تخرجت من كلية الطب البشري من جامعة تشرين في اللاذقية بدرجة جيد جداً عام 1982. حصلت على الاختصاص بأمراض العين وجراحتها من مشفى المواساة بـدمشق عام 1986. سافرت بعدها سنة إلى باريس للاطلاع وتقوم حالياً بتحضير دراسة عن أسباب العمى في سورية وستقدمها للفرنسيين في مؤتمر طب العيون القادم.
عضو اتحاد الكتاب العرب منذ عام 1994. حاصلة على جائزة أبي القاسم الشابي عن المجموعة القصصية الساقطة عام 2002 من بين مئة وخمسين مخطوط. تطبع رواياتها في أهم دور للنشر مثل دار الرياض الريس بيروت، دار الساقي بيروت ولندن، الدار العربية للعلوم بيروت، دار النهار، دار نلسن بيروت. تطبع لها اتحاد الكتاب العرب أربع مجموعات قصصية وكذلك طبعت لها وزارة الثقافة السورية. تنشر مقالات نقدية عن كتب في الدوريات العربية والمحلية مثل أخبار الأدب، العربي، الدستور.. الخ. لديها مقال أسبوعي كل أربعاء في جريدة الثورة ومقالاً ثابتاً في جريدة الجزائر نيوز كل ثلاثاء.
“لو تعرف كيف يتمدد الشوق بداخلي ما أن اسمع صوتك وكيف لم أعد أميز بين الألم والحب ... يبدو لي الحب بداية الألم ... أو لعل وخز الألم هو بداية الحب ... لأني منذ أحببتك صرت أشعر بثقل ألم غير واضح المعالم ..”
“الألم منحني شجاعة الوقوف وحيدة،ما عادت الوحدة تخيفني،تذوقت مزاياها الكثيرة،لم يعد الأصدقاء يعنون لي شيئا،فقد اكتشفت زيف العلاقات البشرية و سطحيتها”
“لم أكن أجد نفسي متهورة،بل منطلقة حتى الحدود القصوى من الاستمتاع بحقي.في الواقع لم أكن أعرف حقيقة دوافعي في سلوكي المتحدي،هل كنت مستمتعة بتلك الحرب الخفية بيني و بين الناس،أم كنت شديدة الإيمان بحقي في العيش بحرية - بتصرف”
“كل المصائب الكبيرة نرفض تصديقها في البداية،ثم نصدقها مبحرين بذادرتنا إلى الماضي.مستشعرين و مكتشفين إنذاراتها و المكامن التي كانت مختبئة فيها”
“الحب هو ان تؤمن أن الآخر قادر على النهوض من الموت،أن تؤمن بقيامته”
“لا أملك سوى مراقبة حياة الناس ، إنهم أحياء ، لكن ليس فيهم مس من عبقرية ، ينتابني غثيان من محدوديتهم ”
“كم كان صعبا أن اخفض نظري من علو الحلم إلى خشونة الواقع”
“لم تحبه فعلا،بل أمرت نفسها أن تحبه متعمدة" خلق شعور جميل في حياتها" - بتصرف”
“لم تحبه فعلا،بل أمرت نفسها أن تحبه متعمدة خلق شعور جميل في حياتها - بتصرف”
“إنَّ الألم منحني شجاعة الوقوف وحيدة. ما عادت الوحدة تخيفني. تذوقتُ مزاياها الكثيرة. لم يعد الأصدقاء يعنونَ لي شيئًا؛ فقد اكتشفتُ زيف العَلاقات البَشرية وسَطحيتها.”
“لا وعي لم يتناغم مع لا وعيه ...(خواطر في مقهى رصيف )...البطالة أم الرذائل ..(صدمة قوية في الخاصرة)إنه الزمن هاجس الإنسان الأبدي وخوفه، إنه ليس سوى فراغ يخافه الإنسان فيملؤه، كي يتلهى عنه، عن حقيقته...أترانا نحتاج إلى صدمة أو شيء جديد يبهرنا، كي ننتبه كم هي مملة وفارغة أيامنا... (الزمن)”
“لغة العيون هي الأساس في أي حوار بين البشر، وأن الكلام من دون تعبير العينين يكون ناقصا.”
“كنت أعى جرحى المخزون فى لا وعيى وهو أن أنتهز الفرصة وأرد على الجلادين الذينجلدونى يما بسياطهمأرد عليهم وأكون جلادة مثلهمأنتقم منهم بتشفى انسانة وقعت وزلت قدمها ...لا ..أبداليس شرفاأن أكون حقيرة وسافلةوجلادة...(خواطر فى مقهى رصيف)”
“كنت أحترم نفسى بعمقأحس أننى انتصرت انتصارا ساحقا حقا على جلادىعلى كل الجلادين ....مدركة بحواسى كلها أن التسامح وحده والحبهما أعظم نصر للانسان ....خواطر فى مقهى رصيف”
“فجأة تكشفت لي الحقيقة ، إذ وحده قهرنا الداخلي ، واِحتراقنا وذلنا يسمح لـ هؤلاء اللصوص أن يراكموا الملايين ..”
“كنت أحس بضرورة تقديم براءة ذمة أمام كل رجل أتعرّف به ، براءة ذمتي من التجارب العاطفية التي يخمّنها هو معتمداً على حريتي الظاهرة وسنوات شبابي ، وكوني مطلّقة . كان كل رجل أتعرّف إليه يُشعرني بطريقة ما ، انه يقّدر كم رجلاً عرفت ، وكنت أتململ محاولة اتخاذ وضعية المرأة المهيضة الجناح التي لم تعرف رجلاً سوى زوجها”
“ من قال إن العين تفرز الدمع ، الدموع الحقيقية هي بخار الروح المتألمة”
“يكفي أن يحبك قلب واجد كي تعيش”
“قالت له:القهوة صديقة قديمةضحك متسائلا: صديقة؟؟قالت: آليست القهوة مشروب الآحزان، ومحطات السفر، ولقاء الأصدقاء. إنها صديقة الانتظار”
“الإنسان يحاول تعزية نفسه بمقارنتها بمن هم أدنى منه”
“أن تتأقلم مع واقعك , يعنى أن تبتسم فى وجه جلادك و تشكره”
“ليس مثل المصائب تجعلنا نرى الأمور على حقيقتها”
“ من الصعب حقا أن يكون الإنسان امرأة فى هذا الشرق”
“ الألم يجعل الوقت طويلاً جدا , بل لا نهائياً.”
“كم نتغنى بدفء العلاقات فى الشرق , يا لَلسخف و الكذب ! أساس العلاقات للأسف , الغيرة و الحسد و التلذذ بمصائب الأخرين , أمّا أن تجد شخصا يفرح من قلبه لنجاحاتك , فهذا شىء نادر.”