مدرس الشعر الإنجليزي والأمريكي بكلية الآداب جامعة القاهرة. تقدم برنامجا إذاعيا أسبوعيا "البحث عن الذهب" على موجات البرنامج الأوروبي المحلي (كل ثلاثاء منتصف الليل) يُعنى بكتابات المبدعين الشبان ومناقشتها. مدربة جندر وعضوة مؤسسة لمجموعة " أنا الحكاية" وحكاءة. كاتبة مقال في جريدة "المصري اليوم".
كاتبة صدر لها:
- سيدة المنام، مجموعة قصصية (شرقيات) 1998
- دارية، رواية حاصلة على جائزة "أندية الفتيات بالشارقة" 1999. دار الشروق 2008. - آلهة صغيرة، مجموعة قصصية (ميريت) 2003.
- نون، رواية حاصلة على جائزة كفافيس للنبوغ 2007. دار الشروق 2008.
“لو استطعت الإمساك بتلك الغيمة، وعرفت كيف أفك شفرات تفاصيلها، لشعرت عندئذ أن القرون لم تنقض، وزمن الحكايا التي نصنعها معا لم ينحسر، وشموس وقت المعجزات تعود لنبزغ من ناحية الشرق.”
“لا أعرف إن كنت أنا التي ألدكم فترون لكم ذاتا جديدة لم تكن قد مرت عليكم من قبل، أم أنتم الذين تفسحون طريقا داخلكم فأمرق من حيز الإمكان إلى ساحة الوجود”
“دي كانت اللحظة اللي بدأت تكسري فيها عالم مش بتاعك، لكنك كنت مصدقة إنه العالم الوحيد الموجود”
“كفي أن تكون مجنونة في وجهة نظره .. لكن لا داعي أن يظنها امرأة لعوبا تحاول إغواءه”
“يكفي أن تكون مجنونة في وجهة نظره .. لكن لا داعي أن يظنها امرأة لعوبا تحاول إغواءه”
“حتى بعد رحيلك، لا تزال عطاياك تنهمر عليّ كقطرات مطر ..مدهشة في طزاجتها”
“ تعرفي يا سارة أنا بأحمد ربنا على وجودك في حياتي قبل موت أمي. مش عارف لو ماتت وانتِ مش معايا كنت هاعمل ايه؟! " انخطف قلبها .. رأت في تلك الجملة أجمل هدايا العشق. ربما لأنها قد مست خوفا لديها من مواجهة الحياة بعد ذهاب ابيها. احساس غائم بعدم الأمان يرقد على عمق بعيد جدا في العتمة. وهاجس أن تعيش مرة اخرى تلك الحالة من البعثرة في العراء، وحيدة، مجروحة وعليها ان تبدأ من جديد مثلما كان الأمر بعد ان تركت وراءها عشر سنوات من الزواج ولم يكن لديها من سند إلا ابوها بعد ان رحلت كاتي وتركتها بعد سفر اخيها أيمن. لكنها في تلك اللحظة لم تستطع إلا ان تخرج ذلك الهاجس من كهفه المظلم. وتعترف بصوتها العميق الذي كان قد امتلأ حتى الحافة بالحنان وفاض "وانا كمان”
“وقت لها .. تقرأ .. تكتب . تعرف ان هذا الوقت هو الذى يرتفع بها .. فتسمو فوق الاشياء”
“كل الحكايات لازم تعدى يا حسام.المهم ما نتكسرش. أنا لو حاحكى لك لازم تأخد اجازة و تقعد تعيط جنبى.لكن أنا كنت بقوم فورا.مفيش وقت اضيعه.يمكن الحياة قى أمريكا بتعلمك كا ينفعش توقف لحظة واحدة و الا حد تانى هياخد مكانك”
“هكذا لن تنتهى الحكايا.ذلك لأن الحكايا دوائر و فى داخلها دوائر اخرى و من حولها دوائر أوسع. و ليست كل الدوائر واضحة. أحيانا, بل كثيرا, ما تتداخل. و هنا يبزغ التساؤل. أين نقطة النون . أين بدايات الحدث و إلى أين تذهب انحناءاته. أم نحن الذين سنذهب بها. عندئذ يمكننا أن نبدأ دوما بـ"اخترت أن أبدأ الحكاية من نقطة ... هكذا يجب أن تبدأ ال...”
“كم هو مزعج صوت الصمت فى المكان! كأنه طنين لا يتوقف لذبابة عملاقة لا تراها”
“لسه فيه سحر فى العالم”
“هم سحرة بامتياز لأنهم يمتلكون تلك العين التى تجلو الأشياء فتلمع و يبرق ذهبها, و قد كانت منذ لحظات مجرد موجودات كالحة باردة بلا مغزى”
“فلتنسيا يا ابنتى طرق السلامة لأنها لا تحمل معرفة . و لتنسيا طرق الندامة لأن ليس لها وجود إلا فى أذهان ساكنى علب السردين الخائفين .و لتسيرا طريق من يذهب ليعود بالذهب .”
“أن تعرف .. هذا شىء . و أن تفهم لهو شىء مختلف تماما”
“لما تقدر تنطق الحق فى زمن الخرس بيصحى فيك إحساس بآدميتك يفرحك و يعذبك لأنك هتفضل طول عمرك تدورعليه”
“ألا تسمع قفدعني أراكتسير بدوني حتي يمكنني أنا أيضا أن أسير”
“حلم الأنوثة المستحيل مسفوك دمهعند قدميكقف علي قدميكدعني أريكيف تمشي بدوني كيف تحبوكيف تتهجي شكل الأشياء بدوني”
“دعني أنسي أني رأيتك يوماأبي وطفلي الوليدحلم الأنوثة المستحيل”
“الفن مقاومة الألم . سمو فوقه ، مش هروب منه”
“الرسم هو الحقيقة الوحيدة ، الباقي عدم”
“الست بالنسبة لي كانت دايما مصدر إلهام في لوحة وألم في الحياة”
“أيوة بحبك ، لكن مش عايز أحتاج لحد يخذلني”
“مش عارفة ، جوايا حاجة بتقولي متصدقيش .. حتي لو حلم مش هيبقي طعمه حلو كده”
“أعمّدك بالماء المقدس وبقوّة الحب الإلهي . بوجه أوزوريس ابن نوت وروح ايزيس وجوهر ماعت الكامل فيك”
“في نوع من الانتماء لازم الاتنين يحسوه تجاه بعض”
“لماذا تراوغني دوما يفلت طيفك من بين أصابعي ينزلق بعيدا مع شلال الماء الجاري بين غيمات تتقاطع في مفارق الروح أحيانا أمسك بك داخليتغمرني أطياف قزحية أتلوّن بهجة برتقالية وأطير أفتح عيني في قلب البهجة أراك تنزلق مع تيار الماء المنساب أراني بنفجسية شاحبة في ليل ساكن وحيد”
“لو كل الناس شافت جناحاتهم ، كان العالم بقي أجمل من كده بكتير”
“قدرتنا علي المتعة في حد ذاتها تشير إلي الفعل الإلهي الحاضر والفعال في ذواتنا”
“عارف يونج بيقول إيه . إحنا طول الوقت شاغلين نفسنا بسؤال :إيه هو رأينا في اللاوعي ؟ وعمرنا ما بنسأل إيه رأيه فينا”
“ربنا ادّي لي جهاز أفك بيه الشفرة وأشوف الحيوان اللي جوه كل واحد . وأعيش أتعذب بتقل الوعيي علي ضهري . قسوة إني فاهم وشايف . ساعات أتمني لو أكون حمار .. يمكن جسمه تعبان .. لكن عقله في راحة”
“الحيوان يا دارية هو روح الحقيقة اللي جوانا بكل دناءتها وسموها”
“حشد ذكريات الأمسشلاّليهدر في رأسييتقاطع .. خطوطا ودوائرحكايا .. من جنيات ودهاليز سحريةيجرف أسوار الزمن الحجرية بعيداعتمة البشرة الداكنة لون أحلامي .. والعينان مذاق الوهم .. تفاح مغموس بملح الدموع يسكنني أبداالطفل بداخليفي قلب الريح يطارد بالونات الوهم الملونة أحمر .. أزرق .. أصفر.. موفكأنه يطارد سراب الحياة يقينا يعرفأن بداخلها لا شيء إلاملء قبضتي هواء”
“أجدني أطارد فراشات حلمي واحدة تلو الأخري تقف إحداهن علي كفّيأتأمل سحر انعكاسات البنفسج علي الجسد النحيلأدفعها في الفضاء بعد أن تركت جناحيها وشماعلي جدار روحي”
“لا تسيري في ظل جدار آمن لا تحني الرأس المتوهج بالأفكار لا تخرسي اللسان لا تخفي الروح الصعلوكةتحت نقاب أسود قاتم”
“ارشقي روحكسمهما في قلب الكونكوني ..”
“أيتها الجدران القديمةدثريني ألق علي عباءة أمي الصوفية طمئنيني أن كل شرور العالم لا تطولني هدهديني بعيدا عن أصابع تتهمني أني ساحرة غدا سيتم حرقها في الميدان العاموسط حشرجة هتافات العامّة”
“لازم يكون عطائك مش مشروط ، العطاء في حد ذاته اشباع . تدّي وبالتالي تحسي بالرضا عن نفسك ، مش العكس”
“حب الذات مش معادل للأنانية ، لو مقدرتش أحبني . لو ما أعرفتش أكون نفسي وأشبع احتياجاتي الأساسية كإنسانة مش هقدر أدّي الآخرين”
“اشمخي برأسك حتي عنان السماء ، ولا تغفلي عن أن ربك القوي لا يحب الضعفاء ، املئي صدرك بسرّ الحياة ، وتيقني أنك في حضرة الله الذي سوّاك حُرّة ، وأن هذه الحرية هي أمانته التي حملتها بعد أن أبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها ، وقولي لمن يعترض الطريق لا ولا ولا”
“من قال إن العصفور الصامت يأكل ذهبايأكل ياقوتا ولآليءيستحم بنبيذ أبيضويغفو في هدوءعلي فراش من ريش إخوته خلف القضبان الحديدية إن العصفوريأكل حرية”
“لو أني أنساب مثل النهر الطيب أروي كل شقوق الأرض العكشي أصبح روحا نهمة تحلم بالعشق تتفتح لحروف الكلمة تزرع حلما يخفق بالبسمة لو أني ..”
“أقبية الروح المسدودة مغلقة في العتمةمخبوءة في ضخب الحياة اليومية تحت وطأة الهدر السام والهدر الإنساني لماذا لا مفر من الحفر بين الأشياء حتي أجد بين ركامها لؤلؤة”
“غصّة اليتم تجرح حلقيينكتم مدّ الآه بين ضلوعي يجف ماء الألمفوق نار القهر المنسية”
“عندما تكون الحياة كلها أنصاف أشياء , أليس من حقنا أن نسعى الي شيء واحد مكتكل في دوائرنا القريبة!!!!”
“(لا يمكن إنكار أن المقهور/ المسجون ما إن يمنح حريته حتى يتخبط قليلا، لكنها مجرد مرحلة يصل بعدها إلى التوازن وإلى الحكمة التى تأتى مع الكرامة، فالحر هو من يمتلك كرامته ويقبض على قدرته على الاختيار.)”
“هناك دهشة فى قصيدة جميلة، فى الأطراف المنمنمة لوليد صغير، فى لقاء غير متوقع مع صاحب قديم، فى كتاب وفيلم ولوحة تشكيلية، فى غروب شمس واكتمال قمر وربتة حنان تأتى بلا ميعاد.”
“لكن بين الرغبة والفعل ترقد هوة سحيقة من اللامبالاة”
“الاستغناء لا يعني عدم الطلب ونفي الاحتياج. هو يعني عدم التعلق بالأشياء. أن تفهمي أن كل الأشياء والبشر ليسوا ملكك. هناك بهجة تنبعث من وجودهم، لكن علينا أن نتذكر دوماً أن الأشياء تلك والشخوص موقوتون .. لهم أجل في حياتنا مثلما لنا أجل وزمن في حياة آخرين. هذا هو أكثر الأسئلة المتعبة في حياة البشر.”
“يبدو أن استغراقنا فى ألمنا الخاص يعمى أعيننا عن أن الأخرين قد يعانون ألماً مشابهاً.أى سذاجة تجعلنا لا نرى !”