“ولعل الحد الذي وضعه القرآن بحصر عدد الزوجات في اربع مع اشتراط الخوف من عدم القسط في اليتامى والعدل بمفهومه الشامل يعتبر امرا جديدا ويتجه الى الغاء التعدد , لذلك نذهب الى ان ما نص عليه القرآن وما ذهب اليه الفقهاء امران متباعدان بل يسيران في اتجاهين متناقضين , ففي حين كان النص يجيز تعدد الزواجت لغاية القسط في اليتامى فكان أصلا , كانت غاية الفقهاء تعدد الزوجات واصبح هو الاصل في نظرهم .”