“إن هذا الدين شريعة وعقيدة ، وشريعته هي الترجمة الواقعية لعقيدته فهذا الدين لا يعرف الفصل بين العقيدة والشريعة .. بل الإسلام .. عقيدة وشريعة”
“المشرع هو الرحمن ، وليس البرلمان، والشريعة هي الكتاب والسنة، وليس إرادة الأمة ... والإسلام هو توحيد المشرع ، ومتابعة المبلّغ”
“التشريع بغير ما أنزل الله، والرضى بتشريع مخالف لما أنزل الله _كلاهما_ نقض للا إله إلا الله”
“إن لا إله إلا الله ليست كلمة تنطق باللسان فتعطي الإنسان صفة الإسلام مدى الحياة ثم يدخله الله الجنة في الآخرة مهما تكن أعماله وأفكاره ومشاعره ، ولكن لا إله إلا الله كلمة لها معنى وتستتبع مسؤوليات وتكاليف، والالتزام بهذه الكلمة معناه الرفض الجازم والتخلي الكامل عن كل ما عدا الله من معبودات ، سواء كانت شعارات أو زعامات أو نظما وقوانين أو أحزابا... ورايات هذه هي حقيقة لا إله إلا الله”
“هذه هي حقيقة الجاهلية الخبيثة قديما وحديثا ، هي الهوى ما دام أنها ليست شريعة الله ، وهي الضلال ما دام أنها ليست هي الحق ، فماذا بعد الحق إلا الضلال”
“تسببت جرثومة العلمنة التي تسللت إلى الفكر الإسلامي في إفراغ التوحيد من حقيقته الأساسية حتى انتهى الأمر بأكثر المسلمين إلى أن تصبح قضية الشريعة التي يتحاكمون إليها قضية منفصلة عن عقيدة التوحيد ولا يعدون المروق منها مروقا من الدين”