“ﺇﻥ ﺗﺠﺪ ﻳﺎﻗﻠﺐُ ﻗﻠﺒﺎً ﻭﻟِﻬﺎ ..عﻦ ﺣﺒﻴﺐً ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟَها”
“إن تجد ياقلبُ قلباً ولِها ..عن حبيبً مات فيها ولَه”
“أيها الساكن عيني ودمي، أين في الدنيا مكانٌ لستَ فيه؟”
“قال لي القلب أحقا ما بلغنا؟ كيف نام القدر الساهر عنا؟أتراها خدعة حاقت بنا؟ أتراها ظنة مما ظننا؟”
“مر يومي، خاليا منك... ومن أمل اللقيا... فما أتعس يومي.”
“يا حبيبي، كل شيء بقضاء... ما بأيدينا خلقنا تعساءربما تجمعنا أقدارنا... ذات يوم، بعد ما عز اللقاءفإذا أنكر خل خله... وتلاقينا لقاء الغرباءومضى كل إلى غايته... لا تقل شيئا وقل لي الحظ شاء”
“أحبُّ أجلْ أحبُّ كأن نبعاً سماويّاً تفجّر في دمائيلقد طاب الوجودُ بحالتيه شقائي فيك أجمل من هنائيوليلي فيك أحسن من نهاري وصبحي فيك أجمل من مسائيفمفترقان فيه إلى لقاء وملتقيان حتى في التنائي”
“لكِ في خيالي روضةٌ فينانةٌغنّى على أغصانِها شاديهايحمي مغارسَها ويرعى نبتها راعٍ يجنِّبُها البلى ويقيها !فإذا النوى طالت عليَّ وشفَّني جرحي وعاد لمهجتي يدميهانسق الخيالُ زهورَها وورودَها فقطفتُها وشممتُ عطرَكِ فيها!”
“إني لطيرٌ حائر باكِ قد كانتْ الأحزانُ فلسفتيذابت حناناً يوم لقياكِ وجرت أغاريداً على شفتي”
“قد نأى عني الذي يرحمني. والذي يفهم آلامي وروحي والذي أعبد منه غُرَّةً كندى .الأزهار في الوجه الصبيحِ والذي أشتَمُّ منه غادياً عبقَ الأنداءِ في الوادي الصدوحِ آه يا هند جراحي كثُرَتفتعاليْ ضمّدي أنتِ جروحي!”
“كلما خلَّى حبيبي يده لحظة قلت وحبّي أبقِها!أبقها أنفض بها خوف غدٍ وأحسَّ الأمن منها وبهاأبقها أشددْ بها أزري إذا ضعُف الأزرُ أو العزمُ وهيأبقها أُومنْ إذا لامستها أن حبي ليس حلماً وانتهى”
“كيف صدَّقنا أضاليلَ الهوى بنُهى طفل وإحساس صبي؟حسبُنا منه سماء لمعتْ فوق رأسينا وكوخ خشبيحلم ولّى ووهم لم يدُم ما تبقّى غير خيط ذهبي!”
“لولاك ما قلت لشئ فى الوجود مرحبا ولم أجد ركنا غنيا بالحنان طيبا أنت التى أقمت مرفوع البناء من هبا”
“ألمي محا ذنبي إليك وكفّرا هبني أسأت ألم يحنْ أن تغفراروحي ممزقةٌ وأنت تركتَها لمخالب الدنيا وأنيابِ الورى”
“يا من منحت الأماني البيض معذرة اني بهذي الأماني البيض أختنقُ”
“أحبكَ ما حييتُ وأنتَ حسبي فجربْ أنت قلباً بعد قلبي”
“يا رامي السهم يدري أين موضعه مني ويعلم ما داريت من ألمِرميتَ في ساحةٍ موسومة بدمٍ منقوشةٍ بندوب الحبِّ والندمِ”
“يا قلبي الشاكي المعذب هذه الشكوى لِمَاحان الفرارُ وآن للمسجون أن يتنسماحان الحسابُ وأن للموتور أن يتكلمايا طفليَ النواح آن اليوم أن تتعلماأسفي لغالي الدمع تبذله لمرتخص الدمىأفنيته ورجعت حتى من دموعك معدما”
“تعال لا تعتذر لذنب بقدر حبي غفرت ذنبكْ !”
“لبست من التصبرِ عنكِ درعا ، فها أنا تنزعُ الأيامُ درعى !”
“أيخيفني العشبُ الضعيفُ أنا الذي أسلمت للشوكِ الممضِّ أديمي!”
“خفق القلبُ له مختلجاً خفقةُ المصباحِ إذ ينضبُ زيتُهْقد سلاني فتنكرتُ لهُ وطوى صفحةَ حبي فطويتُهْ”
“وإذا ما التام جرح جد بالتذكار جرحفتعلم كيف تنسى وتعلم كيف تمحو”
“***كنت تدعوني طفلا، كلما ثار حبي، وتندت مقليولك الحق، لقد عاش الهوى في طفلا، ونما لم يعقلوأرى الطعنة إذ صوبتها فمشت مجنونة للمقتلرمت الطفل، فأدمت قلبه وأصابت كبرياء الرجل”
“قد رأيت الكون قبراً ضيقاً -خيم اليأس عليه والسكوتورأت عيني أكاذيب الهوى واهيات كخيوط العنكبوتكنت ترثي لي، وتدري ألمي لو رثى للدمع تمثال صموتعند أقدامك دنيا تنتهي وعلى بابك آمال تموت”
“أعطني حريتي واطلق يديّ إنني أعطيت ما استبقيت شيّآه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه، وما أبقى علي ؟ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر، والدنيا لدي !ها أنا جفت دموعي فاعف عنها إنها قبلك لم تبذل لحي”
“انظري ضحكي ورقصي فرحا وأنا أحمل قلباً ذبحاويراني الناس روحا طائراً والجوى يطحنني طحن الرحى”
“ليت شعري أين منه مهربي أين يمضي هارب من دمه ؟”
“وإذا القلب - على غفرانه - كلما غار به النصل عفا”
“إني التفت إلى مكانك بعدما خليتهِ فبكيتُ سوء مكاني”
“ومنتظرٌ بأبصاري وسمعي كما انتظرتكَ أيامي جميعاوهل كان الهوى إلاَّ انتظاراً شتائي فيك ينتظر الربيعا!”
“ولمّا لَمْ تفزْ بلقاك عيني لمحتك آتياً بضمير قلبيفأسمعُ وقعَ أقدامٍ دوانٍ وأنصتُ مصغياً لحفيفِ ثوبِ”
“دع النفسَ تمرحُ في خيالٍ وأوهام وخلِّ لأجفاني كواذبَ أحلامي!”
“كلُّ شيء صار مرًّا في فمي بعدما أصبحتُ بالدنيا عليماآه من يأخذُ عمري كلَّه ويعيدْ الطفلَ والجهلَ القديما!”
“مرَّ الظلاُم وأنت لي شجنٌ وأتى النهارُ وأنت في خلدي !”
“رفْرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيحْ وأنا أهتف: يا قلبُ اتّئدْفيجيب الدمعُ والماضي الجريحْ لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعد !”
“فإن ملئت عروق من دماءٍ فإنَّا قد ملأناها حنينا”
“طالما قلت لقلبي كلما أنَّ في جنبي أنينَ المحتضرْإن تكن خانتْ وعقَّت حبَّنا فأضِفْها للجراحاتِ الأخرْ”
“فإني إذا جن الظلامُ وعادني هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبديوملتُ برأسي باكياً أو مواسياً وعندي من الأشجان والشوقِ ما عنديأُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ”
“أهاجرتي، طال النوى فارحمي الذي .. تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِفقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ .. وعدتُ إلى الإعياء والسقم والوجدِوليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ .. ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ”
“هي قصةُ الدنيا، وكم من آدم .. منا له دمعٌ على حوّاءِكل به قيسٌ إذا جنَّ الدجى.. نزع الإباءَ وباح بالبرحاءِفاذا تداركه النهارُ طوى المدامعَ في الفؤاد وظُنَّ في السعداء”
“أيها الساهر تغفـو تذكر العهد وتصحووإذا ما التأم جـرح جد بالتذكار جرحفتعلّمْ كيـف تنســى وتعلّمْ كيف تمحو”
“المي محا ذنبي اليك و كفرا ....هبني أسأت الم يحن ان تغفرا..روحي ممزقة ولو ادركتها...جمعت من اشلائها ما بعثرا..او ليس لي في ظل حبك موضع...احبو اليه و ارتمي مستنصرا...ما كنت اصبر عن لقائك ساعة...كيف اصطباري على لقائك اشهرا...حتام كتماني و طول تجلدي...يا ايها الجاني علي و ما درى...و متى المآب الى رحابك مرة...لاريك جرحي والدما والخنجرا...”
“أى سر فيك إنى لست وحدىكل ما فيك من الأسرار يغرىخطر ينساب من مفترِّ ثغرفتنة تعصف من لفتة نحرقدر ينسج من خصلة شعرزورق يسبح فى موجة عطر”
“أنتِ إن تؤمني بحبي كفانيلا غرامي ولا جمالكِ فانيأجدب الوجد خاطري وجنانيوأجف النوى دمي ولسانيفتعالي روي الظمىفي عيوني وجنونيبقطرة من حنانِلكأن النعيم ما تبعثانيوكأن الرميم ما تنشرانيوكأني محلقٌ بفضاءٍومطل بما على الأكوانيمستعز بما منحتي قليلأنه الكون كله في بناني”
“إن الوفاء بضاعة كسدَتْ, ومآل صاحبها لإملاقِ”
“إن خانني اليوم فيك قلت غداَ, وأين مني ومن لقاك غد؟”
“أيخيفني العشب الضعيف أنا الذي, أسلمت للشوك الممض أديمي؟”
“أيها الشاعر كم من زهرة, عوقبت لم تدر يوماً ذنبها”
“أيها الساهر تغفو __ تذكر العهد وتصحوفإذا ما التام جرح __ جد بالتذكار جرحفتعلّم كيف تنسى __ وتعلّم كيف تمحو!”