Ibrahim Nasrallah is a Palestinian poet, novelist, professor, painter and photographer.
He was born in the Wihdat Palestinian refugee camp in Jordan.
He studied in UNRWA schools in the camp and got his teaching degree from a training college in the camp. He taught in Saudi Arabia for 2 years and worked as a journalist between 1978 and 1996. Nasrallah then returned to Jordan and worked at Dostur, Afaq and Hasad newspapers. He is in charge of cultural activities at Darat-al-Funun in Amman. He has published 14 books of poetry, 13 novels and two children's books. . In 2009 his novel "The Time of White Horses" was shortlisted for the International Booker Prize for Arabic Fiction.
Nasrallah is a member of the Sakakini General Assembly. In 2006, Ibrahim Nasrallah decided to dedicate himself fully to his writing profession.
“لو كنت قائداً عربياً ، لما وافقت على أي إتفاق مع إسرائيل ، فهذا أمر طبيعي ، فنحن أخذنا بلادهم ، نعم ، إن الله وعدنا بهذه الأرض ولكن هذا أمر لا يهمهم ... فإلهنا ليس بإلههم... وهذا ما حصل منذ ألفي عام ، فما الذي يدعوهم لأن يعيروه اهتمامهم؟ وكانت هنالك اللاسامية ، ومن ثم النازيين و هتلر و آشوتس فهل كان ذلك ذنبهم؟ إنهم يَرون شيئاً واحداً فقط ، هو أننا جئنا وسرقنا بلادهم ، فلماذا عليهم أن يقبلوا بهذا؟! تعليق ديفيد بن غوريون نقله عنه نحوم غولدمان،، الرئيس الأسبق للمؤتمر الصهيوني العالمي في كتابه "المفارقات اليهودية".”
“لو كان الناس يأخدون بالوصايا، لتغير العالم منذ آلاف السنين، لغدا على صورة تلك الوصايا، ناصعاً، جميلاً، وكاملاً.”
“لم يخلق الله وحشاً أسوأ من الانسان , ولم يخلق الانسان وحشاً أسوأ من الحرب !!”
“وقد أعدم من المحكومين في ست سنين على يدِ الإنجليز في فلسطين وحدها ، أكثر مما أعدم في كل المملكة العثمانية الشاسعة في عهد السلطان عبدالحميد الذي طالت خلافته أكثر من ثلاثين سنة ،،،رغم أن الناس كانوا ينظرون إلى عبدالحميد كحاكم ظالم ومستبد ... وإلى الإدارات الإنجليزية كإدارات دستورية عادلة حكيمة !!”
“صامتاً ظلّ طوال الرحلة , مأخوذاً بإحساس ٍ غريبٍ يدفعه إلى كتابة شيءٍ ما, بشوقٍ غريبٍ لورقةٍ بيضاء , لقلم , و صمتٍ أكثر عمقاً , لوحدة .أحس بشيءٍ يتحرّك في أعماقه , كلمات , كلماتٌ غامضة , لها معناها الأوضحُ من شمس , لا يعرفها الآن , لكنها وحدها التي يريد قولها , كتابتها , فتْحَ بابِ جسده و إطلاقها , الركض خلفها , اللعب معها , إلقاءها أرضاً و شدّ شعرها . .- هل تعرف كيف يكتب الشعراء الشعر ؟! سأل صاحبه- لا, لا أعرف , أجاب خليل .لكن أظنهم يضعون يدهم على خدّهم أولاً , و يسرحون !”
“أيام الهجرة تطول , و العمر ينتهي فجأةًهكذا , كلحظة الانفجار, و ينتشر الدويّ . .”
“إن طائراً يستطيع الصمود كل هذه الأيام بلا طعام , طائرٌ عظيم , و أن يعود إلى طيرانه , ألا ينسى أجنحته , فهذا أعظم .”
“يعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب, مفقود. يعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها, وأن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام أو شهور, وأن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر!وهناك امرأة ينساها, ليس بامرأة تأتي بعدها بل بامرأة سبقتها, وهناك امرأة تأتي وتعيد ترتيب القلب من جديد, كما لو أنها المرأة الأولى..لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب وتراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات!”
“ليس ثمة سفر يمكن أن يعود منه البشر منهكين أكثر من الحرب. إنها سفر بعيد يلامس فيه المرء الموت مرات و مرات, يتابعه الموت ينهشه حينا و يتخطفه حينا, و يتأمله بعد انتهائها باحثاً عن سبب جديد ليكمل عمله !”
“إن أسوأ فكرة خطرت للإنسان: أن يكون بطلاً في الحرب; وهناك ألف مكان آخر يمكن أن يكون فيها بطلا حقيقيا.”
“صحيح أن الزوجة آخر من يعلم، ولكنها دائماً أول من يُحس !!”
“بعض الأشياء تولد كاملة، وأي تدخل فيها هو تقطيع لأوصالها ليس إلا”
“كنت متأكداً من أن أحدهم سيصحو في النهاية، وها أنت تفعلينها!”
“لم يعد ثمة من يسمع بصورة كاملة، لم يعد ثمة من يتكلم بصورة كاملة أيضاً، أو يتذكر بصورة كاملة. اعذرني”
“هناك أسطورة فلسطينية تقول إن الله يخلق الإنسان من ترابين، تراب المكان الذيولد فيه وتراب المكان الذي سيموت فيه .”
“الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإن عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!”
“نحن لسنا أبطالًا، ولكننا مضطّرين أن نكون كذلك.”
“تسألينني لماذا البكاء؟ ومتى سأبكي إذًا؟ لماذا لا نبكي كلنا؟ كلنا يا ابنتي، مرّة واحدة، من أول "غزَّة¬" حتى آخرها، لماذا لا نبكي؟ هل يجب علينا أن نُزغرد طوال الوقت، لماذا؟ لأن أولادنا شهداء. ولكنهم أولادنا. كلّ يوم، كلّ ساعة، كل لحظة أنتظر أن يدقَّ أحدهم الباب ويأتيني الخبر الذي لا أريد سماعه. كل هذا الخوف عليهم، كل هذا الخوف، وفي النهاية يجب أن أزغرد. أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفًا على أبنائهن طوال الوقت؟ لأن عليهن أن يزغردنَ مرةً واحدة. واحدة فقط. كي لا يخجلنَ من هذه الزغرودة التي يطالبهنَّ العالم بها. تبكي الواحدة منّا طوال الوت لأنها تعرف أن هنالك لحظة آتية، ستكون فيها مضطرة لأن تخون أحزانها، حين يكون عليها أن تزغرد. ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نزغرد فعلًا؟ لا ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ليسوا هُم، الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإن عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!، سنبكي كل أولئك الذين كنا مضطّرين أن نزغرد في جنازاتهم، سنبكي كما نشاء، ونفرح كما نشاء، وليس حسب المواعيد التي يحدّدها هذا الذي يُطلق النار عليهم وعلينا الآن. فنحن لسنا أبطالًا، لا، لقد فكّرت طويلًا في هذا، وقلت لنفسي نحن لسنا أبطالًا، ولكننا مضطّرين أن نكون كذلك.”
“راح يضحك بين القبور.قلت له: وطِّي صوتك!فقال لي اطمئني، هؤلاء هم أكثر الناس حُبًا للضحك.”
“صحيح أن الله حرمه نعمةَ العقل، لكنه كان عاقلًا إلى درجة أنه لم يؤذِ أحدًا.”
“أحلامنا لم تكبر لأنها أحلام صغيرة منذ البداية. الأحلام، كل الأحلام تُولد صغيرة وتظلُّ صغيرة، ولذلك، ليس غريبًا أننا نحن من نرعاها طوال العمر. لو كانت الأحلام كبيرة لقامت بنفسها لترعانا.”
“كان يلزمنا قلوبٌ أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى.”
“الذكريات هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتغلب به البشر على الزمن لأنهم يؤكدون لأنفسهم بها أنهم لم يكونوا مجرد عابرين لهذه الحياة.”
“أتذكر، حين جاء جمال لخطبتي، حين حدث أبي، وحين ارتبك أمام سؤاله الذي لم يكن مفاجئا، السؤال المتوقع الذي يسأله أهل أي عروس: من وين بتعرف البنت؟!ارتبك الحزين!! قال لي إن السماء سقطت على رأسه، وبعج قليل عرف أنها كانت ممتلئة بالغيوم. هكذا كان يستعيد الحكاية ويضحك: غرقت في ماء لم أر مقله يا آمنة، لا، ليس عرقا، لو كان عرقا لأحسسته يتسلل من تحت ثيابي، لكنه كان يأتي من تحتها ومن فوقها.. قال له: وتحبها أيضًا!وتجرأ الحزين وقال له: وهل على الرجل أن يتزوّج المرأة التي يكرهه؟! - بتتمسخر عليّ؟ّ هكذا صرخ أبي في وجهه. بتتمسخر عليّ؟ ما في عندي بنات للزواج.”
“سبحان ربي , الذي يعمر القلوب بالحٍسان , كما يعمر الأرض بالبشر , و النهار بالشمس ,و الليل بالقمر و النجوم .”
“ما تغرّب حبيبي، لكنه رِجعْحامل فرحة كبيرة وقلبي ما وسِعْفرحة غسلت روحي من غمّ ووجعوضوّت لي سمايي ووسَّعِت هالدّار.”
“ان لا أتكلم لا يعني أنني لم أكن أحس”
“لا احد يبقى صغيرا للابد يا مريم”
“الذي علينا أن نفعله هو أن نعلي صوتنا، لا أن نخفضه، الحيطان تسمع صمتنا، ولا تسمع كلامنا”
“نحن بحاجه لأن نقول لأنفسنا ، قبل سوانا :اننا لم نزل جميلين ، رغم كل السنوات الموت التى عشناها تحت الاحتلال .بصراحة ، جمال كهذا ، ولو كان رمزيا ، يجعل الانسان يحس بأنه فوق الاحتلال لا تحته !”
“المشكة الحقيقية لك كإنسان ، أن يكون صوتك في النهاية صدى ، ينطق و يعود ، دون أن يعثر على أذن تسمعه”
“خيل إلي أن الأرض ليس أكثر من هوة عميقة لهذا الكون , هوة من الصعب علينا نحن البشر أن نتسلقها .”
“أنا لا أخافُ الزمَــن ، لكننِّـي أرْتَـعِـدُ أمامَ النِّسـيـانْ ..”
“لم بخلق الله وحشا كالإنسان ! و لم يخلق الإنسان وحشا كالحرب ! .”
“لأننا أبناء بلد واحد، ونحن لا نتذكر أننا مسلمون ومسيحيون إلا حين تذكروننا وتذكرونهم بهذا.”
“هذا رجل شجاع، من العيب أن نتلقى التهانى بمناسبة موته...كان رجلًا شريفًا، من أين لى بعدو مثله بعد اليوم؟”
“وحين يعلن أكثر من رجل أمنيته فى أن يزور القاهرة، كان يقول لهم: أشياء كثيرة من هناك يمكن أن تشاهدوها هنا!! الأفلام هنا وأم كلثوم هنا، والريحانى وفرقته هنا، أما الذى لا يمكن أن تشاهدوه إلا إذا ذهبتم إلى هناك فهو النيل”
“ولكنهم كانوا يعرفون أنهم يقتلون بترسون بثباتهم كما يقتلهم بقسوته”
“ويطير قلب الجنرال حين يراه أحياناً يقضض عظمة عارية بمنتهى النشوة. فيهمس: من المهم أن يحس، هذا الحيوان، بأننا نقدم له شيئاً مقابل نباحه”
“ثم أي مفاوضات هذه, منذ عشرين سنة و نحن نفاوض”
“عمر الرجال أطول من عمر الامبراطوريات”
“قفز فوق ظهر (ريح), فاختفى نصفها, و كما لو أنها أدركت ما في صدره انطلقت مجنونة تعدو, راحت عباءته تخفق, وبخفقانها كانت فرسه تختفي حيناً وحيناً تظهر, فبدا و كأنه يخطو خطوه و تخطو فرسه خطوه, وكأن الذي تحمله كان يحملها.”
“يا طلة حبيبي يا زهرة بتميل ..على أسوار القدس و كروم الخليل ..و على غزة و صفد .. و الرملة و عتّيل ..و حاملها بمنقاره و طاير هالشنار ..”
“صنها تصنك و ارعها برفق تكن حصنك”
“و تذكر انّ من تعرفه الخيل لن يجهله الناس”
“في مكان كهذا, و صفاء كهذا, و امتداد لا يعيق البصر و لا البصيرة, يمكن ان يكون المرء اكثر قرباً لله”
“هذه بلاد بحجم القلب يا حاج, لا شيء فيها بعيد و لا شيء فيها غريب”
“من السيء أن تمتلك رأساً صغيراً في وطن ليس فيه سوى الهراوات الكبيرة، وفوهات البنادق المتطُّلعة إليك.”
“إن الذي لم يجرّه خوفه على أولاده، جرّه حُلمُهُ في أن يكون له حلم خارج شقائنا هذا على شط غزة”
“الله يرحمه، لست أدري لماذا كان عليه أن يبدو قاسياً. هل هنالك سببٌ قوي سوى أنه أب، وأن همومنا أكبر من جبل !؟”