“أعدو خلف ما يهرب من صورتها..!!؟- إغتيال”
“فكأني خفت من نفسيو أطلقتُ, و أطلقتُ عليه- قصيدة إغتيال”
“من أنا حقاً؟ تُرى هل كان يدري,أنه ألقى سؤالاً خطيراًأنه, لو لم أجب, يوشك أن يهزمني,يوشك أن يرجع لي منتصراً...!!؟- قصيدة إغتيال”
“حين تدور الدائره..!؟تنبض تحتك الحبال مثلما أنبض رامٍ وترهتنغرس الصرخة في الليل,كما طوّح لص خنجرهحين تدور الدائرهيتربك الضوء على الجسم المهيص المرتطمعلى الذراع المتهدل الكسيرو القدم و تبتسم..!؟كأنما عرفت أشياءً,و صدَّقت النبأ..!!؟- مرثية لاعب سيرك”
“و أنت في منازل الموت تَلجٌ... عابثاً مجترئاو أنت تفلت الحبال للحبالتركت ملجاً... و ما أدركت بعدُ ملجأَ- مرثية لاعب سيرك”
“ولما تسلل في الليل من أخبروني بأنهمو في انتظاريوأنهموا شوهدوا حول داريوقعت سجيناًوهأنذا أهرب ومطاردأهيم بلا وجهةأتخبط في العربات، المحلات.مفترق الطرق، الحواريجبال التليفون.. ضوء النيون.. مرايا المصاعدأحاول أن أتدبر أمريأعد دفاعي.أحدق في كل شيء أراهكأني أبث إليه اعتذاري..كأني أحاول نقل المدينة في مقلتي لسجنيولكن بلا طائل، فأنا هارب..!والمدينة تهرب منيوأشعر أني فقدت قناعيملامح وجهي..وأني أحس ببعض الدواروأن علي التحلي ببعض الشجاعةأقول لهم:لن أجيب عليكم، فلستم قضاتي.أقول لهم:قد يكون صحيحاً.. وقد لا يكون أتته يدي أو طوته الظنون.أقول لهم:بل أنا مذنب فأقتلوني..مضت ليلة الرعب مبطئةساعة اثر ساعةوأقبل من أخبرونيبأن الذي سمعوه.. اشاعة..!؟”
“آه يا سيدي،كم عطشنا إلي زمن يأخذ القلبَ،قلنا لك أصنْع كما تشتهي،وأعدْ للمدينة لؤلؤة العدلِ،لؤلؤةَ المستحيلِ الفريدةصاح بي صائح لا تبايعْ!ولكنني كنت أضرب أوتارَ قيثارتي،باحثا عن قرارة صوت قديم!لم أكن أتحدث عن ملِكي،كنت أبحث عن رجل،أخبرَ القلب أن بأمته أوشكت،كيف أعرف أن لدي بايعته المدينة،ليس الذي وَعَدَتنا السماء؟!”
“نحن الشهودنقسم بالله العظيم أن نقول الحقوكيف يكذب الرجال الميتونالقادمون من أقاصي الشرقليمثلوا بين أيديكم ساعةًو يرجعوا إلى اللحود..!؟نحن الشهودنقسم بالله العظيم أن نقول الحقو فيم يكذب الرجال الفقراءإن سئلوا عن عالمٍ,لا يملكون فيه إلا وقفة على الحدوديرون منها الأنبياء والملوك و الطغاهثم يموتون على أيدي الجنودكنا قبيل أن نموتمزارعين أو رعاهبحارة, أو ربما رجال دينأو خدماً نجوس داخل البيوتحين سقطنا ميتين..!!؟متنا فرادى... ربمالكننا جئنا هنا مجتمعيننرفع صوتنا المجلجل الحزين..!؟”
“هنالك شيئ في عينيهفي شفتيه... يتعذبشيئ..!! لا أدري كيف تحمل فيه الكتمانحتى و هو يغني, و يحب, و يشرب..!؟فإضرب..!؟أفصح عن هذا الشيئ الآناستجمع أحزانك و اضرباستنهض قلبك في يدك... و صوٌت و أضرب..!؟”
“كأنما جئنا ليكتشف كلٌ إنسانٍ مصيره..!؟”
“أعبر أرض الشارع المزحوم لا توقفني العلامهأثيرُ حيثما ذهبتُ الحُب, و البغض... و أكره السآمه..!!؟أدفع رأسي ثمناً لكلمة أقولهالضحكة أطلقهاأو إبتسامهأسافر الليلة فجأةٌ,و لا أرجو السلامة..!!؟- قصيدة مسافراً أبدا”
“أتذكرينْ؟ ليلة أن كنٌا نسير، ذات ليلةٍ وقد تدثٌَر الطريق بالظلامْ أنا أكاد أذكر الوقت وأذكر الكلامْ لأنها أوَّل مرةٍ نسير وحدنا وكنت أستطيع أن أقول كلٌَ شيءْ لكنني لست من الذين يتقنون صنعة الغرامْ”
“شكراً للكلمهيا أهل الكلمهشكراً للفتحه, شكراً للضمهشكراً للرواي في الصحراءكم نقب عن بيت مفقودمن قلب قصيدشكراً للمطبعة الصماءيدها البكماءتصنع ألفاظاً تتكلمتصرخ, تتنهد, تتألم”
“من أي بحر عصيّ الريح تطلبه..إن كنت تبكي عليه نحن نكتبهيا من يحدث في كل الأمور ولا..يكاد يحسن أمراً أو يقاربهأقول فيك هجائي وهو أوله..وأنت آخر مهجو وأنسبهتعيش في عصرنا ضيفاً وتشتمنا..أنا بإيقاعنا نشدو ونطربهوأننا نمنح الأيام ما طلبت..وفيك ضاع من التاريخ مطلبهوفيك لا أمسنا زاه ولا غدنا..وفيك أبهت ما فينا وأكذبهوتدعي الرأي فيما أنت متهم..فيه وتسألنا عما تخربهوإنه الحمق لا رأي ولا خلق..يعطيك رب الورى رأساً فتركبهمستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن..مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن”
“و أناحبنا... صار شيئاً تعودته كل يوموله كل يوم تقاليدهو له كل يوم طباع و حكمفي الأصيل أشد إليك الرحالفي الطريق, عددت شجيراته الناحلات الظلالو حفظت شواهد من حوله, لا تطوف ببالو استعدت على طوله, كلمات عتاب, و بوح, و لومو تشككت فيما أسير له... أتراني أعلل نفسي بوهم؟قصيدة رومانتيكية -”
“و أواجه بابك... أخشى جواب السؤالقصيدة رومانتيكية -”
“و فلاحون نحن هنا... بلا أرض, و لا أبناءنسير جماعة في الشمس... يقصر ظلنا و يطول, يقصر ظلنا و يطول قصيدة نغني في الطريق -”
“ماذا أصاب الكلمات؟ لم تعد تهزناو لم تعد تسرقنا من يومناتثير فينا العطف.. قدو قد تثير السخريهلكنها.. تموت تحت الأغطيهقصيدة الأمير المتسول -”
“أحزانها في القلب.. أما وجههافباسم.. رغم الكلالكوردة تبتسم في وجه الندىثم تعود للأسى تحت الظلاليـــا رب خذ حزنهاو أعطها فوق جمالها, جمالو أبقها نقيهكما أراها في الخيال- قصيدة حبيبتي”
“و السجن ليس دائماً سوراً, و باباً من حديدفقد يكون واسعاً بلا حدودكالليل...كالتيهنظل نعدو في فيافيهحتى يصيبنا الهمود؟؟قصيدة السجن -”
“الموت ليس أن توارى في الثريو لا الحياة أن تسير فوقهالزرع يبدأ الحياة في الثرىو يبدأ الموت إذا ما شَقّهقصيدة بغداد و الموت -”
“يا أيها الإنسان في الريف البعيديا من يصم السمع عن كلماتناأدعوك أن تمشي على كلماتنا بالعين, لو صادفتهاكيلا تموت على الورقأسقط عليها قطرتين من العرقكيلا تموتفالصوت إذا لم يلق أذناً , ضاع في صمت الأفققصيدة لمن تغنى؟؟ -”
“و الناس يمضون سراعاًلا يحفلونأشباحاً تمضي تباعاًلا ينظرونحتى إذا مر الترامبين الزحاملا يفزعونلكنني أخشى الترام!! كل غريب ههنا يخشى الترامقصيدة الطريق إلى السيده -”
“الناس حولي ساهمونلا يعرفون بعضهم...هذا الكئيبلعله مثلي غريبأليس يعرف الكلام؟؟يقول لي.. حتى.. سلام!؟..يا صديقيكاد يلعن الطريقما وجهته؟ما قصته؟!!لو كان في جيبي نقودلا.. لن أعودلا لن أعود ثانياً بلا نقود!!يا قاهرهقصيدة الطريق إلى السيده -”
“يا فؤادي, رحم الله الهوىكان صرحاً من خيالٍ...فهوىقصيدة العام السادس عشر -”
“في العالمِ المملُوءِ أخطاءَمُطالَبٌ وحدَكَ ألا تُخْطِئالأنَّ جسمَكَ النحيلَلو مرةً أسرعَ أو أبطأَهَوَى…وغطَّى الأرضَ أشلاءَ!في أي ليلةٍ تُرى يَقْبَعُ ذَلِكَ الخطأْ!؟”
“ومطران يتجه بتجديده إلى القصيدة العربية، لأنها من روح الحضارة العربية، وهي الشكل الذي عبرت فيه هذه الروح عن ذاتها، فإذا قبلت القصيدة التجديد واستوعبته فقد قبلت الحضارة العربية كلها روح العصر واستوعبتها”
“إن ناجي لم يكن يكتب الشعر أولاً ثم يجعلنا نرى الحياة من خلاله، بل هو يطلب منا أن نعرف الحياة أولاً لنعرف شعره، وهذا ما يفسر أننا نبدأ محبتنا له بعد نضجنا العاطفي”
“إنه يرى ما لا نرى، ولو أنه وصف لنا ما نراه لما كان شاعرًا ولما استحقّت قصيدته أن تعيش في الاجيال وأن ننظر فيها الآن”
“جمعت الليل في سمتيولفقتُ الوجوم الرحب في صمتيوفي صوتيوقلت: وداع!وأقسم، لم أكن صادقوكان خداع!ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشقأذلّته عشيقته، فقال:وداع!ولكن..أنت صدّقتِ!”