آذر نفيسي

“أتساءل: لو أنني الآن، في هذه اللحظة، استدرتُ صوب هؤلاء الناس الجالسين حولي في هذا المقهى، في بلد هو ليس إيران. و رحتُ أحدثهم عن الحياة في طهران، فماذا ستكون ردة فعلهم؟ هل سيدينون التعذيب و الإعدامات و التطرف في انتهاك حقوق الإنسان؟ اظنهم سيفعلون ذلك. و لكن ماذا عن انتهاك حياتنا اليومية العادية، مثل رغبة أحدنا في ارتداء زوج من الجوارب الوردية؟!”

“لا أدري لماذا يعتقد الأغنياء دائماً بأن أولئك الأقل حظاً منهم لا يرغبون بالحصول على الأشياء الجيدة في الحياة،كأن يعتقدون مثلا بأنهم لا يرغبون بسماع الموسيقى الجيدة،أو تناول الطعام الجيد،أو قراءة((هنري جيمس)) .”

“و إذا كان من الممكن أن نحتفظ بالصوت،مثلما نحتفظ بورقة الشجر أو الفراشة داخل الكتاب،فسأقول ملءَ فمي،بأن بين صفحات نسختي من ((الكبرياء و التحيز))،أكثر الروايات تنوعاً في أصواتها،و نسختي من ((ديزي ميللر))،تكمن ورقة مثل أوراق الخريف،هي صافرة إنذار تعلن الخطر الأحمر.”

“إن معظم الشخصيات الأثيرة عند ((جيمس)) و ((بيللو)) تقع ضمن هذا الإطار.فهم أشخاص يختارون الفشل و هم بكامل وعيهم من أجل الحفاظ على مفهومهم الخاص عن الإستقامة و الكمال أو المبادئ.”

“الدرس الأول في الديمقراطية: "بإمكان كل فرد أن يتمتع بحقه في الحياة و الحرية و السعي لنيل السعادة،أياً ماكانت تفاهة أو وضاعة ذلك الفرد”

“أنا افهم تماماً مالذي يعنيه التأرجح مابين التقاليد و التغيير،فلقد مكثت في منتصف المسافة بينهما طوال حياتي.”

“والدته حكت له قصة عن صبي إختفى ذات يوم في لوحة معلقة فوق فراشه.”

“لدى كل واحد منا فضيلة واحدة في نفسه على الأقل تدعوه إلى أن يشك فيها،وهذه هي فضيلتي التي أشك فيها: هي أنني واحد من قلائل الناس الصادقين الذين عرفتهم في حياتي”

“كاذبة بشكل لاشفاء منه.”

“الرواية الجيدة هي التي تظهر العقدالداخلية للشخصيات.”

“شَعرت بالأسف من أجلها ؛لقد وقَعت في الحب !لابدّ من أن تكون" تلك هي أحلى أيام حياتها ولكنها عوضًا عن ذلك كانت ملأى بالقلق .. فكان عليها طبعًا أن تكذب على أبيها وتتذرّع بالمزيد من الوقت لترجمة النصوص الإسلامية كانت تعيش الكثير من العوالم المختلفة المتوازية مع بعضها البعض في آنٍ واحد”

“إن عالمنا تحت حكم الملالي قد تشكّل وفقًا لمنظور العدسات عديمة اللون لذلك الرقيب الأعمى .. ليس واقعنا فحسب؛ وإنما خيالنا أيضّافتزامن ابتكارنا لأنفسنا مع إبتكار شخص آخر لنا حتى صرنا نموذجًا مزيّفًا من صنع خياله فهذا بلد يؤول كل إيماءة تاويلا سياسيًّا أيّا كانت تلك الإيماءة خاصّة أو شخصية فهم يجدون بأن ألوان إشارب رأسي وربطة عنق أبي رموزًا للإنحلال الغربي وللنزعة الإمبريالية ”

“ليس ثمة أبرياء في لعبة الحياة .. كان علينا جميعًا أن ندفع الثمن ولكن ربما ليس بسبب الجرائم التي نُتّهم بها بل ثمّة حسابات أخرى ؛كان لابدّ من تصفيتها ودفع ثمنها ..ولم أكن أعلم ساعتها بأنّني كنت أصلًا قد ابتدأت بالسداد وبأن مايحدث كان جزءًا مهمّا من ذلك الثمن ”