رغم الحواجز والقيود .. ولد سنة 1954 ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي. وكان للتنومة تأثير واضح في نفسه، فهي (كما يصفها) تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، وأشجار النخيل التي لاتكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح.

وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ماتكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لاتتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.

وفي الكويت عمل في جريدة القبس محرراً ثقافياً كما عمل أستاذ للصفوف الابتدائية في مدرسة خاصة، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ماأخذت طريقها إلى النشر، فكانت "القبس" الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.

وفي رحاب القبس عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره مايكره ويحب مايحب، وكثيراً ماكانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا. وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.


“الأمَل الباقيغاصَ فينا السيفُحتّى غصَّ فينا المِقبَضُغصّ فينا المِقبَضُغصَّ فينا .يُولَدُ النّاسُفيبكونَ لدى الميلادِ حيناثُمّ يَحْبونَ على الأطرافِ حيناثُمَّ يَمشونَوَيمشونَ ..إلى أنْ يَنقَضوا .غيرَ أنّا مُنذُ أن نُولَدَنأتي نَركضُوإلى المَدْفَنِ نبقى نَركضُوخُطى الشُّرطَةِمِنْ خَلْفِ خُطانا تَركضُ !يُعْدَمُ المُنتَفِضُيُعدمُ المُعتَرِضُيُعدمُ المُمتَعِضُيُعدَمُ الكاتِبُ والقارئُوالنّاطِقُ والسّامِعُوالواعظُ والمُتَّعِظُ !حسَناً يا أيُّها الحُكّامُلا تَمتعِضوا .حَسَناً .. أنتُم ضحاياناوَنحنُ المُجْرِمُ المُفتَرَضُ !حسَناً ..ها قدْ جَلَستُمْ فوقَناعِشرينَ عاماًوَبَلعتُم نِفطَنا حتّى انفَتقتُمْوَشَرِبتُمْ دَمَنا حتى سكِرتُمْوأَخذتُم ثأرَكمْ حتى شَبِعتُمْأَفَما آنَ لكُمْ أنْ تنهَضوا ؟ !قد دَعَوْنا ربَّنا أنْ تَمرُضوافَتشا فيتُمْومِنْ رؤياكم اعتلَّ وماتَ المَرضُ !ودعَونا أن تموتوافإذا بالموتِ من رؤيتِكم مَيْتٌوحتّى قابِضُ الأرواحِمِنْ أرواحِكُمْ مُنقَبِضُ !وهَرَبْنا نحوَ بيتِ اللهِ منكُمْفإذا في البيتِ .. بيتٌ أبيضُ !وإذا آخِرُ دعوانا.. سِلاحٌ أبيضُ !هَدّنا اليأسُ،وفاتَ الغَرَضُلمْ يَعُدْ مِن أمَلٍ يُرجى سِواكمْ !أيُّها الحُكامُ باللهِ عليكُمْأقرِضوا اللهَ لوجهِ اللهِقرضاً حسَناً..وانقَرِضوا!”
أحمد مطر
Read more
“مفقوداتزارَ الرّئيسُ المؤتَمَنْبعضَ ولاياتِ الوَطنْوحينَ زارَ حَيَّناقالَ لنا :هاتوا شكاواكم بصِدقٍ في العَلَنْولا تَخافوا أَحَداً ..فقَدْ مضى ذاكَ الزّمَنْ .فقالَ صاحِبي ( حَسَنْ ) :يا سيّديأينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟وأينَ مَنْيُوفّرُ الدّواءَ للفقيرِ دونما ثَمَنْ ؟يا سيّديلمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .قالَ الرئيسُ في حَزَنْ :أحْرَقَ ربّي جَسَديأَكلُّ هذا حاصِلٌ في بَلَدي ؟ !شُكراً على صِدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَديسوفَ ترى الخيرَ غَداً .وَبَعْدَ عامٍ زارَناومَرّةً ثانيَةً قالَ لنا :هاتوا شكاواكمْ بِصدْقٍ في العَلَنْولا تَخافوا أحَداًفقد مَضى ذاكَ الزّمَنْ .لم يَشتكِ النّاسُ !فقُمتُ مُعْلِناً :أينَ الرّغيفُ واللّبَنْ ؟وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟وأينَ مَنْيوفِّر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟مَعْذِرَةً يا سيّدي..وَأينَ صاحبي ( حَسَنْ ) ؟!”
أحمد مطر
Read more
“عقوبات شرعيّةبتَرَ الوالي لسانيعندما غنّيتُ شِعْريدونَ أنْ أطلُبَ ترخيصاً بترديد الأغانيبَتَرَ الوالي يَدي لمّا رآنيفي كتاباتيَ أرسلتُ أغانيَّإلى كلِّ مكانِوَضَعَ الوالي على رِجلَيَّ قيداًإذْ رآني بينَ كلِّ الناسِ أمشيدونَ كفّي ولسانيصامتاً أشكو هَواني .أَمَرَ الوالي بإعداميلأنّي لم أُصَفّقْ-عندما مَرَّ -ولَم أهتِفْ ..ولَمْ أبرَحْ مكاني!”
أحمد مطر
Read more
“نبوءةإسمعوني قَبْلَ أن تَفتَقدونييا جماعهْلَستُ كذّاباً ..فما كانَ أبي حِزباًولا أُمّي إذاعةْكلُّ ما في الأمرِأنَّ العَبْدَصلّى مُفرداً بالأمسِفي القُدسِولكنَّ " الجَماعَةْ "سيُصلّونَ جماعَهْ!”
أحمد مطر
Read more
“بيتُ الداءيا شعبي .. ربَي يهديكْ .هذا الوالي ليسَ إلهاً..ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟أنتَ الكلُّ، وهذا الواليجُزءٌ من صُنعِ أياديكْ .مِنْ مالكَ تدفعُ أُجرَتَهُوبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَهُوَوظيفتُهُ أن يحميكْأن يحرِسَ صفوَ لياليكْوإذا أقلَقَ نومَكَ لِصٌّبالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !لقبُ( الوالي ) لفظٌ لَبِقٌمِنْ شِدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَهُعندَ مُناداةِ مواليكْ !لا يخشى المالِكُ خادِمَهُلا يتوسّلُ أن يرحَمَهُلا يطلُبُ منهُ ا لتّبريكْ .فلِماذا تعلو، يا هذا،بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟ولِماذا تنفُخُ جُثّتُهُحتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !العِلّةُ ليستْ في الوالي ..العِلّةُ، يا شعبي، فيكْ .لا بُدّ لجُثّةِ مملوكٍأنْ تتلبّسَ روحَ مليكْحينَ ترى أجسادَ ملوكٍتحمِلُ أرواحَ مماليكْ!”
أحمد مطر
Read more
“هزيمةُ المنتصرلو منحونا ا لا لسِنَةْلو سالمونا ساعَةً واحِدةً كلّ سَنَهْلو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَةْلو غفر و ا يوماً لنا ..إذا ا ر تكَبنا حَسَنَهْ !لو قلبوا مُعتَقلاً لِمصنَعٍواستبدلوا مِشنَقَةً بِما كنَهلو حوّلوا السِّجنَ إلى مَدْرَسَةٍوكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلىدفاترٍ ملوّنهْلو بادَلوا دبّابَةً بمخبزوقايضوا راجِمةً بِمطْحنةْلو جعَلوا سوقَ الجواري وَطَنَاًوحوّلوا الرِّقَ إلى مواطَنَهْلحَقّقوا انتصارَهمْفي لحظةٍ واحِدَةٍعلى دُعاةِ الصّهيَنَةْ .أقولُ ( : لو )لكنّ ( لو ) تقولُ ( : لا )لو حقّقوا انتصارَهُمْ.. لانهَزَموالأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَةْ!”
أحمد مطر
Read more
“حالاتبالتّمادييُصبِحُ اللّصُّ بأوربّامُديراً للنوادي .وبأمريكازعيماً للعصاباتِ وأوكارِ الفسادِ .و بأ و طا ني التيمِنْ شرعها قَطْعُ الأيادييُصبِحُ اللّصُّ..رئيساً للبلادِ!”
أحمد مطر
Read more
“منفيونلمن نشكو مآسينا ؟ومن يصغي لشكوانا ، ويجدينا ؟أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟وهل موت سيحيينا ؟قطيع نحن والجزار راعينا ،ومنفيون نمشي في أراضينا ،ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ،ونعرب عن تعازينا لنا فينا ،فوالينا ، أدام الله والينا ،رآنا أمة وسطا ، فما أبقى لنا دنيا ،ولا أبقى لنا دينا ،ولاة الأمر : ما خنتم ، ولا هنتم ،ولا أبديتم ا للينا ،جزاكم ربنا خيرا ، آفيتم أرضنا بلوى أعادينا ،وحققتم أمانينا ،وهذي القدس تشكركم ،ففي تنديدكم حينا ،وفي تهديدكم حينا ،سحبتم أنف أمريكا ،فلم تنقل سفارتها ،ولو نقلت معاذ الله لو نقلت لضيعنا فلسطينا ،ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،تهانينا”
أحمد مطر
Read more
“فتوى أبي العينينيا أبا العينين…ما فتواك في هذا الغلام ؟-هل دعا- في قلبه-يوماً إلى قلب النظام ؟لا…-و هل جاهر بالتفكير أثناء الصيام ؟لا…-و هل شوهد يوماً يمشي للأ مام ؟لا…-إذن صلّى صلاة الشافعية .لا…-إذن أنكر أنّ الأرض ليست كرويّة .لا…-ألا يبدو مصاباً بالزكام ؟لا…-لنفرض أنه نامو في النوم رأى حلماًو في الحلم أراد ا لإ بتسام .لم ينم منذ اعتقلناه…-إذن… متهمٌ دون إ تها م !بدعةٌ واضحةٌ مثل الظلام .اقطعوا لي رأسهلكنه قام يصلي…-هل سنلغي ا لشرعمن أجل صلاة ابن الحرام ؟ !كل شيء و له شيءتمام .صدرت فتوى الإمام :( يقطع الرأسو تبقى جثة الوغد تصليآه… يا للي .و السلام )!”
أحمد مطر
Read more
“حديث الحمامحدّث الصياد أسراب الحمامقال :عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعامسقفه من ذهبو الأرض شمعٌ و رخام .فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة .فيه ماءٌ و طعامٌ و منامفادخلي فيه و عيشي في سلام .قالت الأسراب : لكن به حرية معتقلة .أيها الصياد شكراً…تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة !ثم طارت حرةً ،لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظامدخلت في قفص الإذعان حتى الموت…من أجل وسام!”
أحمد مطر
Read more
“الممكن والمستحيللو سقط الثقب من الإبرة !لو هوت الحفرة في حفرة !لو سكِرت قنينة خمره !لو مات الضِّحك من الحسرة !لو قص الغيم أظافرهلو أنجبت النسمة صخرة !فسأؤمن في صحة هذاوأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة .لكنْ ..لن أؤمن بالمرةأن بأوطاني أوطاناوأن بحاكمها أملاًأن يصبح، يوماً، إنساناأو أن بها أدنى فرقما بين الكلمة والعورةأو أن الشعب بها حرأو أن الحرية ..حرة!”
أحمد مطر
Read more
“أقسى من الإعدامالإعدام أخف عقابيتلقاه الفرد العربي .أهناك أقسى من هذا؟-طبعاً ..فالأقسى من هذاأن يحيا في الوطن العربي!”
أحمد مطر
Read more
“إلحاحما تهمتي؟تهمتك العروبةقلت لكم ما تهمتي؟قلنا لك العروبة .يا ناس قولوا غيرها .أسألكم عن تهمتي ..ليس عن العقوبة”
أحمد مطر
Read more
“وجوههم أقنعة بالغة المرونةطِلاؤها حَصافة وقعرها رَعونةصفقَ إبليس لها مندهشاًوباعهم فنونهوقال: إني راحل،ماعاد لي دورٌ هنا! أنتم ستلعبونه”
أحمد مطر
Read more
“عملا ءالملايين على الجوع تنام ،وعلى الخوف تنام ،وعلى الصمت تنام ،والملايين التي تصرف من جيب النيام ،تتهاوى فوقهم سيل بنادق ،ومشانق ،وقرارات اتهام ،كلما نادوا بتقطيع ذراعي كل سارق ،وبتوفير الطعام ؛عرضنا يهتك فوق الطرقات ،وحماة العرض أولاد حرام ،نهضوا بعد السبات ،يبسطون البسط الحمراء من فيض دمانا ،تحت أقدام السلام ،أرضنا تصغر عاما بعد عام ،وحماة الأرض أبناء السماء ،عملاء ،لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء ،كلما ضاقت الأرض، أفادونا بتوسيع الكلام ،حول جدوى القرفصاء ،وأبادوا بعضنا من أجل تخفيف الزحام ،آه لو يجدي الكلام ،آه لو يجدي الكلام ،آه لو يجدي الكلام ،هذه الأمة ماتت والسلام”
أحمد مطر
Read more
“سلاطين بلاديالأعادي ،يتسلون بتطويع السكاكين ،وتطبيع الميادين ،وتقطيع بلادي ،وسلاطين بلادييتسلون بتضييع الملايين ،وتجويع المساكين ،وتقطيع الأيادي ،ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر ا لا جتها د ،عجبا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العواديآية واحدة من كل آيات الجهاد”
أحمد مطر
Read more
“هوّن عليكلا عليكلم يَضْع شيءٌ ..وأصلاً لم يَكُن شيءٌ لديكْما الذي ضاعَ ؟بساطٌ أحمرٌأمْ مَخفرٌأمْ مَيْسِر .. ؟هَوِّنْ عليك ..عندنا منها آثيرٌوسَنُزجي كلَّ ما فاضَ إليك .دَوْلةٌ ..أم رُتْبَةٌ ..أم هَيْبَةٌ.. ؟هون عليكسَوفَ تُعطى دولةًأرحَبَ مما ضُيَّعَتْفابعَثْ إلينا بمقاسي قدميكوسَتُدعى مارشالاًو تُغَطى بالنياشينمن الدولة حتى أذنيك ..الذين استُشهدواأم قُيْدواأم شُرِّدوا ؟هون عليككلهم ليس يُساوي .. شعرةً من شاربيكبل لك العرفانُ ممن قُيدِّوا .. حيثُ استراحوا ..ولك الحمدُ فمَن قد شُرِّدوا .. في الأرض ساحواولك الشكر من القتلى .. على جنات خُلدٍدَخَلوها بِيَدَيكْأيُّ شيءٍ لم يَضعِما دامَ للتقبيل في الدنيا وجودٌوعلى الأرض خدودتتمنى نظرة من ناظريكفإذا نحنُ فقدنا ( القِبْلَةَ الأولى )فإن ( القُبْلَةَ الأولى ) لديكوإذا هم سلبونا الأرض والعرضفيكفيأنهم لم يقدروا .. أن يسلبونا شفتيكبارك الله وأبقى للمعالي شفتيك!!!!”
أحمد مطر
Read more
“إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرىملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟إنْ لم يكونوا خائنين فكيفما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌللمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِعشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ مِنْغفواتها لتُصابَ بالإغماءِعشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكىوجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِعشرون عاماً والسجون مدارسٌمنهاجها التنكيلُ بالسجناءِعشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌإلا عن الأغراض والأهواءِعشرون عاماً والنظامُ هو النظامُمع اختلاف اللونِ والأسماءِتمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌتستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ.”
أحمد مطر
Read more
“الكبش تظلم للراعيمادمت تفكر في بيعيفلماذا ترفض اشباعي ؟قال له الراعي :ما الداعي ؟كل رعاة بلادي مثلي وانا لا أشكو و أداعيإحسب نفسكضمن قطيع عربيوأنا الإقطاعي !”
أحمد مطر
Read more
“إذا كان الثوريّ نظيفاً... فلماذا تتسخ الثورة ؟!!”
أحمد مطر
Read more
“في ساعة الولادة امسكني الطبيب ...بالمقلوب لكنني صرخت فوق العادة رفضت... أن أجيء للحياة بالمقلوب فردني حرا ....ا إلى والدتي قال لها..... تقبلي العزاء يا سيدتي هذا فتى.... موهوب مصيره في صوته .....مكتوب و قبل أن يغادر العيادة قبلني.... ثم بكى ....و وقع الشهادة!!!!”
أحمد مطر
Read more
“لقد شيعت فاتنه تسمى فى بلاد العرب تخريبا وارهابا وطعنا فى القوانين الالهيه ولكن اسمها والله ..ولكن اسمها فى الاصل .. حريه !”
أحمد مطر
Read more
“شعرت هذا اليوم بالصدمه فعندما رأيت جارى قادما رفعت كفى نحوه مسلما مكتفيا بالصمت والبسمهلاننى اعلم ان الصمت فى اوطاننا حكمه لكنه رد على قائلا :عليكم السلام والرحمه ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه الحمد لله على النعمه من قال ماتت عندنا حريه الكلمه !”
أحمد مطر
Read more
“كلب والينا المعظمعضني اليوم وماتفدعاني حارس الأمن لأعدمعندما اثبت تقرير الوفاةأن كلب السيد الوالي تسمم”
أحمد مطر
Read more
“- أيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلاديأنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْأنتَ في كُلِّ مكـانٍأنتَ في كُلِّ زَمـَنْ .دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِمِـنْ غيرِ ثَمـَنْ .عَجَبـاً منكَ .. ألا تشكو الوَهَـنْ ؟!أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ ؟أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ ؟ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍتلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْ .تلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْ .مَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ ؟!وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍأنتَ فيهـا مُمتهَـنْ ؟!- إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـاإنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ !”
أحمد مطر
Read more
“شاعر السلطه القى طبقه ثم غط المعلقه وسط قدر الزندقه ومضى يعرب عن اعجابه بالمرقه وانا القيت فى القنينه يراعى وتناولت التياعى فوق صحن الورقه شاعر السلطه حلى بالنياشين وحليت بحبل المشنقه”
أحمد مطر
Read more
“ضاع رجاء الرجاء فينا ومات الاباءياارضنا لا تطلبى من ذلنا كبرياء قومى احبلى ثانيه وكشفى عن رجل لهؤلاء النساء”
أحمد مطر
Read more
“صحيفه عليها سطور كثيفه وفيها سطور كثيفه وفيها خطوط .. وفيها صور ..تروح وتأتى بنفس الخبر يعيش الخليفه .. يحيا الخليفه ..”
أحمد مطر
Read more
“اى قيمه باطل هذا التساؤل وطويل دون طائل لم تعد فى هذه الامه للقيمه قيمه بلغ الرخص بنا ان نمنح الاعداء تعويضااذا ما اخذوا اوطاننا منا غنيمه”
أحمد مطر
Read more
“اى قيمه لجيوش يستحى من وجهها وجه الشتيمه غايه الشيمه فيها انها من غير شيمه هزمتنا فى الشوارع هزمتنا فى المصانعهزمتنا فى المزارع هزمتنا فى الجوامع ولدى زحف العدو انهزمت قبل الهزيمه”
أحمد مطر
Read more
“_ أيقظُوني عندما يمتلكُ الشعبُ زِمامَهْ .عندما ينبسِطُ العدلُ بلا حَدٍّ أمامهْ .عندما ينطقُ بالحقِ ولا يَخشى المَلامَةْ .عندما لا يستحي منْ لُبْسِ ثوبِ ألا ستقامةْويرى كلَ كُنوزِ الأرضِلا تَعْدِلُ في الميزانِ مثقالَ كَرامهْ ._ سوفَ تستيقظُ .. لكنْما الذي يَدعوكَ للنَّومِ إلى يومِ القِيامَةْ ؟”
أحمد مطر
Read more
“بيني و بين قاتلي حكاية طريفة فقبل أن يطعنني حلفني بالكعبة الشريفة أن أطعن السيف أنا بجثتي فهو عجوز طاعن و كفه ضعيفة حلفني أن أحبس الدماء عن ثيابه النظيفة فهو عجوز مؤمن سوف يصلي بعدما يفرغ من تأدية الوظيفة شكوته لحضرة الخليفة فرد شكواي لأن حجتي سخيفة.”
أحمد مطر
Read more
“وطني ثوب مرقع كل جزء فيه مصنوع بمصنع!”
أحمد مطر
Read more
“...أنا لو كنت رئيسا عربيا... لحللت المشكله وأرحت الشعب مما أثقله أنا لو كنت رئيسا... لدعوت الرؤساء ولألقيت خطابا موجزا عما يعانى شعبنا منه وعن سر العناء ولقاطعت جميع الاسئله... وقرأت البسملهوعليهم وعلى نفسي قذفت القنبلة!”
أحمد مطر
Read more
“أجلً إنّني أنحنيفاشهدوا ذ لّتي الباسِلَةْفلا تنحني الشَّمسُإلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْولا تنحني السُنبلَةْإذا لمْ تَكُن مثقَلَهْولكنّها سـاعَةَ ا لانحنـاءْتُواري بُذورَ البَقاءْفَتُخفي بِرحْـمِ الثّرىثورةً .. مُقْبِلَـهْ!**أجَلْ.. إنّني أنحنيتحتَ سَيفِ العَناءْولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـةْوَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْلأني أُبالِغُ في الانحنـاءْلِكَي أزرَعَ القُنبُلَـةْ!”
أحمد مطر
Read more
“أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـاالأحـزابُوالفَقْـرُوحالاتُ الطّـلاقِ .عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِوَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما .. من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ الإ حتِـراقِ !”
أحمد مطر
Read more
“وجوههم اقنعة بالغةالمرونة، طلاؤها حصافة وقعرها رعونة،صفق ابليس لها مندهشا،وباعهم فنونه،وقال: اني راحل،ماعاد لي دور هنا، انتم ستلعبونه!”
أحمد مطر
Read more
“دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،،لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه”
أحمد مطر
Read more
“قطفوا الزهره ...قالت من وراءى برعم سوف يثورقطفوا البرعم ...قالت غيره ينبض فى رحم الجزورقلعوا الجزر من التربه ..قالت إنى من أجل هذا اليوم خبأت البذور......كامن ثأرى بأعماق الثرى وغداً سوف يرى كل الورىكيف تأتى صرخة الميلاد من صمت القبورتبرد الشمس ولا تبرد ثآرات الزهور”
أحمد مطر
Read more
“كنت أسير مفردا أحمل أفكاري معي ومنطقي ومسمعي فازدحمت من حولي الوجوه قال لهم زعيمهم : خذوه سالتهم : ما تهمتي؟ فقيل لي : تجمع مشبوه!”
أحمد مطر
Read more
“المِفتَـاح النَائِم عَلى قَارعة الطَريقعَـرف الآنالآن فَقـطنِعمة أَن يَكون لَه وَطـَنوَ لو كَان ثُقب فِي بَـابَ !”
أحمد مطر
Read more
“وضعوني في اناء ثم قالو لي تأقلم وانا لست بماء انا من طين السماء واذا ضاق انائي بنموي … !يتحطم”
أحمد مطر
Read more
“يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان وليس لي أسلحة وليس لي ميدانكل الذي أملكه لسان والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين تفقسان بعد جولتين عن ثمانوبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجانويسحق الصبر على أعصابهويرتدي قميصه عثمانسيدتي ، حي على اللجان حي على اللجان !”
أحمد مطر
Read more
“مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْعَـن مآسي الا حتِـلا لْعَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِعَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ !وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِكي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ !**قَلّبَ المَسئولُ أوراقـي، وَقالْ :إ جـتـَنـِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ ا لا نفِعـا لمَثَـلاً :خَفّـفْ ( مآسـي )لِـمَ لا تَكتُبَ ) ماسـي ( ؟أو ) مُواسـي (أو ) أماسـي (شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي !إ احذ ِفِ ) الأعـْزَلَ ( ..فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِوَتَعريضٌ بخَـطِّ الإ نعِـزا لْ !إحـذ ِفِ ) المـدْ فَـعَ ( ..كي تَدْفَـعَ عنكَ الإ عتِقا لْ .نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِوَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْإ حـذ ِفِ ) الأربـابَ (لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ !إحـذ ِفِ ) الطّفْـلَ ( ..فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْإحـذ ِفِ ) الثّـورَةَ (فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ !إحـذِ فِ ) الثّرْوَةَ ( و ) الأشبـاهَ (ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ !قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَوأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليسفي هذا المجـالْ .قالّ لي : كانَ هُنـا ..لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْفاستَقَـالْ”
أحمد مطر
Read more
“الكابوس أمامي قائمقمْ من نومكَلست بنائمليس إذن كابوساً هذابل أنت ترى وجه الحاكم !”
أحمد مطر
Read more
“قُلتُ لكـم .. أَعـذَرَ مَـنْ أَنـذَرْمُـرٌّ بدمـي طَعْـمُ الدُّنيـا .. مُـرٌّ بفَمـي حتّى السُّكّـرْ !لَسـتُ أرى إلاّ ما يُحـذَرْعَيْنـايَ صـدى ما في نَفْسـي .. و بِنَفسـي قَهْـرٌ لا يُقهَـرْكيفَ أُحـرِّرُ ما في نفسـي .. و أَنـا نفسـي .. لم أَتحَـرّرْ ؟!”
أحمد مطر
Read more
“شعر الرقباء فكرت بأن أكتب شعراً لا يهدر وقت الرقباء لا يتعب قلب الخلفاء لا تخشى من أن تنشره كل وكالات الأنباء ويكون بلا أدنى خوف في حوزة كل القراء هيأت لذلك أقلامي ووضعت الأوراق أمامي وحشدت جميع الآراء ثم.. بكل رباطة جأش أودعت الصفحة إمضائي وتركت الصفحة بيضاء! راجعت النص بإمعان فبدت لي عدة أخطاء قمت بحك بياض الصفحة.. واستغنيت عن الإمضاء!”
أحمد مطر
Read more
“أضم فى القلب أحبائي أناوالقلبُ أطلالُأخدعُنى ..أقول: لازالوارجع الصدي يصفعُنىيقول: لا ... زالوا !”
أحمد مطر
Read more
“إن لم يكن بنا كريماً آمناًولم يكن محترماًولم يكن حراًفلا عشنا .. ولا عاش الوطن”
أحمد مطر
Read more
“إبتهالكل من نهواه مات ..كل ما نهواه ماتربِ ساعدنا بإحدى المعجزات وأمت إحساسنا يوماًلكى نقدر أن نهوى الولاة !”
أحمد مطر
Read more