“معرفياً فيه هرم لعلاقات وحركيات "الارتقاء المجتمعى" هذا الهرم يتضمن مستوى اسمه "التعايش المشترك" بمعنى أنا أعيش وأنت تعيش دون أن نعطل بعض أو يؤذى أحدنا الآخر، فقط ليس أكثر من ذلك. يعنى أن ننتقل من مجرد العيش فقط إلى التعايش المشترك، (العيش) فقط معناه أن أعيش وأمارس عيشتى بأى طريقة، أكون متسلط أو أبقى فتوة أو أضحك على الناس أو، إلخ. المهم أن أمارس العيشة بأى طريقة ممكنة، وهذا ما يولد العنف، وهذا هو المستوى الذى استدعى منا أن نتطلع إلى التعايش المشترك، فنحن الآن نقاسى ونعانى من مجرد ممارسة العيش بأى شكل العيش وخلاص، كله بطريقته.”