“الى المخدوعين بنسخة من الدين مازالو يرتلونها على أنها لسان نبيهم بينما الحقيقة الأولى هى أن النبى ذهب بنسخته وبقينا لنسخة الكهنة والسلاطين”
“جمهورية النبى لا تبنى وجودها و قيمتها على أهرامات الطين لتسجل أنها حضارية ، كما يسجل العالم و المصريون ذلك مثلاً ، و إنما ترى الحضارة هى أن تبنى فى الطين البشرى أهرامات - اهرامات إنسانية - .”
“هذه هى مشكلة العرب ، نزلت لهم السماء كى مشوا بها ، فمشوا عليها ..لذا لا يمكن أن تظلهم من جديد حتى ينقلبوا رأسا على عقب ، فى كل أشيائهم . و أول ذلك لا بد أن يكون مع معبدهم و نصهم .. أحكامهم و تاريخهم”
“مؤسف انك تسیر في تاریخ المعبد، فلا تجد فیه ضمیر الله ولا قلب الله ولا وجه الله ولابیتالله. إنك تجد لصوصا الله فحسب”
“يقولون شراءها يكفي لوطأها ولكن الغانية ايضا تشترى بالمال فما الفرق بين غني في زمن الرشيد يشتري من النخاسة فتاة ما فيضاجعها وبين غني هذه الايام يشتري من مبغى امراه ليضاجعها ؟؟ ! لماذا الاول الهي وشرعي وديني والثاني زنا وعهر وسقوط ؟ هل هنالك من سقوط مثل هذا السقوط المعرفي فقهيا”
“من يعلمك ان الطاغية كان عظيما هو يسرق تاريخك .. من يعلمك ان تقتل باسم الجهاد هو يسرق دمك فاذا قتلت الآخرين هو يسرق يدك .. من يعلمك حرمة العشق فهو يسرق حبك .. من يعلمك دخول مساجد الاغنياء فهو يسرق صلاتك .. من يعلمك ان الاخر كافر هو يسرق ايمانك .. ومن يعلمك انه مباح في دمه وعرضه وماله وارضه هو يسرق انسانيتك .. من يعلمك الكذب باسم الحيلة الشرعيه هو يسرق صدقك”
“كفر المعبد حينما جعل كتاب الله و كتاب الفقهاء واحد ، و جعل الفقيه مترجماً لله و ليس القلب”
“كفر المعبد حينما رفع سيفه أكثر من كلماته”
“احذر أن يصفك الكهنوت مؤمناً ، حينها اغسل يديك من الله و انسَ وضوء أفكارك ، ما هو أمرّ ، احذر أن تموت بين الكهنة”
“في هذا العالم ;أحيانا لا تدخل الحياة ,إلا بالخروج عليها ..و لن تصلي حتى تترك الجماعة ..ولا تؤمن بالله حتى تكفر بالمعبد الذي يرفع اسمه..ولن تعانق الحكمة حتى تتخلى عن كتب فلاسفتها.”
“الله يصب الأنبياء، والناس تشرب الفقهاء.”
“الفقهاء والفلاسفة تكلموا عن الإسلام أكثر مما تكلم عنه النبي ,أليس هذا مدعاة للشك ؛إذ من جاء بالإسلام هم أم هو؟”
“معنى الخلود هو ان تغير التاريخ من وراء قبرك .”