وفاء شهاب الدين

“تذكرني بك نسائم الفجر ..ابتسامات الضحى ولحظات الغروبأغنياتي التي صممت..رواياتي التي خرست..دموعي التي أبت الخضوعلم تخن..طفل أنت ...كلما أخطات..كلما آلمتني وآلمت قلب قدره شموع تضيء لك ظلمات اليأسخاطئة أنا...طفلة أخرى..تبحث عنك...تنشغل عن ضفائرها بقلبك الموجوعيا من يبكيني ويسعدني...يشجيني ويمنح شعري الأسير حريتهلست حزينة..لست باكية..ولن ألومتستحق الحبوأستحق أن أسعد لا غدر يفرق بيننا ..اذهب...اذهبانتظر أن تعودوهي معكوعلى شفتيك ابتسامة الموعود”

“عد إلي حتى أكف عن استمطار الشمس والتماس الدموع من كف القمر”

“لا تعلمني كيف اعيش حياتي بحب علمني فقط كيف أقتل نفسي عشقاً لهمساتك”

“أملأ كأسك كل يوم وانتظر فتستأثر به اللوعة”

“كإيزيس سأظل أطارد أجزائك حتى ألملمك وأجبر بك كسر حياتي”

“كيف تسلب الزهرة حياتها فقط لتستمتع لحظات”

“من كرم الحب لم أحصل سوى على عناقيد الدموع”

“مدينة مهجورة موصدة الأبواب تشتاق للسكنى ولكنها تخشى البشر”

“قبل كفي فاستحالت كل ذكرياتي التعسة وروداً تتناثر على مخيلتي”

“ليس من المهم أن تخبر من تحب أنك تضحي من أجله إنما المهم هو شعورك بأنه يستحق التضحية”

“يحترف الخيانة وأحترف الغفران”

“سأعلم جمهورية قلبي أن تعاملك كمواطن من الدرجة الثانية”

“تترنح منتشيا إن نظرت إلي من بعيد ..ماذا ان قلت لك أحبك؟”

“أنت شمس حرة لا ترتبط بكواكب تحد من حركتها..وتمد الأقمار بالضوء بدون أن تنقص من تأثيرها الطاغي”

“على صدر الكلمات أريح رأسي وعلى ثغر المعاني أطبع أجمل قبلة”

“إن قدرت لي الحياة فلن أجد من يستحقها سواك، وإن فقدتها يكفي فقط أنني التقيت بك .”

“تنقطع بينا دائم وسائل الاتصال فتزورني بالحلم تعتذر وتقبل جبيني”

“أكتحل حتى يبعث بريق عينيّ وأصبغ شفتيّ حتى أواري لون الموت المرتسم عليهما، ونظرت إلى مرآتي نظرة أخيرة لأجد أخرى تبتسم فتمنيت للحظة أن أكون تلك الأخرى”

“انتظرت إلى أن سئمني الانتظار ومنحني طاقة للوجع لا تنضب طاقتها،”