غادة السمان photo

غادة السمان

English: Ghadah Samman.

غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه.

أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.

:الدراسة والاعمال

تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965.

ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها.

كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا.

في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية.

مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهم الروائيين والرئيات العرب.


“ابن الخادمة ذهب و مات من أجل الوطن .. أما قائده الروحي ، فقد ذهب إلى حفل التأبين و رثاه بخطبة عصماء . و صفّقوا له تحت (( فلاشات )) المصورين ، و ظهر على شاشات التلفزيون ، و تلقى (( التهاني )) ، و التعازي !! و في غمرة الانتشاء الحِدادي ، علّقوا رسمه على باب بيت (( الراحل )) بدلاً من صور الراحل”
غادة السمان
Read more
“أنا الحمقاء الأزلية ، مرة أخرى جئتُ بالدبّ إلى كرمي ، و يدهشني أنه يدوس عناقيدي”
غادة السمان
Read more
“أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك ، أريد أن أكتب لك رسائل الحب . ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنها لا يلتقيان ؟”
غادة السمان
Read more
“حبك لي حب افتراضي ، وفاؤك لي وفاء افتراضي ، وحده موتي الافتراضي حقيقي كالتنفس”
غادة السمان
Read more
“... الشاعر ينثر دمه حوله ، أبجدية من غبار النجوم و موسيقى اللانهايات في مدارات الضوء .. الشاعر ينزف دمه و الكل يطرب ، بينما هو يحتضر على طول عمره”
غادة السمان
Read more
“لم ألاحظ قبل اللية أن دموعك ملونة ، و أن للدم الذي يسيل في عروقك لون قوس قزح”
غادة السمان
Read more
“ترتدي أحزاني ثيابا ً جديدة عصرية لندنية و باريسية .لكنها أحزان قادمة من عالمي العتيق الحزين ..كالناي الذي كان ينوح في حارات دمشق القديمة خلف الجامع الأموي ، حيث بيت أجدادي منذ مئات السنين .أنا امرأة تعيش بقلب مزروع تدور حول العالمـ به ..ترحل و تكتب و تثرثر بعدة لغات و لكن بقلب مزروع ...إنه قلب جدي الذي ما زال ينبض في صدري !”
غادة السمان
Read more
“أنا المرأة الافتراضية في أوطانٍ افتراضية ، بتاريخ افتراضي مجيد ، تخوض حروبا ً افتراضية بجيوش افتراضية على الإنترنت .. لكنها لا تزال تنشد :- أمجاد يا عرب أمجاد !!”
غادة السمان
Read more
“من حروفي شيدت مركبة فضائية لأجلك . حين صعدنا إليها ، أدهشني أنها انطلقت حقاً و هبطت بنا فوق كوكب جديد مجهول تحفّه الظلمات. ما كدت َ تطأه حتى صار له بحر و سماء و غابات و جبال . في ليلتنا الأولى حين همستَ للمرة الأولى :- أحبك ِ . صارت لكوكبنا مجرّة على وقع الانفجار الأكبر " البيغ بانغ " . ليلتها هطل المطر طويلا ً و مدرارا”
غادة السمان
Read more
“حين مزجت حبري بدموعي ، و بالمطر الذي يهطل من عيون الآخرين ، اكتشفت مفاتيح قلعة الأبجدية”
غادة السمان
Read more
“يكفي أن تعرف : أنني أحبك بميتاتي كلها ، و بحيواتي كلها و بأحزاني كلها و بأسراري كلها .. و أنني شهرزاد التي لم يعد يُطاردها سيّافك ، و لا تريد مطاردتك بسيفها الخاص ، لثأر عتيق لها عليك أو على سواك .. ببساطة أريد أن أحبك على شطرنج الحرية الافتراضية ... فهل ترضى ؟”
غادة السمان
Read more
“قالت الفراشة للمصباح الذي انقطعت الكهرباء عنه في بيروت :- ما زلت أحبك ، و لن أهجرك .. و سأظل أحوم حولك حتى في ظلمتك !”
غادة السمان
Read more
“مع حبيبي الافتراضي أرحل على أجنحة " الويب " ، في كوكب بلا أشجار و لا عصافير و لا ذاكرة و لا أطفال ، لنشهد معا ً على انتحار القمر”
غادة السمان
Read more
“وعلى جسد الورق ,, أرمي اليك بكلماتي الشاردة الضائعة , كآثار خطوات امرأة تترنّح في سهل ثلجي وقد غاص في ظهرها خنجر ...”
غادة السمان
Read more
“كل الذين حاولوا قتلي سنّوا سكاكينهم على كلمة "أحبك”
غادة السمان
Read more
“الحب كما نحلم بههو حلم خلق لنحلم به فقط..ومن يمارس حبه بصدقيتمزق كأي حالميصر على استمرار حلمهحتى بعد أن يغادر فراشه ... !”
غادة السمان
Read more
“من أحب أكثرسيمضي أولا ...من وعى حيوية الماضي النابضستفجعه بلادة الحاضر”
غادة السمان
Read more
“ليس زمنك .. لكنني أشهد عكس الريح على أن أزهارك الربيعية آتية من ميتاتنا العديدة لتنمو كنباتات الأساطير فوق القبور”
غادة السمان
Read more
“الديمقراطية؟ نعم .. بالتأكيدولكن، ماذا تفعل بمجنونة مثليتُصوّت بإستمرار لديكتاتورية حبك؟”
غادة السمان
Read more
“اعرف ان رحيلك محتومكما حبك محتومواعرف انني ذات ليلة سابكي طويلابقدر ما اضحك الانوان سعادتي اليوم هي حزني الاتيولكني افضل الرقص على حد شفرتكعلى النوم الرتيب كمومياءترقد في صندوقها عصورا بلا حركة”
غادة السمان
Read more
“يبدو أن الإنسان يجب أن يضيع أحيانا ليكتشف دربه بنفسه”
غادة السمان
Read more
“الابجدية شاسعةلكن الحوار قد اهترأ..”
غادة السمان
Read more
“يقبلها ببرود كما ينظف أسنانه.”
غادة السمان
Read more
“لم أقع في الحبلقد مشيت إليه بخطى ثابتةمفتوحة العينين حتى أقصى مداهماأني واقفة في الحبلا واقعة في الحب”
غادة السمان
Read more
“تحاول أن تتسلى عن خواطرها بمراقبة العابرين. الوجوه كلها متشابهة . كلها تحمل قلقها و خيبتها إلى مكان ما .. تتغير الملامح و الألوان .. يشدّها جميعاً خيط مبهم من الحسرة و الخيبة .. كأنما لا ترى إلا نفسها في كل شيء”
غادة السمان
Read more
“الصداقة تعني لي الشيء الكثير انها تأتي عندي في مرتبة الحب ، لان الصداقة كالحب .. كسر لعزلة القلب وتدمير لصقيع الغربة”
غادة السمان
Read more
“انني مثلك بكل سموك ووضاعتك ونزواتك وشهواتك وانت لاتستطيع قمعي بسطوة المجتمع او القانون واذا كان ذلك يضايقكك من الافضل لك ان تفتش عن خاطبة تجد لك عروسا لم يقبل فمها الا امها”
غادة السمان
Read more
“أحبك وحتى هذه اللحظة لا يزال حبنا ناصعاً كثلج فوق قمة لم تطأها قدم .. أحبك واشتعل سعادة لانك لاتزال معي .. وأعرف ان عمر الوفاء كعمر قصور الرمال على شاطئ بحر هائج .. وأعرف انك في غعمري ضيف الفرح العابر ل.. لكنني في هذه اللحظة احبك بكل ما في جسدي من طاقة”
غادة السمان
Read more
“سأكرهك قريباً.. لأنك رجل يمكن أن أحبه حقاً”
غادة السمان
Read more
“ضمني إليكوكن موتي الأخير”
غادة السمان
Read more
“الى حبى... اﻻحتﻻل الوحيد الذى ترحب به اعماقى ﻻنه يحررها ...احيانا”
غادة السمان
Read more
“هل هي بقية من لعنة الكمال؟ من تحرّقنا المبهم ورغبتنا اللاواعية في أن نكون شيئا مثاليا؟ تلك الرغبة التي تصطدم بالواقع في أيام مراهقتنا الأولى عندما نكتشف أنه محكوم علينا أن لا نكون إلا بشرا، لا نستطيع الارتقاء إلى مصاف الآلهة لنهرب من الموت، ولا نستطيع الهبوط إلى بهيمية الحيوانات لنتحرر من الألم.. نجرجر قيودهما في درب مظلمة البداية والنهاية”
غادة السمان
Read more
“تُرى هل ينبت الذين نحبّهم داخل دموعنا؟”
غادة السمان
Read more
“كلنا نموت بيسر، دون أن نبذل جهدًا لتحقيق ذلك. لكننا لا نحيا حقًا، إذا لم نحاول المستحيل.”
غادة السمان
Read more
“تحبني ؟إذن أنت خصمي الوحيد!***اذا كنت معي فأنت ضدي !***تحبني ؟هل تعرف كيف ترتق ثقبا في القلب ؟و كيف تخيط انابيب الايام الحزينة النازفة في روحي ؟و كيف تربط الكمامات على صرخات بلا افواه في داخلي؟و هل تقدر على ايقاف احتضار الروح ؟***تحبني ؟اذن انت خصمي الوحيدو كل خيانة صغيرة طالما اقترفتها ( سرا )هي (بروفة) لخيانة الحياة لناو كل كذبة صغيرة هي موت صغيريذكرني بكذبة الحياة الكبيرة التي عبثا نبتلعها كل مساء مع اقراصنا المنومة و المخدرة ...و كل غلطة صغيرة منكهي جريمة بحق الفرحلانك تكشف لي كم هو هش و زائف***تحبني؟اذن انت خصمي الوحيد...لكن الألم لقحنيضد الكلمات الناعمة العذبة كعذوبة لسان الافعى ...و صارت لدي مناعة ضد حبك الخطر...انا المرأة المصفحة بالكدماتاتقنت فنون الالم قبل الحبو اشهد ان هذا الذي يلتمع في يدكهو نصل خنجرلا هلال وفاءفانا ابصر جيدالانني مغمضة العينين معك!***تحبني ؟اذن انت خصمي الوحيدو حين الاطفكاحسني مثل محكوم بالاعداميبدي اعجابه بالكرسي الكهربائيو يغازل حبل المشنقة ويراقص الجلاد”
غادة السمان
Read more
“اعتقال القاتل و القتيل معا ...ها انا انتهي كالعادة مع رجليناحدهما كنت احبهو الآخر صرت اكرههو كلاهما أنت!..**لقد انتصب جدار بيني و (بينكما)عبثا احطمهبمعول التفاؤل الزجاجي***آه ماذا تقول ( لكما)من قلبها موجة ملونةاستسلمت لمراكب الرياح النارية آه ماذا تقول ( لكما)من نسيت ان الحب حفنة غبار مضيءعلى شاطىء رمال الزمن عبثا نعتقله بين الأصابعكطفل بريد امتلاك حفنة رمل في يده...و لأنه يشدد قبضته عليها تنزلق من بين تنهدات اصابعه...***و ها انا انتهي كالعادة مع رجلينرجل خذلني و رجل خذلتهو كلاهما انت ...رجل قتلنيو رجل قتلتهو كلاهما انترجل احببتهو رجل كرهتهو كلاهما انت ***و ها انا من جديدوحيدة و معزولة و يتدفق من عروقي دم اخضركنزف غابات تتوجععلى امتداد الافقدونما نهاية ...و عبثا اعمر بيت سكينيبهدوء النملة و عبثا الملم ذاتي الممزقة ( بينكما)***.. و ها انا انتهي كالعادة مع رجلين احدهما كنت احبه و الآخر صرت اكرههو كلاهما انت!..***اطوف في خرائب حبناو الزمن كلب يعوي في اثريو يطاردني ناهشا اطراف ذاكرتي...و البلابل المعدنيةتزعق بحناجرها النارية المنصهرةو الفرح يولي الادبار ..و اكاد اعلق في صنارة الشوق و اتدلى منها في شحوب الغابة مثل مشنوق على شجرة الفجر***و تطلع الي من رئتيفيموت الانتحار منتحرا!..***لكن نجوم النسيان الخضراءتسارع لتنبت بارضي المحروقة و اخلعك عنيكما تخلع الافعى ما كان بعضهاو انضوك عني كما ينضو الجريح كفنه وقت الغروب ليرتدي شمس الغد***وداعا لرعبي من عذوبة احدكماو شراسة الآخر ...وداعا لسحر احدكما لمسة الموت الخاطف للآخر!***وداعا حنان الدفء الربيعييعقبه العنف الصقيعي الباردو عنف المناخات اللانسانيةو الصمت المشحون العدوانيالصمت الصراخي الفتاكوداعا ايها السيدان معا: القتيل و القاتل ....”
غادة السمان
Read more
“انه العقاب...ان تكون لك ساقان مختلفتانو ليل اخر و فراش اخرو حلم اخر و قدر اخر و اصدقاء آخرونو درب اخرىو أن احبك!...***انه العقاب ان تمضي كائنا مستقلاان تفكر باشخاص باشخاص لا اعرفهمو تتذكر احداثا لم نعشها معاو تحاور اصواتا لم اسمعهاو تصافح أي لم المسهاو أن أحبك!...***انه العقابانهم قصوك من ضلعيو منحوك جدسا غير جسديو ذاكرة غير ذاكرتيو نزوات غير نزواتي و عمرا غير عمريو أن أحبك بعد هذا كله !”
غادة السمان
Read more
“يا غريبالى اين تذهب الاغانيبعد أن نسمعها؟...***الى اين تمضي كلمات الحببعد أن نقولها؟...***الى اين ترحل اللحظات الحلوةبعد أن نعيشها؟...***الى اين يذهب لهب الشمعةبعد احتراقها؟...***الى اين تذهب لمساتكبعد أن تمضي يدك؟***اين يذهب البرقبعد انطفائه؟و عواصف الغابات بعد رحيلها؟و الشهب بعد احتراقها؟قل لي الى اين لانتظرك هناك يا حبيبي21/7/1976”
غادة السمان
Read more
“. احزري من يتكلم . …و عرفته …صوتك الخارج من حقيبة سفرالمرمي من طرف سماعة هاتفالى طرف جرح قلبي***و عرفته …صوتك…و لم اجرؤ على النطق باسمككنت مذعورة و مذهولةكما يحدث لنا حين يتحقق حلم الليلة السابقة ..***و كنت حلم الليالي كلهامنذ افترست نظراتي وجهك المفعم بالبراءة الخبيثة و الشر مقدس النضارة***أية لعنة قذفت بكالى جحيمي؟اية لعنةقد تنتزعك من جحيمي؟و هل كانت صدفة ان التقينا للمرة الاولى في مطارو افترقنا كعابرين في قطارين مسرعينكل منهما متجه الى ناحية معاكسة؟***و التقينا و من يومهااقتادني حبيبي الى الليل و لم يطلق سراحي ….***و افترقنا و صوتك ذاكرة الايام الآتية يهمس كنبوءة:سأراك و سأسمعك و سأحبك…و قررت لا أحب ان يعذبك احد سواي اهذا هو ان احبك؟لا ادريلكنني انتظرتكمثل شجرة وحيدة في جزيرةتحلم بغريق يحتضر بالقرب منهاثم ينجو من الموتو يبقى سجين الشجرة…***ذلك اللقاء المختزل في المطار صرخت بصمتحين اعلنوا عن اقلاع طائرتكهات قلبك و اتبعنيهات جرحك و اتبعنيهات جسدك و اتبعنيفقلبي حزين و الليل طويلو اعرف انك لو تلمسنيسازدهر مثل شجرة مستها اصابع الربيعو ساشتعل بالزهر الابيض…وودعتني بصمت قاتل كصمت الحديد المصهورو ببرود الثلج الحارقو كانت شفافيتك شرسةكموجة بحر هائلة الابعاد…همست فقطساراك و ساسمعك و ساحبكو لم اهمسلا اريد ان يعذبك احد سواي !و مضيت يا شاردا كالريح و اخترقتني و لم تخترقنيكسحابة ضباب لا تفارقني …***احزري من انا تظاهرت بانني لم احزرانك انت الذي لا اريد ان يعذبه احد سواي!***. و لم تسالي عني !.سالت عنك يا حبيبيالعناوين كلها التي اعرف سالت عنك فندق الليلو شارع الامواجو حانات المغاورو ازقة الشواطىء كلهاو على شاطىء البحر انتظرتكو كان راسي ينبض كقلبو توقعت ان اراكقادما الى حياتي ( عكس التيار )***و سألت عنك الفجر البحريو النوارس المتناثرة فوق الزرقة الزرقاء سالت عنك الاسماكو الاصداف و المرجان و القواقعسالت عنكمخلوقات شباك الصيادينو بحثت عن وقع اقدامكفوق رمال المد و الجزرو ناديتك :سعيد من له مرقد قلب في عمركيا من تحتلنيو تربط راياتك فوق اعصابي و ترفع شاراتكفوق ارض جسدي و انتظاري و تهوم فوق ليلي كخفاش اسطوري…كل اللذين عرفتهم قبلكشيدوا مدينة عزلتيالتي تفتح لك الان اسواراهاو عمروها حجرا حجراو بابا باباو قفلا قفلا..و كنت تبتعد تقتربتختفي تلوحو مدينة عزلتيتنتظركلتستيقظكما في الاساطير…و لم احاول ان انسى ذلك اللقاء على اجنحة الطائراتأنساك؟كمن يحاول حفر نفق في الجبلبإبرة…***و انتظرتكسالت عنك حديد الكورنيش الصدىءو قرأت اسمكمكتوبا بحشائش البحر في القاعو ناديتك…و احببتك حبا غير داجنينتشر و يتسعكالنباتات الليلية الملعونة و صرخت باسمك من قاع الانتظار و على سطح الماء اتسعت دوائر العنفوان…و انتظرتكو فيه كفلاحة و مرهفة كجرحو متهدجة بحبي غير المحتضر:لن يعذبك أحد سواي !***حتى جاءني صوتكالهامس الذي يملأ حنجرتيكالغبار الملونو اقرر:لن تعذبك بعد اليوم امرأة سواي!”
غادة السمان
Read more
“لا يهمني ان تقول لي كلمات مكررةلا جديد في اللغةلكنني استطيع ان اميز نبض الكلمة وشرارتهاواستطيع ان اميز بين لغة ممدودة على ارض الصباحمثل الاسلاك الكهربائية التي لم توصل بعدوبين شبكة من الشرايين والاعصابلها شكل كلماتفقل لي كلماتك القديمة كلهاقل لي كلمة قلتها لامرأة سوايولكن قلها وانت نصف نائم ، نصف يقظانوقلها بحرارةكحرارة جسدك لحظة اليقظة الاولى”
غادة السمان
Read more
“ذلك الصباح حين ايقظتككانت مخالبك ماتزال نائمةوانيابك ماتزال مسترخيةومخاوفك وشكوكك وبالتالي شراستكماتزال تغط في النوموجاءني صوتك شهيا" مسكونا" بلهفة المراهقينينبض حرارة وانت تقول: صباح الخير حبيبتيو تخيلت ان جسدك لابد وان يكون في تلك اللحظةحارا" ونابضا" كصوتك حين تكون هكذالا املك الا ان احبك”
غادة السمان
Read more
“وكانت هناك علبة سردين فارغة وصدئة(لا أدري لماذا ذكّرتني بك)”
غادة السمان
Read more
“خسرت الحب و لم تربح حتى الحزن”
غادة السمان
Read more
“وأظل غارقة في صمتي”
غادة السمان
Read more
“قدري؟ أبسط لك كفي لا لتقرأ، بل لتكتب في راحتها، ما شئت من النبوءات والكلمات، وترسم فيها ما .. يحلو لك من الخطوط والدروب والرموزبوردتك .. أو بسكّينك ..!”
غادة السمان
Read more
“الحب كالرسائل، يمتعنا أن نتلقاها و يرهقنا أن نجيب عليها.”
غادة السمان
Read more
“الحارس يروح ويجيء.. ضربات حذائه تدق الأرض.. تدق مسامير جديدة في غربة الإنسان.. والمسيح.. لم يولد منذ أعوامٍ طويلة..العيون في برلين كالندم ممزقة دامية.. كالبارحة، كالغد، كأيام كانت وستكون.. تسائل صقيع الريح: بأي عام جديد يهرفون.. مادام لا جديد في الدبابة، في الأسلاك الشائكة، في العيون !.ة”
غادة السمان
Read more
“الحب هو لحظة الصفاء الكونية النادرة الباقية لنا في هذه الأزمنة المفترسة .. الحب هو فن تحويل القيود إلى أجنحة.”
غادة السمان
Read more
“العطر كالموسيقى، ينقلنا إلى أزمنة أخرى. العطر بطاقة سفر إلى الذكرى، أو رحيل القلب إلى الحلم. للعطر صوت يهمس: أذكريني...”
غادة السمان
Read more
“الأمومة هي الحب من أول ركلة ( في البطن من الداخل ! )”
غادة السمان
Read more