“عاد إلي في الوقت الضائع..ماذا أصنع برجل آسف لخيانته..وعمر ضاع في انتظار عودته المتأخرة..وعمر قادم أفسدت تجربتي معه نكهة وأناقة أي رجل في العالم ..؟”
“(الزمن يعالج الجراح )!هراء !الزمن يحفرها ويعريها ويشوهها أكثر..”
“مافائدة عودة الأشياء التي طالما تمنيناها.. حين نفقد رغبتنا فيها؟مافائدة الحب إن لم يغذي روحكمافائدة النوم إن لم يجيء لك بحلم يأخذك بعيدا عن واقعك.. بدل أن يعيده عليك كاملاً، ويضيف إليه سواداً ورماداً..؟”
“تبدأ الحكاية، حين نحب، وحين يقال لنا ( أحبك)وتنتهي حين تصبح (أحبك) باهتة، ورخيصة، ومستهلكة كضماد مطاطي مهترئ لا تشعر به يضمد كاحلك الملتوي، وأنت تسير في الطريق إليهم..هؤلاء الذين خدعوك وقالوا يوماً والدنيا خضراء ومزهرة (أحبك)”
“هل فاقد الشيء لا يعطيه ..؟ومن هو هذا المتثاقف، الذي يضع مثل هذه الأقوال في حياتنا، ويزرعها في تفكيرنا.. ويتركها تؤثر بنا كلّ هذا الأثر..؟”
“لا تتغافل عما يؤلمك فهذا قد يكون دلالة لمرض خطير ومستشري، ربما هذا تنويه صحي، لكن للحقيقة ولفائدة الناس سأعلن أنه تنبيه لكل شيء، إن كانت لديك أعراض التجاهل فأنت ستخسر قلبك، أن كانت لديك أعراض التفريط بالأشياء الثمينة فأنت مصاب بالبؤس ، إن ظهر عليك الخوف والتردد في قراراتك وحياتك فأنت حتماً لديك متلازمة الضعف، إن كنت محاطاً بأناس يحبونك رغم ذلك فأنت محظوظ لكنك للأسف لا تعلم إلا متأخراً.. لذا من الأفضل أن لا تعلم ..”
“حين تَشتاق لأحد من الصعب الوصول إليه يُخيل لك أن كُل الناس هو !”
“مامعنى أن (يشهق) القلب ؟ وأن تَبكي الأضلاع . . ؟”
“العتاب أصبح شائعاً كتلوث مُناخي بشع !”
“العزلة تعني طلب الهدوء،والذي يبحث عن الهدوء هو موجوع أو متألم أو مُتعب يريدالراحة والإختلاء بنفسه ومعالجة كسوره!”
“قَوية أكثر مما يجب ، مُستقلة أكثر مما يجب ، لم أنحنِ له كما يجب . .حتى يدهسني كما يجب . . .”