“لا أحب ان ينطق احد مهما كانت ثقته فيما يفعل أى وعد أمامى ..أصبحت أكره الوعود ، و أكره الثقه فى الأيام ..انها لا تعطينا سوى ما تريد ، وليس ما نريد نحن ..ولو تشابه ما نريد مع ما تريد هى ، سيكون محض صدفه ..لا أكثر ولا أقل”
“حين نفقد أمل قدوم أحدهم ، يكون هذا هو الوقت المناسب لدلوف الصدفة لحياتنا ..”
“حين تبدأ الأمور, لا يكون في بالنا لحظة كيف ستتطور وتنتهي ياخلود.. ففي خضم سعادتنا بالحب لا نعرف ان الفراق قد يطولنا, وحين نسعد بأول طفل, لا نتصور ان تخذلنا كل هذه البرائة الطاهرة.. وحين نحلم, لا نتقدر عقولنا على تخيل الحلم مصلوب على عتبه الواقع.”
“أحببته وتمنيت أن أمكث معه كل حياتي.. تمضي شهور العام علينا فأحبه فيها على طريقتي ..أكتب له "أحُبك" في كل صفحة من صفحات كتبه وهو يستذكر دروسه في أكتوبر ..أهديه " الحب في زمن الكوليرا" يقرأها لي في أول نوفمبر ويكرر قسمه بعشقي..وأتناول معه الكاكاو تحت أمطار ديسمبر ونحن نتفقد واجهات المحلات التجارية ..ونعود إلى الاقصر مرة اخرى في يناير ..نمضي الليل بين عربات القطار ونحن نتوجه الى الأسكندرية في أول فبراير, نحتسي القهوة, ونتسامر حتى الشروق ..أقطف له أطيب الأزهار ونرقص تحت ضوء القمر في ليلة صافية لمارس ..وأهديه أغنية فيروزية في أول نيسان ..وأكرر قسمي بحبه في مايو..لنتسابق فوق الجبال في يونيو ..ونخيم في صحراء مالي الحارقة في منتصف يوليو..لنسقط أغسطس من حساباتنا .. فيكفي أنه يسبق سبتمبر.. حين اهديه "سيتريا" في يوم مولده ليعلقها في عنقه ويذكرني بها للأبد..”
“حين نحلم, لا تقدر عقولنا على تخيل الحلم مصلوبا .على عتبة الواقع”
“لماذا لم يسمح لى القدر ان اكون هذه المرأة ؟”
“..ان القدر يستطيع عقد صفقات مخيفة مع القلب..لدرجة قد تجعلك عدوهما اللدود، أو صديقهما المفضل..و لا أعرف أيهما كنت بالنسبة لهما”
“للأمهات طرق مخيفة لجعلك تشعر بالذنب على موقفك الطبيعي!”
“لو يعرف المارون علينا أى دمار يحدثونه بسويعاتهم القليلة التى يمضونها فى حياتنا، مقارنةً بسنين أعمارنا.. لفكروا ألف مرة قبل ارتكاب حماقة الصدفة”