Betool Khedairi
ولدت بتول الخضيري عام 1965 في بغداد من أب عراقيّ وأم اسكتلنديّة. حصلت على بكالوريوس في الأدب الفرنسيّ من الجامعة المستنصريّة. اثناء عملها في مجال الاعمال الحرّة الخاصّة تنقّلت بين العراق والأردنّ وإنكلترا وتعيش حاليّاً في عمّان. تُرجمت روايتها الأولى "كم بدت السماء قريبة" من العربيّة إلى الإنكليزيّة والإيطاليّة والفرنسيّة والهولنديّة. وكانت موضوع دراسة وتحليل في الدرس النقدي الأدبي في عدد من الجامعات العالمية.
“تخيلي الوجود معي مثل لعبتك المفضلة من ايام طفولتك. اتذكرين كيف كنت تلعبين بها كل يوم و مع ذلك لا تملين ؟ ان اللعبة لم تتغير، لكن تخيل انك اثناء اللعب تتغير من يوم الى اخر. هذا هو الإبداع.”
“أما أنا فسأعمك أن للبشر ألواناَ”
“لا تنظرى الى هكذا كأننى أخفتك .. اهدئى و تمتعى بالشائ .أردت أن أقول إننى كنت بانتظار إنسان مثلك منذ زمن بعيد”
“لأجل التذوق يحب أن تعيشى اللوحة”
“أتمنى لو يركب أمجد دراجتة و يخرج من ذاكرتى مبتعدا”
“ارتخت مفـاصلي ، وقد أدركتُ ما يحدث.لم تكن تلك اللفافة البيضاء المُلقاة على الأرض بجانب أمها غير خدوجة.لا أذكر بعدها سوى أن يد أحدهم جرّتني بعيدًا عن المشهد.”
“- أتعتقد أننـا سنكون قد نسينا كل شيء عندما تنتهي الحرب؟..- صغيرتي, اسئلتُك تكبرك عمرًا.- وأنت.. كم تكبرك اسئلتي؟”
“كل إنسان بحاجة إلى أن يؤمن بشيء , تصديق خدعة برغبتنا هو نوع آخر من الايمان .”
“نعيش زمنًا حتى الزجاج فيه سيصيبه الصدأ .”
“أنتِ انتظرتِ سنوات طويلة لتحقيق أمنية في نفسك لكنها لم تتحقق .”
“عيني , هو اللي يطلع من ثقب صدّام حسين يخاف من ثقب الأوزون ؟”
“عندما أصابني المرض , إعوج فمي . انسحبت شفتاي إلى يمين وجهي كأن أحدًا شدّهما بخيط خفي ؛ ربما كان ملاكي الحارس , الذي يسخر مني مربوطًا بواسطة هذا الخيط ! حاولت أن أقلّد الأطفال الآخرين , وأقنع نفسي بأنني طبيعية . لكن محاولة التصفير أخفقت , وبكيت أمام مرآة تُصدر لي صوت : " فِهت , فِهت " , بدلًا من صفير أنيق .”
“كل إنسان في حاجة إلى أن يؤمن بشيء ، تصديق خدعة برغبتنا هو نوع آخر من الايمان”
“الحب هو قابلية الحوار ، ونحن فقدنا الحوار”
“أتعلمين كم غريب الشعور بأن تكوني هيكلًا مليئًا بالفراغ ؟ هواء يدخل وهواء يخرج”
“لو كانت الدنيا كلها خيرًا لما عرفنا كيف نحارب الشر عندما نتورط فيه”
“الحذر والفضول لا يأكلان من صحنٍ واحد”
“أن بعض الحقائق تأتي بعد فوات الأوان”
“تعلمتُ الانتظار ، أوزّع اليوم على مقياس أسبوع لأقلل من وطأة البطء”
“عندما تثقب أغنية رأسي ، أفقد السيطرة عليها ، تكرر نفسها مثل أسطوانة مخدوشة ، لا أستطيع التخلص منها حتى أتعلم أغنية جديدة بنغم يختلف ، وهكذا”
“لماذا يبدو لي أن صوت الأمهات يأتي دائمًا من بعيد !”
“هناك مرة أولى وأخيرة لكل شيء !”
“إن كان الإنسان طيباً فازرعيه في حديقتك يا دلال , و إن كان سيئاً فحوليه إلى سماد”
“إنها فكرة بلهاء قضية الإنتماء,فنحن لا ننتمي إلا لظل أجسادنا التي ترافقنا , مادمنا أحياء”
“نشبه مجموعة من قنادس سود.نقرض أحلام بعضنا لنبني لأنفسنا أعشاشا على مياه,كانت في الأصل راكدة”
“أنتم ياصديقتي تسبقوننا بالزمن ونحن نسبقكم بالتوقيت فقط”
“ما اتفه امنياتنا عندما نعلم اننا لن نغادر هذا المكان على أقدامنا”
“لو كان الموت جماعيا, اتعتقدين ان الانسان سيشعر بالخوف بالقدر نفسه الذي يعرفه كل واحد منا إذ يعيش وحيدا ؟”
“علق أحد الطلبة بإنكليزية ركيكة :هي,أنتم تقرأون من اليمين إلى اليسار أليس كذلك ؟. أجبت بابتسامة:نعم, إلا الجرائد فنقرأها من اليسار إلى اليمين.”
“كل ما أردت قوله لك,هو ان بعض الحقائق تأتي بعد فوات الأوان.”
“كيف نبني وسط أشياء تخرب.انسان بعد اخر يسقط.الأبنية وبيوت الأهالي تسقط.الزمن يسقط.”
“-اتعتقد اننا سنكون قد نسينا كل شيء عندما تنتهي الحرب؟-صغيرتي, اسئلتك تكبرك عمرا.-وأنت ؟كم تكبرك اسئلتي؟ابتسم بجفنين ثقيلين,ثم استأنف :-اتقصدين سننسى الحرب بعد انتهائها ؟أم عندما تنتهي نكون قد نسينا كل شيء عن أنفسنا؟”
“الموضوع هو هل نستطيع ان نبدأ ثانية من نقطة الصفر,غاضين البصر عن محنة استهلكت سبع سنوات من وقت تحليقنا ؟هل تستطيع ترطيب الطين ثانية وتعيد الكرة من البداية ؟”
“أنا ممن يتبعون الحس, لا أفهم الأشياء, لكني أحس بها.أحيانا لا أريد ان أفهم الأشياء, واكتفي باحساسي بها.اتعلمين انني لو ركزت نظري على شعرة, مجرد شعرة رأس, امسكها بين اصابعي واتاملها لفترة, يتهيأ لي ان ثمة فطرا على سطحها إلى درجة انني استطيع معها رسمه مجسما”
“كيف يمكن لهذا الجهاز ان يبرمج كآبة إنسان لهذه الدرجة ؟”
“ااتعتقدين ان هناك فرقا بين من يفهم الحياة, وبين من يحس بها ؟”
“-كيف حالكِ؟-توقف الزمن لدي ”
“بدأتُ أدخل زمناً، لشدة كآبته، أكاد أمسك هواءً ثقيلاً في قبضة يدي.”