“كان علينا أن نواجه العذاب ...لقد صبغونا بصورتهم وتركونا بين أهالينا ...نشعر بأننا خونة منفصلين مصبوغين نردد دعاية العدو ....وبين ماتعلمناه طول حياتنا قبل الحرب وما أملى علينا ..كنا قى صراع وتمزق وهو الشكل الذى عدنا به إلى وطننا”
“كانت الإشاعات سلاحا حاسما فى تعذيبنا إستعملته المخابرات الإسرائيلية بمهارة شديدة”
“كانت الصدمة قد هزت إيمان الجميع .... وثقتهم فى نفسهم بدون إستثناء ... وجعلتهم يراجعون مبادئهم المتوارثة ... وكلما كانت درجة الإقتناع سطحية ... كلما كان الإنبهار أكبر .... فأصبحوا يقدرون العدو بأكثر مما يجب ويبخسون أنفسهم أكثر مما يجب أيضا”
“لكن أرجوكم تذكروا أن حماسكم أكبر من قدراتكم وعليكم أن تقوموا بواجبكم بأن تتركونا نعمل بهدوء”
“فهو كبقية شعبنا يمكن أن تسلب منه حياته بالكلمات الرقيقة التى لم يتعودها”
“يوم آخر اعتصم فيه الشباب في ميدان التحرير .. حول النصب التذكاري الذي أعد في يوم ما ليحمل الخديو إسماعيل .. وتوقفت الحركة في الميدان الذي احتلوه. كانت لهم بعض الأسئلة والمطالب .. كانوا يبحثون عن الحرية ويحاولون أن يتنفسوا بعد أن طال الاحتلال .. ثم هاجمتهم الخيالة في الفجر وقبضوا عليهم. (صفحة 307 الفقرة الثانية)”
“التحدي المطروح مازال قائما؛ كيف نستطيع أن نجتاز الهوة الواسعة بين عالم متقدم ويتقدم بسرعة فائقة وبين توقفنا .. لا تهتم بأن المجاري والمياة والطرق والكهرباء والتليفونات .. إلخ تحتاج لإصلاح فهذه سيتم إصلاحها .. ولكن الإنسان نفسه هو موضوع التحدي”