“مسألتش نفسك احنا مين ؟اسأل عن حكاوي المجروحيناحنا فيكي يا مصر ميييييييين؟بمليارتك الكتيرمتهربةوتلاجات السبيلمتكهربةوأخبار السياسةمتفبركةاحنا مين؟العلما برا متغربينومُفكرينّا في بلدنا متخونينوشبابنا في العبارات متغرقينوالموهوبين والموهومين والمنداسينعلي قهاوي البطالةالمـِتشرَدين والمتبهدلين والمسحولينفي ميادين السياسةلسه بتقول احنا مين؟قالوا علينا الماسونية الحلزونية المتأمركة!!مسألتش مين فتح البوابات أيام ضرب العراق؟مين قفل معابرنا فانكتب علي الأقصي الفراق؟اسأل هتعرف مين هما المتأمريكين ؟الي في أحضان العدو متمرمغين !مسألتش مين عمل البشر حبر علي شوية ورق؟لو مات او اتكل ، او حتي اتحرقيبقي حي بيترزق !في انتخابات مترستقةمش فاكر كرامتنا الـمتبعزقة ؟في كل أقسام البوليس من الشاويشعشان بس نسيت البطاقةاصل البطاقة متتنسيش؟!ولما تقوله بس ليه ؟!تبقي م المتهزأين المضروبين المفقودينولسه فيه آسف يا ريس ؟لسه بتقوله السماحقولي يعني إيه آسف ياريسغير انك بتشخلعه بعد ما طرقعلك آفاكوتهشتكه وتبشتكه وتبغددهبعد ما فرقعلك مناكوتفرحه وتنعنشه بعد ما طنشلك نداكولو انت منهمعندي دي مش مشكلةما كل واحد حر فعلاًفاطلبله يلا السماحواوعي تبكي يوم ع الي راحبس أنا حتما ولازمهاخد بتار نار الجراحبس طالما بتقول آسف يا ريسقوله كمان متشكرينعلي ضربة جوية من سنينوكمان متنساش تقولانت بهدلتنا وسحلتنا وسرقتناوع القهاوي ذنبتناوخليت بناتنا وولادنا خداميناسأل ورود مفتحةمين الي علمها الأنيناسأل مينا وحسنينشباب هندسة متهندسةبقوا سيكيورتي ملقحيناسأل وزيرتك المـعلمةأم شهادة بوس الاياديالي خليتوها دكتورةعشان في الإعدادية كانت م االمدبلرين ؟! *لاتكونش بلدنا فلست وبح منها الفائقيناسأل عزك الي ذلنا وبحديده خلانا متشرديناسأل واليك بمبيداته الي خلانا متسرطنيناسأل نيلنا الي خلتنا بيه متلوثينوبالكلي متبهدليناسأل يا ريس المسئولينليه في العسل نيمتهم وسبتهمبكرابيجهم علينا متسلطينمين يحاسب الوزير إلا الرئيسمين يحاسب المفتري ويجيب حق الكفرانينومتقولش كان فالي قبلي فسدانينما الكدب لسه حرامرغم ان ناس كتيرة كدابينومتقوليش مكنش فايقومش فاهمها يا منحنحينيعني كان م المسطولين؟مين عدل المادة الساتة بعد السبعينعشان جماله مفجر ثورة الآفاقينعيب تقولوا اتضحك عليهيعني كانوا ليه مستهفأين؟ مأفئفين؟معلش لو بجاحة ما انا قلتها من سنينخلوا بقي الكفة معدولةما بجاحة ضد الظلم إلا واسمها رجولةومش عشان طالبنا بحقنا بقينا متنمردينفانا مش آسف يا اللي اتخلعت ! ومش متشكرين”
“بلياتشو للهاتك غير البراءة ما عندهواقف ضد الحق يتمادي ويعاندهترزي للقوانين وهو ده بندهالخصم نفسه حكم وضعف المشتكي وحدهعمره ما لنفسه يدين ويقول كلام ضدهحاميها حراميها فاكر مفيش قدهده سفاح قديم ما بيبقي علي عهدهعمر الحق في يوم ما هيعجبه ردهوحقيقي يبقي حمار مين يرتضي بحدهشيطانه له تلميذ وبظلمنا وعدهغدار وديب محتال والغدر يوم سعدهوبالتالي يبقي خروف مين ينتظر ودهعايز الشاب فينا يبقي كما جدهويمشي جنب الحيط وإيده علي خدهويرضي بالهامش بس ده بعده”
“ارسم بقلمك وياياالمفقود جوه الصورةارفع راسك لأبعد حدلملم النفس المكسورةلا تقولي ديانتي وديانتكديانتنا البلد المقهورةدفستني مدرعة بفلوسيعلي أرض النيل المأسورةأرواحنا مرة في مرة بترخصأرخص من تفسية الكورةواجعاهم طوبة واتحدفتويتهموا الجتة المعصورةوينادوا يقولوا دي مؤامرةما نجحتوها !بفرم حقوقنا المهدورةكفرني وخونني براحتكوتصقفلك الناس مبهورةكل ده لاجل نصيبك يكبرفي كيكة سياسية ومهبورةبس شوف مين هيدافع عنكلما تترمي في المحفورةفوقوا يا بتوع حزب الكنبةوخدوها نصيحة ومشورةلو سبت الكرباج يوجع غيركالجاية هتبقي عليك الفورةاسأل نفسك ولو مرةأسئلة واقعية ومشهورةليه لسه الفِلة وسطينادول سوس!خلوا مبانينا منخورةليه لسه حكومتنا ساكتةمع ان الحال مش مستورةليه دايما تايهة ونعسانةمبتفوَّقشي غير بنافورةواسمع مني وقولها معايالاجل بلدنا المعذورةيامسيحي إسلامي فـ ضهركبيزعق للظلم دك غورةرأيي ورأيك نازل الملعبمعدش مكاننا المقصورة”
“ناس مقهورة وغلبانة وشوشها مليانة أسيةمن كتر همومها تعبانةأحلامها تعيش عيشة عاديةطموحات أولادها بهتانةورا كل أمل ألف رزيةرغم الفقر نفوسهم شبعانةوآمالهم سواعدها عفيةوأطفالهم بعنين دبلانة نازلين الشغل الفجريةصبي للجزار في السلخانةوميكانيكي بعد الضهريةناس فعلا من شغلها شقيانةفاهمين ، كرامة وحريةملامحهم يابسة وغرقانةمـ الظلم أبدانهم مهريةنزلوا ونفوسهم طفحانةيحلموا بعدالة إجتماعيةليه عيونكم منهم قرفانة؟وتقولوا بلطجة وحرامية؟يا جيوب من قوتهم مليانةاختشوا !لو مرة شوية”
“آه يا بلد معشوقة لأبعد حدفيكي طيبة القلب ورقة الياسمينبنده كل مرة ميجيليش الردغير أرض باردة من فرشة الزنازينوهبت لك عمري ملقتش غير الصدوجتتي في دمي عريانة في الميادينضميني لو ميت ترسمي ضحكتي عـ الخدواللي فات مني تلحقه الملاييناتمنيتك حاجة عملتي انتي الضدورسمتي ضحكة صفرا للخاينينلحد امتي هتخبي الطريق للشطواحنا وانتي في البحار تايهينقالوا عني : خاين كافر مرتدولما صدقتي !قتلوا عماد الدين”
“واحنا ماشيين في الطريقماديين إيدينا لحلمناوضحكة الطفل البرئتهون علينا صعبناوبقوة النبض الجرئيزيد للضعف عمرناومدة إيد الصديقتطيب لينا جرحناومهما الظلم كان غميقأخرها الانتصار لنامطالبنا عدل وأمانوكرامة واحدة تضمنااللي راح مبيتنسيشلازم هيرجع حقناومهما زاد عنه البعادمبيخلصشي صبرناومهما زاد فيها الفسادآخرها الانتصار ،،لنا”
“إيه يا ناس اللي فيكوا حاصل ؟ليه صوتنا ليكوا لسه مش واصل؟إيه غير حرمتنا يبقي شغلنا الشاغلالحق بينده ، ومحدش فيه سائلليه يسحلوه مهما كان عاملده الاعتصام حق ، والقانون قايلافهموا بقي ، دم الوطن سايلدكتور ليه يقتلوه ، ده للإسعاف بس !كان نازلمستني إيه قولي عشان تكون فاعلده حتي العيل للهموم شايلمستني إيه قولي عشان تكون فاعلأكتر من صورتها بتتعرىوبتقولك غوووورانت مش راجل !”
“الكتب وحدهاما تعملش تاريخولا تعرف ،تخلق بشريا اللي خايف ع الكتاباقرا معايا وافتكر،أصلاً كتاب من غير قرايةميخليناش غير بقرأو حمار شايل حمولةمخدش غير تعب السفراكتب اللي قاله نبينادي جملة لازم تتنشرقتل البشركارثة أكبر من هدم كعبتناحجر حجر !”
“هات إيدك نتبت علي الصباراصرخ وقول يسقط اللي بدمنا تجاراقف رافع راسك وكمل المشوارعشان تيجي الجنة ، لازم ندوق النار”
“عندنا بصيرةوعنينا مفقوعةولأجلك مكملينوخدودنا مسكوعةماشيين في مشوارناورجلينا مقطوعةوحتي في السكةخطاوينا متبوعة !ليه يا وطن كل ده؟!دي أحلامنا مشروعة”
“ليه يا بلد فيكي الشريف متهانليه فيكي ناس لسه عاشقة للسجانوراضيين بكرباجه ينزل علي الأبدانمستخسرين يمسحوا دمعة الأوطانليه خاينك غني ، والوفي غلبانده العدل نديكي ، تدينا شوق وحنانوالحاصل بنهديكي ، تـِهدينا للتِعبانفوقي من نومك ، والطشي السكرانده المتغطي بالعسكر ، م الأساس العريان”
“آه اتناشر سنة ، بس أحلامه مش عـ القدعايز يشوف بلده أحلي ما في الأرضوبعزم قال لازم ، كل الفساد يتهدحط طفولته في جيبه ، وقال يا النجاح يا الفَقدوقف فاتح صدره ، ولرصاصتك خدما تفوق بقي يا بهيم ، العمر مش بالعد”
“بدأوها يا ابني احنا بنحميك !عبر عن رأيكبس في الزنازين نرميكاطلب حقكفنفقعلك عنيكاصلك لسه صغيرتستاهل الضربعلي ضهر إيديكأو بلطجي !وخربت بيك !”
“مش هسكت ومش هخاف ومش هرجع قصاد الموتمش هركع ومش هخضع وأنا بهتف بعلو الصوتسلاحي حق متأصل ، وحقي أقوي م النابوتسنة بحالها واقف ثابت وما هتلاقي بمقاسي تابوتأنا لوحدي هنا وسلمي ، أنا مش هرضي ع المسكوتلف ودور وخططلي ورستقلي ، وآخرك بره بالشالوت”
“ده أنا حالف لأجيب حقه ، ومهما حقه كلفنيأنا مبخافش من غازك ، ومكمل لو تخوننيجسمي اهو واقف منصوب لرصاصك لما تضربنيالحياة اتجاه واحد وآخره الموت هيطلبنيفاعيش وانا حر اكرملي من اني اقبل اعيش محنيركيب ثورة وده باين ، وبحمايتك مش هتوهمنيلسه الدم بينا بحور ، ومفيش قاتل هيحكمنيوعودك كتير بتخلفها ، وبعدين بالسم تلسعنيشارع ورا شارع عليك شاهد ، وكذبك مش هيخدعنيشجاعتك شهامتك عليهم قلت ، وانك رفضت تقتلنيولما طلب شهادتك قلت : محدش بالضرب أمرنيبالزور شاهد ولينا قاتل ، جبروتك مش هيكسرنيماسبيرو ، ليا دين عندك يا هاخده يا تموتنيوالي عريتها عن تارها ، مفيـش قوة ترجعنيوشباب كتير دبحته ، وكان واقف بيسندنيوست عجوزة تضربها ، عشان بالدعوة قوتنيفتنة ورا فتنة تزرعها ، وفي الزنازين بترمينيجرايمك مهما أعددها ولا ألف كتاب يكفينيسقوط مفيش بديل عنه ، تجبني أو توديني”
“الأول حي ، ميت بالوهنوآخر مهموم للبيت المرتهنوثالث عاطل ، ضاع عمره ، بين آنات الشجنوآخرون يتناوبون آهات الألمما بين أرملة وثكلى ،،ويتيمة أعجزها الحَزنوحقوق لم تردلدماء حواها الكفنومتصارعون حول السلطةيبيعون المبادئبلا أدنى ثمنوبرئ خلف القضبانأفدوا به ذا الكرش العفنوأحلام اغتالها ، سفاح نتنوأيادٍ قذرة ، تتحرش بالبدنفتستنجد المقهوراتليجيب "الديوث"أن الخطيئة أنثيوأنهن سبب الفتنمستنقع من الوحلتسبح فيه الجِيّفلتنجب المحنقد باع النسر الأجنحة ،فتعرى الوطن”
“نعيش العمر مَرَّةسنوات العمر مُرَّةيُختَصَر العمر كُلَّهبين كرةٍ و فَرّة”
“حين اتخذت قراراً بعدم الكتابةأخذت الحياة تشتد وتصفعنيوحين تراجعت لأسطر شكوايانهالت الكلمات والأبيات تقرعني !”
“مللت أفكاري وأقوالي واشتقت لليالي الصمتولعنت كلماتي وأشعاري علّي أهجر ذاك الكبتوعلي شاطئ أوجاعي أعلنها ، ليتني يوما ما ألفت”
“وجدت كلمات شعري كمياه نهر جارٍوبدأت أنسق منها قصرا محل الداروكأي صرح مائي ، دون البناء انهارفشعري يصنع مني ، بلا تنفيذ قرارويستحيل أن تخمد بماء الخيال النارواليوم أجد شوقي للفراق ابن بارفما عاد قلمي يجدي في ليل بدون نهار”
“معها كان ضائعاً بين مــشاعر خوفه عليها ، وبعدها ازداد ضياعه خوفا عليها منها - من اختياراتها”
“ممكن ، جايز ، وارد ، محتمل ، من حضن اليأس يطلع أمل”
“قمة ما يعاقب الله به عباده جراء ذنوبهم ، أن يمنحهم أشياء يراها غيرهم مميزات ولا يعلم كم هي مؤلمة إلا المـُـبتَّلى بها ، فلا هم نالوا الراحة من مميزاتها ، ولا هم من أقربائهم نالوا المواساة ، فقط من غيرهم الحسد ، حتي في الحزن والألم”
“هناك فجوة كونية موجعة بين الخيال والواقع ، بين المبدأ وتفصيلات تنفيذه”
“بعض الناس يظنون ما ليس حقيقي بنا ، ويعتقدون أن خلف ما نفعل الكثير من الرغبات ، ليس لعيوب في شخصياتنا ، لكن لأنهم لم يعتادوا عطاءً كهذا من قبل”
“حين يطرحون موضوعاً للنقاش وتلتزم الصمت يعتبرونك خاسراً وأن الصواب حليفهم ، وحين تعبر عن رأيك وتثبت صحته يضحكون ويقولون " الأمر أصغر من هذا بكثير ”
“حاجة وبجد انت عايزهابس طريقها فعلا صعبحاجة وحدك انت عارفهابس تخاف لا تضيع بالقربحبها سماك وقلبك أرضوشكلك راضي بنص الحل !”
“ولا زالت القاعدة الأساسية تحكمنياربح شخصاً ، تخسر آخروكأن الحياة تصر أن تخبرنيأنك مهما تربح خاسر”
“تأتي الرياحُبدا لا تشتهي السفنو تُخسَف بالأرضفي أحلامي المدنويربطني الضياعويقيدني الوهنوتبيعك الفرحةليشتريك الحزنويواسونني بأنالفرحة لي قمرويتناسون أن كونيهو الشجن”
“وسلمت إني أكون عادي وابيع كام حلم مش عادي ويبقى فيا كل طموح شوية باقي م الماضي أسيب الجرح على آخره وبواقي الفرح يتاخروا وسوس الحزن فيه نخره وما ابقى غير : كائن فاضي”
“لم يكن بيدنا شئ يا عزيزتي ، الأوضاع المستعرة كانت تجبرنا جبراً ان لا نعرف إلا أننا ضد !ضد أشخاص منفصلين عن واقعنا وآلامنا يسمونهم نخبة ، وضد كتلة من شعر كثيف لا يطبقون ما أعرف يقيناً انه ديني اسموهم شيوخي !وضد حماقة تابعين لكلا الفريقين تصفعني أفعالهم ، ضد قذارة السياسين ، ضد مواجهة الخطأ بخطأ ، لقد تعلمت ان نبل الغاية لا يبرر انحطاط الوسيلة !ضد سيل الدماء ، ضد الوقوف مكتوف الأيدي لكن لا أملك ما أفعله إلا الكلمة والسعي من نقاش لنقاش ، السعي لأجل الوعي !أؤمن بقوة الفكرة ، لكنها تستنزفني !وضعت كل أولوياتي جانباً من أجل رهان خاسر كما اسموه !أعددت مواثيق المستقبل القريب ان لا سفر ، لن أهاجر ، لن اساوم ، لن أبيع أخلاقي !مللت من قول لا ، أحلم ان أقول "نعم" لكن لا نَعَم دون ما أحلم به من نِعَم !كان بإمكاني ان أكون شخصاً أفضل بمقاييسهم ولكني اخترت ان أكون أفضل بمقاييسي ولتذهب المقاييس للجحيم !فأذهبت المقاييس للجحيم ، وعشت جحيماً آخر”
“أنصاف الكلمات ، حيرةٌ معَذَبَة لم تستسلم لتصبح حديثاً ولم تحتمل ان تَظَل صمتاً”
“علل : تيارات بعينها ستصوت "بنعم" على الدستور رغم أنها تقول ان به مواد لا تعجبها ولا يطبق الشريعة التي هي هدفها ! ج : حتى تكون دعاية انتخاباتها القادمة " انتخبني عشان أعدل اللي مش عاجبك في الدستور وأطبق لك الشريعة "عمر حسني”
“الإنسان عند معظم السياسين ليس أكثر من صوت انتخابي وعسكري يُضَحي به على رقعة الشطرنج ليحافظ على مكاسبه !”
“عطش الشعب عشان لما تنقطله يصقف لك - تلك أحد أشهر الحكم الواردة بكتاب الوالي لـ : خيرت ميكيافيللي”
“أُنَاسٌ لو رآها الذئب لأقر لنفسه بالبشرية ونطق قائلاً : إني برئ مما تسفكون , برئ مما تجر مون برئ مما تمكرون !”
“وقف رجلٌ في الميدانيشكو من قمع الحكاميحمل تحت الإبط كتابوفي اليد بضعة أقلامأخذ يشرح للمحكومكيف يكون الرأي إمامكيف يكون العلم سلاحكيف تكون القوة سلامسأل السامع عن ماء"علمك لا يسقي الظمآن"سأل عن كِسرةِ خبز"علمك لا يُشبِع جوّعان"قال : فلاناً منحك مالاًأين ذهب المال الآن؟أنت أكلته وأنت شربتهوثانية عدت شحاذاًتستجدي عطف الشيطانذل لتأكل ، تأكل ذلكخروفٍ ضمن القطعانجوع اليوم وجوع الأمسكلاهما للمعدةِ سيانولن يرحمك جوع أيار *لأنك أشبعته بنيسان**الأمر كعقد معقودبين المعدة والسلطانيتجدد بمضي المدةوالمدة جوع لطعاموالأجرة ذل لمهانةوصمت،له طعم الخذلانوالعقد له شرطٌ واحدإن تفسخ ، يظهر قرصانكي تخنع ، بطلب أمانالعلم صديقي يخبركأن العقدَ أسَاسُه بطلانفكيف يؤجرك الحاكمفلست بمملوكٍأو قيد رِهانوأن بلادك ملك لكوالحاكم خادم للشعبقال الجند :"لك حديث مثل القطران""أحمق أنت أم أنت الحمق؟""أأرعن يستخدم سلطان؟!"قُبِض علي الرجلِ بتهمة"تكديرٌ للصفوِ العام"وصدر مرسوماً ملكياًيحمل حكماً بالإعداملمحاولته قتل الذاتوأداة القتل لسانمات الرجل ، ووقت الحكمدار المشهد في الأذهانمشهد قتل ، مشهد جوعمشهد سجن ، والسجانخرج الشعب يثور ويصرخوقد أعلن خلع السلطانروايةُ تاريخٍ يا ولديتتجدد عبر الأزمانمحاولة قتل للفكرةتغرس في النفس البذرةلتنمو الشجرة والأغصان”
“البعض يريد تغيير العالم فقط عن طريق جلوسه حول منضدة مستديرة واضعاً ساق فوق الأخرى، مجيباً عن : "لماذا الآخر جاهل أحمق لا يستحق ما نفعله؟”
“الشفافية حل عبقري للشخص النظيف ، لذلك لا يستخدمه معظم السياسيين”
“في بلدنا يتصارع من لا يستحق حول من يحكم ، ويموت من يستحق لأنه كان بالوطن يحلم”
“رد العالم السياسي الشهير كوتوموتو المفعوص الجنسية - من دولة مفعوصيا العظمي - حين سألوه عن شعوره الغير الممشط تجاه الحاكم الأعظم مقص خاشنكار فقال : إن وجود مطبلاتية لخاشنكار دليل علي ضعفه وفساده - فلو كان هذا الرجل عادلا قويا لما احتاج لحاشية من المطبلاتية تهلل حين يجيد إن أجاد وحين لا يجيد - وتعلن أن العيب في الشعب المفعوصي لا في خاشنكار وكأن خاشنكار لا يخطئ أبدا"وفي تلك اللحظة : هلل الشعب المفعوصي مؤيدا : "مع انك كوتوموتو بس بتفهم والله"نعتذر عن الخطأ السابق القادم من أخبار دولة مفعوصيا العظمي أو لنعتبره خيالاً سياسياً !”
“مسموح له أن يحمل موبايل أمريكي الصنع ، ويقود سيارة ألمانية شديدة المتانة ، ويكتب بقلم ياباني فاخر ، ويرتدي بدلة فرنسية - إيطالية أو إنجليزية ، تحت شعار المستورد عالي الجودة ، لكن حين تحصل علي جائزة من جهة عالمية - عالية الجودة والتقييم - فأنت خائن ، عميل وجاسوس قــذر”
“مشكلة هؤلاء الذين يقعون في براثن الخديعة ، أنهم لا يكتشفون ذلك إلا بعد فوات الآوان”
“القانون في بلادنا كالأفعي ، حين تمسكها عليك أن تتأكد أنك قد أمسكتها جيداً وإلا ستلدغك”
“- الشائعات ، كالقاذورات لا "ينجذب " نحوها إلا الذباب”
“ليه كل حلم بنحلمهآخره ، منصوبة المقصلةومهما تسأل ، متلاقيشحل واقع للمسألةوحتي الهروب ملوش سبيل !دي كل البيبان متقفلة !!!”
“عيرني يا أعمىوالعمى قدروما لنابأقدارنا اختياروإن كنت أعمىعمى البصرفهناك أعمىرغم الإبصار !”
“لما أبواب الأمل اتسدتوأبراج أحلامي اتهدتوالضحكة في أحزاني اندفنتقررت أسكت !”
“مهما يكون قصادي ،كتير و كتير سدودعايش ملكي إرادة ،تثبتني في الوجودإنسان وروحي قوة ، أحلام ملهاش حدود”
“ليه كل حاجة بوصلها ، بملهامع انها هي هي ، اللي كنت دايمابشتاقلها !”