“أدركت حقاً..أن مكانك معي..هنا بجانبي..وليس بعيداً عني..أو مع الآخرين..مهما كانت صلة قرابتهم بك!ومهما كانت درجة صداقتهم لك!”
“ها هي فترة غيابي عنك..وها هي فترة غيابك عنيتطول وتطول..كيف كان حالي؟لقد كنت أنا أقرب إليك.أكثر مما كنت أنت قريباً مني.وكنت أنتظرك بفارغ الصبر..وكان شوقي إليك..يزداد يوماً بعد يوم..أملاً في رجوعك لي.”
“لا أحد..سوف يأخذني منكأو يشغلني عنكأو ينسيني إياكمهما بدا لك غير ذلك!”
“أما آن لهذا الشك الفظيع..أن يزول من رأسك؟أما آن لك أن تقتنع.بأنه لا أحد غيرك..يملأ عيني؟ولا أحد سواك..يحتل مساحة في قلبي..أنت فيها؟!”
“رضينا أم أبينا، وافقنا أم اعترضنا نحن نتاج مجتمعنا، نتاج تلك التربية والتنشئة الاجتماعية التي رُبيِّنا ونشِّئنا عليها منذ نعومة أظافرنا.نحن نتاج تلك الاحباطات والصدمات النفسية المتكررة التي نتعرض لها منذ أن وعينا على الحياة وأبصرنا النور ورضينا بقدرنا المحتوم.نحن نتاج لحظات الأمن النفسي والاحتياج العاطفي الذي نشعر به ونحتاج اليه ونشبع منه من أقرب الناس إلينا قبل ان نشبع منه من أبعد الناس عنا.نحن نتيجة تلك الارهاصات التي نواجهها في حياتنا العامة بشكل يومي ومع الكثير ممن نتعامل معهم من فئات مختلفة وتتشكّل حياتنا وفقها وعلى ضوء تقبلنا لها.”
“حتى هذه اللحظة..ما زلتُ أحاول..أن أنساك..أن أمحو من مخيلتي..شيئاً اسمه أنت..”
“احتاج من يحتوينيومن أشعر أنه يفهمنيفي هذه المرحلة الصعبة من حياتيومن أشعر معه بالاطمئنان ..في هذه الفترة الحرجة من عمري؟”
“يكفي ان تعرف..أنك انت بالذات..ومن دون كل الناس..من حقك ان تقول لي..ما لايحق لغيرك قوله أمامي!وان تفعل بي..ما لا يحق لغيرك فعله معي!”
“نعم أُحبُّك..وليس أي حُب..ليس ذلك الحب..الذي عنه يتحدثون!وليس ذلك الحب..الذي به يتشدقون!بل ذلك الحب الآخر..الذي لم يوجد بعد!..ذلك الحب..الذي لم يصل إليه أحد بعد!ذلك الحب..الذي لم يفهمه مخلوق بعد!وذلك الحب..الذي يحلم به كل إنسان!لأنه باختصارحب مختلف..أنت طرفه الآخر..حب رائع..أنت سببه..حب مميز..لأنه خاص بك وحدك..”
“تسألني..عن رأيي فيك..وكأني غريب عنك؟وكأنك تعرفني لأول مرة؟تسألني عن مشاعري نحوك..وأنت المشاعر الحلوة نفسها؟تسألني عن أحاسيسي تجاهك..وأنت الأحاسيس العذبة ذاتها؟أيعقل بحق..ألا تفهمني حتى الآن؟أيعقل بعد هذا كله..ألا تفهم ما أريد..حتى هذه اللحظة؟”
“أبعد كل ما بدر مني..من تضحيات كبيرة من أجلك؟وبعد كل ما واجهته..من مضايقات كثيرة بسببك؟وبعد كل ما نالني من إحراجات..بسبب تعلقي بك؟وإصراري عليك؟وسؤالي عنك؟أبعد كل هذا تسألني..إن كنت أحبك أم لا؟وإن كنت أريدك أم لا؟”
“قل لي أنتماذا أفعل في ردود فعلي؟كيف أتصرف معها؟وكيف اتحكم فيها؟حينما لا تكون كما تريد؟إنها لا تخونني إلا معك!ولا تقف ضدي..الا حينما اكون معك!”
“أشعرتني ..بحالة من اللاتوازن ..”
“إنني أريد أن أضع حداً..لما أعانيه معك..لما أقاسيه بسببك.~أريد أن أريحك..وان كان على حساب نفسي!وإن كان قاسياً على قلبي!وان كان فيه نهايتي!!”
“لقد تعبت كثيراً..لدرجة لا أستطيع تحمل ألمي..وألمك حينما أراه منك..واحساسي بالذنب..وبالعجز..لانني سببه..مصدره..كما أراه وأسمعه منك..”
“لست أنا..من يضحك على غيره..ويستغفله..ويستغله..ويتلاعب به..ولست أنا بالذات..من ينسى الجميل..ويتنكر له..ولا يقر بالمعروف..أو يعطيه أهلهلست أنا..من يريد قطع الوصال..واغلاق المجال..أمام كل شيء جميل..يربطني بك..أو يقربني منك..ويجعلني على تواصل معك..”
“أرجوك..أن تعذرني..عن كل كلمة قلتها فيك..وربما أسأت إليك..وعن كل تصرف قاسي..تعاملت به معكفضايقك مني..وأبعدك عني..~أعذرني عن كل ذلك..سامحني..حللني..فما إلى هذا رميت..وما إلى هذا نويت..”
“ربما أسأت اليك..دون أن أدري!و ظلمتك..وقسوت عليك..دون أن أشعر..و لم أعرف قدرك..وأنت بين يدي..و بخلت عليك..وأنت الكريم معي..بمشاعرك الصادقة نحوي..وأحاسيسك الفياضة تجاهي..وثقتك الغالية بي..وحبك الرائع لي..وخوفك الكبير علي..”
“تضيق بي الدنيا..وتسودّ في عيني..ويحتبس الدمع مآقيحينما تتضايقوحينما أشعر..مجرد شعور..أنني سبب ضيقك!وكدرك!وهمك!واحباطك!وبؤسك!”
“إن كنت تريدني فالحق بي، . . اتعب من أجلي . . فلست بصيد سهل”
“يا لها من حياة..حينما تكون معك..وبرفقتك..”
“أنا لا أملك..سوى أن أدعو ربي..أن يقرَّبني منك..أكثر وأكثر!~سوى أن أدعو ربي..أن يديم علي سعادتي..أقصد سعادتنا..أنا وأنت..ونحن متفاهمان مع بعضنا..قريبان من بعضنا..محترمان لمشاعرنا..مقدّران لظروفنا..حريصان على بعضنا..نسأل عن بعضنا..نُطالب بعضنا..أن يعطي كل منا الآخر..أكثر وأكثر..فماذا أكثروأنت الأكثر..؟”
“اعتبرني نفسك!افعل بي ما تشاء!قُل لي ما تشاء!”
“أرجوك لا تبخل عليّ..أمطرني بفيض حنانك..أغرقني بغزير حبّك..أعطني أكثر وأكثر..اقترب مني أكثر وأكثر..حسسني بك أكثر وأكثر..~لا تتوقف عن كل شيء..يشعرني بالسعادة..وأنا معك..يشعرني بالاحتواء..وأنا بين يديك..~فمعك أنت بالذات..أيَّها القلب الكبير..وأيَّها الحضن الدافئ..معك أنت بالذات..فإنني لا أرضى منك بالقليل..بل أطمع بالكثير والكثير..~لا أقتنع بالكلام..مهما كان..بل أريد أكثر.. وأكثر..وأكثر مما تتوقّع..~لأنني أريد أن أشعر..أنني لست مع أي إنسان..ولا أُقارن بالآخرين..أو أساوى بهم..بأي حالٍ كان..”
“ردود فعلي..أجدها مختلفة معك!ليست هي التي أعرفها..مع غيرك!تخيل!أإلى هذا الحد؟!”
“معك..ومنذ أن عرفتك..منذ أن ارتحت لك..منذ أن وثقتُ بك..منذ أن رأيت فيك نفسي..ومنذ أن دخلت قلبي..من أوسع أبوابه..ومنذ أن شغلت تفكيري..وأصبحت كل كياني..وجدتني ودون أن أشعر..ودون أن أفكِّر..أو أترّدد لحظة واحدة..وجدتني..أفِصح لكَ عن مشاعري..كل مشاعري..أبوحُ بها لك..أُصارحك بها..دون تردّد..دون خجل مني..أو خوف منك~أبوح بها لك..كما هي..دون مبالغة..دون أن أختار منها..ما يناسبني أو يناسبك..أخرجها مني كما هي..بكل عفويتها وبساطتها..دون أن أختار وقتا لها..أو جواً يناسبها..~أبوح بها لك..وكلّي ثقة..أنني أتحدث مع نفسي..مع ذاتي..مع الإنسان..الذي طالما تمنيّت..أن أعرفه منذ زمن..مع الإنسان..الذي طالما حلمت..أن يشاركني أحلامي..وفرحتي وسعادتي..وحتى همي وألمي!”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”