كاتب وروائي صدر له ثلاث روايات وحاصل على جائزة ساويرس الثقافية في العام 2012
الرواية الأولى "عكس الاتجاه" الصادرة عن دار العين.
الرواية الثانية نشرت في العام 2014 تحت عنوان "جمهورية القرد الأحمر" عن المركز الثقافي العربي.
الرواية الثالثة صدرت في العام 2018 تحت عنوان "مجنون دبي" عن دار العين.
Yasser Ahmad (fiction writer, Born in 1980, Egypt) is a novelist and short stories writer. His first novel [‘Reverse Course’] won the 2012 Sawiris Prize in the young authors' category. His novel has been the subject of first book program at the French council in Cairo. Four chapters of the novel will be translated into French language and published in Al-Ahram Hebdo. He has written several short stories and articles online. In 2014 he published his second novel "The Red Monkey Republic". in 2018 he published his third novel "Dubai Mad" which is considered as thriller story of financial world. Mr. Ahmad also post short stories and journals in his online website.
“ففي الانتظار تتعلم الكثير فأنت لا تترجل خلف الزمن بل تنتبه له”
“Women are complicated interestingly not interestingly complicated.”
“ما قيمة أن تولد على هذة الارض و تعيش فيهاو أنت تبحث عن جنسية اخرى لتحميك؟”
“رغم كل شىء بقي "فتلة" كما هو صديقاً للارصفة، لا يعرف صدرة ضغينة للزمن أو حقداً للبشر الذين يطؤوه ليل نهار.”
“كأن هناك موسيقى محببة لقلبى تعزف فى الخلفية و أنا منساق خلف جنوني. أشعر بأنى سوف أرقص فى الطرقات ان انطلقت.”
“لم تعد بلد بلدى تشكل فى داخلي سوى صمت. أو ربما كان وجع تحول مع الايام الى صمت”
“ما الخلل العجيب الذي حول الشعب المصري الى درجات متفاوتة من السماسرة؟”
“كم أود لو أستعيد نغمة السكينة ثانية. أين تهت؟ و متى سأعود إلى نفس التنقطة الساكنة فى عمق بعيد لاأعرف كيف اسير إليه ثانية؟”
“نحن ننسى أسرع من التايم لاين.. ذاكرتنا تنتهي عند ريفريش”
“الآن تيقنت بأن البصر معقد وخادع,وان الحدس أصدق برموزه وخطوطه البسيطة المحسوسة ”
“قواعد اللعبة تحتم عليك أن تحتمل ما تفقده وليس ما تكسبه”
“لا أحتاج أن أقول شيئا فأنا حقيقة لا أشعر بهم وهم يتحدثون، كلها أحاديث يلوكها الناس لبعض الوقت حتى يعتادوا على وجودك فيصمتون. فليصنع الوقت صمته كما تصنع الأحداث جدلها وضجيجها”
“قبل أن أقابلك كنت أقف في منتصف الطريق.. تائه في نفسي”
“نحن في زمن مزيف المفاهيم: فلا الليبرالي مؤمن بالأخر، ولا اليساري متقشف، ولا الثورجي ثابت على مبدأ، ولا الاسلامي ربنا هاديه”
“أعيد بناء نفسي من الداخل، انا الغريب و انا المسافر، و انا العائد و أنا المستمر مع نفسي حتى النهاية”
“نحن الجيل الذى كتب عليه أن يدفع ثمن كل ما مضي وأيضا كل ما سوف يأتي”
“الخوف شئ عادي ولكن أن تخاف من نفسك فهذا هو العدو القاتل”
“في انتظار الزمن، هروبا منه هادئ”
“أنا والشعر نمضي سويا.. فتارة يقتلني وتارة أقتله ولكننا لا نفترق”
“كيف نحمل فى داخلنا الأشياء ونقيضها ونقضي الوقت فى غمار تلك المقامرة بين ما كان منا وما كان علينا؟”
“قدر المسافر أن يبتعد فى الطريق ليقترب أكثر من كل ما كان في نفسه ولم يراه.”
“كل شئ فى طريق المسافر إستثنائي عندما يلقاه، ثم يتركه لغيره. هو هكذا الطريق، يمشي فيك وتمشي فيه ويأخذ منك دون أن تشعر ويمنحك ما لا تفهمه.”
“الثورة مثل كل شئ، مع الوقت تصبح أمر إعتياد”
“إن وقفت على شارع لا يذهب إلى وجهة فأمضي فيه دون أن تدله على شئ.. كن غريبه كما كان هو غريبك!”
“سار كل شيء دون أن يتوقف ولو لحظة. مضى دون أن يعرف أحد إلى أين يمضى وبقى جيل كامل يطالع كل شيء حوله فلم يعرف من أين أتى؟ وإلى أين هو ذاهب؟”
“فى كل حارة وكل شارع فيها تبدو كمدينة لا تتسق مع ذاتها أو تاريخها. مدينة ممزوجة الملامح ومطحونة الامتدادات والتقاطعات. يعربد فى سمائها خليط من ضباب الدخان الرمادى وسحب الغبار الصفراء راسمة أفقا ثقيلا جاثما.”
“أطل على القاهرة كأنى أطالع مدينة من صنع الفوضى . ممتلئة بالبشر والزحام ولكنها وحيدة وكأنها ثقب أسود عملاق يبتلع كل شيء ويسحقه فيصنع منه خليطا ممزوج الملامح.”
“كم توقفنا هنا وأطالنا الوقوف، كم قطعنا ما مضينا فيه فسرقتنا بصنعة خفة الأيام. كم تقلبت بنا الأحوال ودارت دورتها دون تفسيرات.”
“أستعيد ريتم الحركة، دقات الإيقاع، أشياء كانت قد جفت فى داخلى أحاول أعادتها للحياة. أعبر ضفاف نفسى من ضفة إلى أخرى وكأنى أتجاوز نهرا فرَق ما بين زمنين. كأن بى مس من الماضى ترتجف له أعماقى كلما مضى بى الزمن نحو القادم من أيام.”
“وحدها تلك المدينة تصنعنى وتصرعنى بتناقضاتها. ولسبب ما كنت لا أفهم هل نحن حقيقة السكان الأصليون أبناء هذه الأركان أم نحن مجرد زوار مارين على قارعة الطرقات خلال حقبة من الزمن؟!.”
“البيوت الساكنة تطل من هياكلها العتيقة كأنها فى حضرة ماض مقدس صار لزاما عليه أن يصاحب الحاضر المشوه وكأنهما فى رحلة إجبارية وزمن معقد عليهما أن يقطعاه سويا.”
“ربما كل شئ لابد أن يسير دائما هكذا، خطوة على الأرض وأخرى فى الهواء.”
“وأنا فى الخارج، وأنا فى الفاصل، وأنا خارج السياق، لم تعد بلدى تشكل فى داخلى سوى صمت. أو ربما كان وجع تحول مع الأيام إلى صمت.”
“أعتقد فى أن الطفولة هى مرحلة وسطى ما بين الملائكة والبشر.”
“بين المشاهد لابد من فاصل تخفت فيه الصورة لتتحول إلى ماضى وتنتظر ما هو قادم، والقادم ماهو إلا سؤال دائم.”
“صندوق... أنت فى صندوق، تتحرك بالصندوق أينما ذهبت، الصندوق هو الثقل و هو الإطار وكل شيء هنا يتتابع مرورا وكأنك محطة لست إلا. أن تجاهد مركزية الثقل كأنك تضع السنوات فى مواجهة اللحظات. هل تغلب جموح اللحظة سنوات المنطق المعتاد المنسق المنساق؟”
“ما أجمل الحياة عندما تشعر بأن هناك موسيقى رائقة تعزف فى الخلفية. شيء يجعل فى إيقاع حياتك ريتما موزونا يخفف من ثقل الخطوات ويجعل لمشيتك خفة. ما أجمل الحب عندما يكون هناك فى انتظارك عندما تصحو كل صباح. أمل يتناثر فى لحظات حياتك فيجعل لها وقعا رائعا وسياقا جميلا.”
“شئ واحد يستطيع ان يفعله الأنسان، أن يجد شيئا يخصه، شيئا يملكه أو يسكنه حتى وأن كان حلما أو فكرة. شيئا يحاول أن يصنعه ليصنع به نفسه، يحاول إيجاده ليتواجد به.”
“أن تقوم بخلق عالمك الخاص بك لابد من مقدار ما من الحلم، حلم قادر على شحن الواقع بالطاقة الدافعة. الحلم يضع علامات فى المستقبل تمضى إليها. الحلم يسهل عليك انتظار المستقبل، فبدون الحلم أنت لا تستطيع تخيل القادم من الأيام، الواقع دائما يحتاج للحلم حتى يكسر جموده ويحد من مشقته.”
“الوطن النائم لا يموت، والصمت الكاظم لا يدوم، والسوط الظالم لا يسود. الوطن البعيد لابد أن يعود، الزمن المريض لابد أن ينتفض. الحق شمس لابد أن تشرق بعد سنوات الظلام. دولة الرجل العجوز لابد أن تنتهى وتعود شابة.”
“فى المدينة يكون من صعب على ملايين البشر الحكم على أنفسهم.. ولكنهم فقط يتهكمون وينتقدون.. هو مجرد مصمصة الشفاة بعد كل موقف. عادة راسخة فى مجتمع الأمثال الشعبية. فخاتمة الموقف دائما يصاحبها تعليق. صوت الراوى وصوت المعلق على الأحداث من على ناصية المقهى ومن على حافة الأريكة ومن على طرف اللسان ومن ظلام الجهل.”
“فى داخلك طبقات وركام وأحداث وصدوع وتشققات وزحام وكلام وأنت تائه فى الخضم بين جنبات بحر متلاطم الأمواج. لا فكرة تراوضك ولا علامة تدلك على الطريق. أنت فقط تسير من سفر إلى سفر وكأنك عابر سبيل يتوقف فى المحطات يطالعها ويقرأ جرائدها ويشرب قهوتها ويتلفت فيسأله أخر عن عنوان فلا يعرف بماذا يجيب.”
“عندما تستند برأسك للخلف وتفتش فى ذهنك عن شيء ما، تفتش فى كل مكان ولكنك لا تعرف أين ستجده فى متاهتك الداخلية، تسأل نفسك عن هذا الشيء وماذا يكون، ولكنك لا تعرفه بالتحديد. لا تعرف كيف تصفه لنفسك ولا تسطيع تحديد معالمه ولكنه شعور ما تبحث عنه. بداخلك يقين أكيد بأن هذا الشيء موجود، تكاد تشعر بلمسه وبوجوده فى منطقة ما بداخلك ولكنك لا تعرف كيف تحدد ماذا يكون!!”